عادي

ريد هايستينجز.. رائد الأعمال مؤسس «نيتفليكس»

01:10 صباحا
قراءة 3 دقائق

ويلموت ريد هايستينجز جونيور، هو رائد أعمال أمريكي، يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة «نيتفليكس» لخدمة البث الحي والأفلام حسب الطلب عبر الإنترنت، كما أنه عضو في مجلس إدارة شركة «فيسبوك» وعدد من المؤسسات غير الربحية.
ولد هايستينجز في الثامن من شهر أكتوبر/ تشرين الأول من عام 1960 في مدينة «بوسطن» بولاية «ماساشوستس» الأمريكية، وفي عام 1981 تلقى تعليمه في مدرسة «أوفيسر كانديديت»، التابعة لقوات المشاة البحرية الأمريكية.
انضم هايستينجز إلى «هيئة السلام» بعد تخرجه من كلية «بودوين»، وبين العامين 1983 و1985، عمل مدرساً للرياضيات في مملكة سوازيلند. وبعد عودته من فيلق السلام، التحق بجامعة «ستانفورد» وتخرّج منها في عام 1988، حاصلاً على درجة الماجستير في علوم الحاسوب.
بدأ هايستينجز مسيرته المهنية في شركة «أدابتيف تكنولوجي»، وهناك اخترع أداة تنقيح برمجية. ويقول هايستينجز عن تجربته في الشركة: «في عام 1990، عملت مع أودري ماكلين عندما كانت الرئيسة التنفيذية لشركة أدابتيف، ومنها تعلمت قيمة التركيز، وتعلمت منها أيضاً أن إتقان منتج واحد فقط، أفضل بكثير من العمل على منتجات رديئة الصنع».
في عام 1991، ترك هايستينجز العمل في «أدابتيف تكنولوجي»، ليؤسس شركته الأولى «بيور سوفتوير»، المنتجة لبرمجيات اكتشاف الأخطاء وإصلاحها، ومع النمو السريع للشركة، واجه مجموعة من التحديات، حيث كان يفتقر إلى الخبرة الإدارية، ويقول في ذلك: «عندما بدأ عدد الموظفين في النمو من 10 إلى 40 ثم إلى 120 و320، وصولاً إلى 640 موظفاً، أحسست بأنني غارق في المشاكل، وفي ذلك الوقت كنت أركز على ما هو مهم حقاً وعلى ما أريد إنجازه، ولم ألتفت إلى ما كان يقوله المشككون».
في عام 1996، أعلنت شركة «بيور سوفتوير» اندماجها مع شركة «أتريا سوفتوير»، وقال هايستينجز وقتها: «من خلال توحيد منتجاتنا سنكون قادرين على إحداث تغيير عميق في طريقة تطوير البرمجيات». وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» خلال ذلك الوقت أن الشركة كانت تواجه مشاكل في قسم المبيعات بعد استقالة رؤساء المبيعات في «بيور سوفتوير» و«أتريا سوفتوير» بعد الاندماج. في عام 1997، استحوذت «راشونال سوفتوير» على الشركة المندمجة «بيور أتريا»، وعُيّن هايستينجز مديراً تنفيذياً للشركة لكنه استقال من منصبه بعد فترة وجيزة.
وفي العام ذاته أيضاً، أسس هايستينجز مع مارك راندولف شركة «نيتفليكس»، لتأجير الأفلام وإرسالها للعملاء عبر البريد. وتتخذ الشركة من مدينة «لوس جاتوس» في ولاية كاليفورنيا مقراً لها، وتقدم مجموعة من الأفلام يزيد عددها عن 100 ألف، لأكثر من 44 مليون مشترك حول العالم.
وقال هايستينجز إنه عندما أسس شركة «نيتفليكس» لم يكن لديه فكرة ما إذا كان الزبائن سوف يستخدمون هذه الخدمة، مضيفاً: «كانت نيتفليكس في الأصل خدمة لتأجير الأفلام، لكن يبدو أن نظام خدمتنا الذي يتيح استئجار الأفلام لفترة غير محدودة مع عدم وجود رسوم إضافية، قد أعجب عملاءنا». وبدلاً من الخضوع لتوقيت المحطات في بث البرامج وخياراتها المحددة للأفلام، وارتفاع ثمن الأفلام المستأجرة، تؤمن شركة «نيتفليكس» أرشيفاً هائلاً من البرامج والمسلسلات التلفزيونية والأفلام والوثائقيات، يمكن بالتأكيد للمشاهد أن يشاهد ما يلائم مزاجه في أي وقت يريده. ولأنه يُسمح للمشترك أن يبحر فيه على ثلاثة أجهزة مختلفة في الوقت نفسه، صار بإمكان أفراد العائلة الاستمتاع بتنوع خيارات المشاهدة في الوقت نفسه، ما يعني المزيد من الأخبار السيئة لمحطات الكابل أيضاً.
يشار إلى أن «نيتفليكس» أنتجت وبثت مجموعة من الأفلام والمسلسلات التي ذاع صيتها ولاقت نجاحاً كبيراً مثل «Stranger things» و«House of Cards» و«Narcos» و«Bird Box» و«Black Mirror» وغيرها الكثير.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"