جيري تشيه يوان يانج، هو رجل أعمال ومهندس أمريكي من أصل تايواني، والمؤسس المشارك والرئيس التنفيذي السابق لشركة «ياهو».
ولد يانج في السادس من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 1968، في العاصمة التايوانية «تايبيه»، وانتقل مع عائلته للعيش في مدينة «سان خوسيه» بولاية «كاليفورنيا» الأمريكية عندما كان عمره 10 سنوات. وعلى الرغم من أن والدته كانت تعمل مدرسةً للغة الإنجليزية، يقول يانج، إنه كان يعرف كلمة واحدة بالإنجليزية وهي «حذاء». بعد أن أصبح فصيحاً في اللغة، وُضِعَ في برنامج المستوى المتقدم للغة الإنجليزية في المدرسة.
تخرّج يانج في مدرستي «سيراماونت المتوسطة» و«بيدمونت هيلز الثانوية» في «سان خوسيه»، ومن ثم حصل على شهادتي البكالوريوس والماجستير في الهندسة الكهربائية من جامعة «ستانفورد».
في عام 1994، أسس يانج شركة «ياهو»، وشغل فيها منصب الرئيس التنفيذي من عام 2007 حتى عام 2009، وتركها في عام 2012، ليؤسس شركة «أيه ميه كلاود فينشرز»، وحالياً هو عضو في مجالس إدارة عدة شركات. ووفقاً ل روب سولومون من شركة «أكسل بارتنرز» فإن يانج يعد «مؤسساً عظيماً واستراتيجياً ومعلماً ساهم في وضع أسس لما هو متاح حالياً على شبكة الإنترنت». أثناء دراسته في جامعة «ستانفورد» في عام 1994، أسس مع زميله، ديفيد فيلو، موقع «دليل جيري وديفيد للشبكة العنكبوتية العالمية»، والذي اعتبر فهرساً للمواقع الأخرى على الإنترنت. ومع نمو شعبية الموقع، تم تغيير اسمه ليصبح «ياهو!» «Yahoo!»، وبحلول خريف عام 1994، زار الموقع نحو مئة ألف زائر.
في شهر إبريل/نيسان من عام 1995، حصل موقع «ياهو» على استثمار بقيمة مليوني دولار من شركة «سيكويا كابيتال»، وتم تعيين تيم كوجل رئيساً تنفيذياً ل«ياهو»، في حين أصبح يانج وفيلو، رئيسي مجلس إدارة الموقع.
في خريف عام 1995، تلقى الموقع دفعة تمويل ثانية من «رويترز» و«سوفت بانك»، وفي إبريل/نيسان من عام 1996، أصبحت «ياهو» شركة مساهمة عامة ب 49 موظفاً.
في عام 1999، صنّفت مجلة «إم آي تي تكنولوجي ريفيو»، التابعة لمعهد «ماساشوستس للتكنولوجيا»، جيري يانج ضمن أفضل 100 مبتكر في العالم تحت سن 35 عاماً. تم تعيين تيري سيمل رئيساً تنفيذياً ل«ياهو» بدلاً من تيم كوجل، بعد فقاعة الإنترنت أو ال«دوت كوم»، لكن الشركة طردته في عام 2007، بعد صعود شركة «جوجل»، ليحل جيري يانج محله.
وفي إطار توجيهات يانج، اشترت شركة «ياهو» حصة بنسبة 40% في شركة «علي بابا» في مقابل مليار دولار من أصول «ياهو الصين». وفي عام 2012، باعت «ياهو» جزءاً من حصتها في «علي بابا» في مقابل 7.6 مليار دولار. وفي عام 2014، تلقت «ياهو» عوائد بقيمة 9.4 مليار دولار من اكتتاب «علي بابا».
ووفقاً ل إيريك جاكسون، مؤسس شركة «أيورن فاير»، فإن استثمار «ياهو» في «علي بابا» يعتبر «أفضل استثمار لشركة أمريكية في الصين». في شهر فبراير/ شباط من عام 2008، قدمت شركة «مايكروسوفت» عرضاً لشراء «ياهو» في مقابل 44.6 مليار دولار، وكانت «ياهو» في ذلك الوقت تعاني من أجل اللحاق بنظيرتها «جوجل». وكانت المحادثات صعبة جداً؛ إذ أبدى جيري يانج عدم رغبته في بيع الشركة. وفي مايو/أيار من العام ذاته انتهت المفاوضات بالفشل.
في عام 2009، استقال يانج من منصبه كرئيس تنفيذي ل«ياهو»، ليحل كارول بارتز محله، لكنه احتفظ بعضويته في مجلس إدارة الشركة. وفي عام 2012، أعلنت «ياهو» أن يانج سيغادر الشركة، متخلياً عن جميع مناصبه فيها.
بعد مغادرة «ياهو»، أصبح جيري يانج مستشاراً في مجال تكنولوجيا المعلومات، كما أسس شركة «أيه ميه»، التي وفّرت التمويلات المالية لأكثر من 50 شركة ناشئة، بما فيها «تانجو» و«إيفرنوت» و«واتباد» و«شيجيبانج»، أما في عام 2014، انضم يانج لمجلس إدارة شركة «علي بابا».
ولد يانج في السادس من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 1968، في العاصمة التايوانية «تايبيه»، وانتقل مع عائلته للعيش في مدينة «سان خوسيه» بولاية «كاليفورنيا» الأمريكية عندما كان عمره 10 سنوات. وعلى الرغم من أن والدته كانت تعمل مدرسةً للغة الإنجليزية، يقول يانج، إنه كان يعرف كلمة واحدة بالإنجليزية وهي «حذاء». بعد أن أصبح فصيحاً في اللغة، وُضِعَ في برنامج المستوى المتقدم للغة الإنجليزية في المدرسة.
تخرّج يانج في مدرستي «سيراماونت المتوسطة» و«بيدمونت هيلز الثانوية» في «سان خوسيه»، ومن ثم حصل على شهادتي البكالوريوس والماجستير في الهندسة الكهربائية من جامعة «ستانفورد».
في عام 1994، أسس يانج شركة «ياهو»، وشغل فيها منصب الرئيس التنفيذي من عام 2007 حتى عام 2009، وتركها في عام 2012، ليؤسس شركة «أيه ميه كلاود فينشرز»، وحالياً هو عضو في مجالس إدارة عدة شركات. ووفقاً ل روب سولومون من شركة «أكسل بارتنرز» فإن يانج يعد «مؤسساً عظيماً واستراتيجياً ومعلماً ساهم في وضع أسس لما هو متاح حالياً على شبكة الإنترنت». أثناء دراسته في جامعة «ستانفورد» في عام 1994، أسس مع زميله، ديفيد فيلو، موقع «دليل جيري وديفيد للشبكة العنكبوتية العالمية»، والذي اعتبر فهرساً للمواقع الأخرى على الإنترنت. ومع نمو شعبية الموقع، تم تغيير اسمه ليصبح «ياهو!» «Yahoo!»، وبحلول خريف عام 1994، زار الموقع نحو مئة ألف زائر.
في شهر إبريل/نيسان من عام 1995، حصل موقع «ياهو» على استثمار بقيمة مليوني دولار من شركة «سيكويا كابيتال»، وتم تعيين تيم كوجل رئيساً تنفيذياً ل«ياهو»، في حين أصبح يانج وفيلو، رئيسي مجلس إدارة الموقع.
في خريف عام 1995، تلقى الموقع دفعة تمويل ثانية من «رويترز» و«سوفت بانك»، وفي إبريل/نيسان من عام 1996، أصبحت «ياهو» شركة مساهمة عامة ب 49 موظفاً.
في عام 1999، صنّفت مجلة «إم آي تي تكنولوجي ريفيو»، التابعة لمعهد «ماساشوستس للتكنولوجيا»، جيري يانج ضمن أفضل 100 مبتكر في العالم تحت سن 35 عاماً. تم تعيين تيري سيمل رئيساً تنفيذياً ل«ياهو» بدلاً من تيم كوجل، بعد فقاعة الإنترنت أو ال«دوت كوم»، لكن الشركة طردته في عام 2007، بعد صعود شركة «جوجل»، ليحل جيري يانج محله.
وفي إطار توجيهات يانج، اشترت شركة «ياهو» حصة بنسبة 40% في شركة «علي بابا» في مقابل مليار دولار من أصول «ياهو الصين». وفي عام 2012، باعت «ياهو» جزءاً من حصتها في «علي بابا» في مقابل 7.6 مليار دولار. وفي عام 2014، تلقت «ياهو» عوائد بقيمة 9.4 مليار دولار من اكتتاب «علي بابا».
ووفقاً ل إيريك جاكسون، مؤسس شركة «أيورن فاير»، فإن استثمار «ياهو» في «علي بابا» يعتبر «أفضل استثمار لشركة أمريكية في الصين». في شهر فبراير/ شباط من عام 2008، قدمت شركة «مايكروسوفت» عرضاً لشراء «ياهو» في مقابل 44.6 مليار دولار، وكانت «ياهو» في ذلك الوقت تعاني من أجل اللحاق بنظيرتها «جوجل». وكانت المحادثات صعبة جداً؛ إذ أبدى جيري يانج عدم رغبته في بيع الشركة. وفي مايو/أيار من العام ذاته انتهت المفاوضات بالفشل.
في عام 2009، استقال يانج من منصبه كرئيس تنفيذي ل«ياهو»، ليحل كارول بارتز محله، لكنه احتفظ بعضويته في مجلس إدارة الشركة. وفي عام 2012، أعلنت «ياهو» أن يانج سيغادر الشركة، متخلياً عن جميع مناصبه فيها.
بعد مغادرة «ياهو»، أصبح جيري يانج مستشاراً في مجال تكنولوجيا المعلومات، كما أسس شركة «أيه ميه»، التي وفّرت التمويلات المالية لأكثر من 50 شركة ناشئة، بما فيها «تانجو» و«إيفرنوت» و«واتباد» و«شيجيبانج»، أما في عام 2014، انضم يانج لمجلس إدارة شركة «علي بابا».
