دبي: أنور داود
ارتفع الطلب على الفنادق والمنتجعات الشاطئية في دبي خلال إجازة عيد الفطر المبارك، لتسجل أسعار الليالي الفندقية ارتفاعاً كبيراً في بعض المنشآت خلال نفس الفترة.
وأظهر مسح «الخليج» على مواقع الحجوزات أن المنشآت الفندقية التي لديها شواطئ خاصة، لاقت اهتماماً كبيراً من العملاء، لترتفع بذلك الأسعار لقاء غرفة واحدة لليلة واحدة لشخصين وطفل خلال اليوم الأول من العيد بنسبة تتراوح ما بين 30% إلى 40%، بينما بقيت الأسعار كما هي في بعض المنشآت بحيث بدأت الأسعار من 300 درهم لتصل إلى 2000 درهم، فيما وصلت إلى 3500 درهم لقاء حجز فيلا أو جناح فندقي لليلة واحدة.
وتستفيد الفنادق والمنتجعات الشاطئية في دبي من قرار فتح الشواطئ الخاصة بالفنادق للنزلاء فقط، بالإضافة إلى تطبيق إجراءات صارمة للمحافظ على سلامة وصحة النزلاء
واعتمدت فنادق الإمارة مجموعة من التدابير الاحترازية في مختلف نقاط الجذب التي تستقطب الزوار والسكان على حدٍ سواء، وتلتزم الفنادق بإجراءات وقائية صارمة تتماشى مع أعلى المعايير العالمية، لترسيخ مكانة دبي بوصفها واحدة من أكثر الوجهات أماناً وسلامةً في المنطقة، وذلك بحسب تعليمات صارمة من «دبي للسياحة».
وتشمل القيود التي تم تخفيفها أخيراً، إعادة افتتاح شواطئ الفنادق، وكذلك إعادة ممارسة أنشطة الرياضات المائية، علاوة على الإجراءات الجديدة الخاصة بضمان سلامة ضيوف المنشآت الفندقية والموظفين، إذ ينبغي على رواد تلك الشواطئ الالتزام بالتباعد الجسدي بمقدار مترين بين الأشخاص، وأربعة أمتار بين كل مجموعة، وأسرّة التشمُّس، فيما يُسمح للنزلاء فقط بالوجود على الشواطئ مع بقاء بقية المرافق الأخرى في الفندق مغلقة منعاً لانتقال العدوى، واعتماد منهج عمل يرتكز على الالتزام بعمليات التعقيم والتنظيف المستمرة لإعادة افتتاحها بشكل تدريجي.
