أصدرت السلطات البرتغالية أمراً بتجميد الحسابات المصرفية لإيزابيل دوس سانتوس، ابنة الرئيس الأنجولي السابق جوزي إدواردو دوس سانتوس، مما وسع عملية البحث عن أصول أغنى سيدة في إفريقيا، والتي تتهمها الحكومة الأنجولية بسوء إدارة وتبديد أموال شركة النفط العمومية «سونانجول» خلال فترة حكم والدها.
وقال مكتب المدعي العام البرتغالي إن العملية كانت جزءاً من طلب الحكومة الأنجولية للتعاون. ونفت دوس سانتوس سابقاً ارتكاب أي مخالفات.
وفي ديسمبر، جمدت محكمة أنجولية أصولاً لدوس سانتوس وزوجها وأحد المسؤولين التنفيذيين السابقين في شركة النفط الأنجولية، وذلك بعد تورطهم بصفقات مشبوهة كلفت الدولة 1.14 مليار دولار. كما وجهت لسيدة الأعمال الأنجولية تهماً قضائية بشأن سوء إدارة شركة النفط الحكومية، في حين يخضع أحد أشقائها للمحاكمة حالياً بتهمة تحويل 500 مليون دولار بشكل غير قانوني إلى حساب مصرفي بالمملكة المتحدة.
كما كشف تحقيق استقصائي نشر في يناير، عن أن دوس سانتوس تملك شركات متنوعة الأنشطة في إفريقيا وأوروبا، من مصارف واتصالات، وقنوات تلفزيونية وأسمنت إلى الماس وخمور، ومجمعات تجارية وعقارات.
واستند التحقيق إلى تسريبات ضمت 715 ألف وثيقة، وخلص إلى وجود شبكة سرية مكونة من 400 شركة حول العالم، مرتبطة بالمليارديرة الأنجولية وزوجها وشركائهما، وهو ما نفته سانتوس. (وكالات)
