تجاوب خليجي مع توصيات لجنة الاستشراف الاستراتيجي

أكدت ناتالي هاتور المدير المساعد للاستشراف الاستراتيجي في المنتدى الاقتصادي العالمي أن هناك تجاوباً واضحاً من جانب المسؤولين في الإمارات ودول مجلس التعاون وقادة قطاعات الأعمال في المنطقة فيما يخص التوصيات المعنية بجسر الفجوة بين القطاعين العام والخاص من حيث محفزات التوظيف بهدف ما وصفته بزيادة التوظيف المنتج على مستوى دول المنطقة .
وقالت إن هناك تجاوباً حقيقياً من الإمارات التي لديها دوماً انفتاح لافت على التوصيات والأفكار الجديدة .
وقالت في حوار على الهاتف مع الخليج "إنه من المهم العمل على جسر الفجوة بين محفزات التوظيف على مستوى القطاعين العام والخاص في دول المجلس لتشجيع المواطنين على الانخراط في وظائف بالقطاع الخاص" .
وأضافت أن الحل يكمن في التقريب بين القطاعين، الأمر الذي يمكن أن يتحقق على الجانبين بزيادة محفزات التوظيف في القطاع الخاص، وخفض المحفزات الإضافية في القطاع العام .
وتحدثت عن العقد الاجتماعي بين الدولة والمواطنين في دول المنطقة والذي تشعر معه الدولة بأنها ملزمة تجاه مواطنيها، قائلة إنه من المهم أن يتراجع ويتدنى هذا العقد الاجتماعي بغية توظيف الشباب المواطن بصورة منتجة وفعالة تصب في صالح المجتمع، والحد من العلاقة الوقائية بين الدولة والمواطنين . وأعدت هاتور تقريراً حول البطالة في دول مجلس التعاون ننشر نسخة من نتائجه هنا، ويستند التقرير إلى نقاشات مع مسؤولين من هيئات حكومية وقادة أعمال، وقالت إن المنتدى أجرى حوارات ونقاشات مع نحو 50 طرفاً في دول المجلس حول هذه القضية .
ويعمل قسم الاستشراف الاستراتيجي على عدد من المبادرات المهمة منها التكنولوجيا المتقدمة والتي خرج فيها بتوصيات ينتظر طرحها على منتدى دافوس في يناير المقبل .
وتحدثت عن مشاركة المرأة باعتبارها من العناصر الحيوية لتعزيز النمو الاقتصادي، والوصول إلى التوظيف المنتج على مستوى دول المنطقة قائلة إن المرأة تمثل أكثر من نصف شريحة الشباب في المنطقة ما يبرز أهمية مشاركتها الفاعلة في القوى العاملة .