عادي
المؤشرات الآسيوية تتلون بالأحمر.. و«الأوروبية» تفلت بالاستقرار

أرباح الشركات تعيد «وول ستريت» للمنطقة الخضراء

00:02 صباحا
قراءة 3 دقائق

تباينت مؤشرات الأسهم العالمية في تداولات، أمس الاثنين، ففيما سقطت الأسهم الآسيوية في المنطقة الحمراء جراء بيانات ضعيفة، وحالة عدم اليقين التي تجتاح الأسواق، مع تلاشي الآمال في خفض كبير لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي، (البنك المركزي الأمريكي)، وتبني المستثمرين موقفاً حذراً قبيل موسم إعلان نتائج الشركات، نجحت المؤشرات الأوروبية والأمريكية في العودة للمنطقة الخضراء، مستفيدة في ذلك بنتائج أفضل من المتوقع لشركات كبرى.
وفي بورصة نيويورك للأوراق المالية، ارتفعت الأسهم الأمريكية أمس الاثنين، بقيادة شركات التكنولوجيا، في الوقت الذي يراقب فيه المستثمرون تطورات جديدة بشأن التجارة بين الولايات المتحدة والصين في أسبوع مزدحم بإعلانات أرباح الشركات، التي من بينها «فيسبوك» و«أمازون».
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 19.98 نقطة، أو 0.07% إلى 27174.18 نقطة، وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 5.32 نقطة، أو 0.18% إلى 2981.93 نقطة، وربح المؤشر ناسداك المجمع 25.50 نقطة، أو 0.31% إلى 8171.99 نقطة.
وفي القارة العجوز، استقرت الأسهم الأوروبية لترتفع قليلاً، أمس الاثنين، في حين عوضت الأسهم الإيطالية جزءاً من خسائرها بعد موجة بيع مدفوعة بتوترات سياسية، في الوقت الذي تتسلط فيه الأضواء على اجتماع البنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع.
وسجلت الأسهم الإيطالية أداء يفوق سائر السوق بعد أن شهدت أسوأ أيامها في أشهر يوم الجمعة، بسبب توترات سياسية أثارت تكهنات بإجراء انتخابات مبكرة ما سيؤجج حالة عدم اليقين لدى المستثمرين.
وبعدما أنهت أسهم منطقة اليورو الأسبوع الماضي على ارتفاع هامشي بفضل آمال خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، أسعار الفائدة بواقع نصف نقطة مئوية الأسبوع القادم، سجل المؤشر القياسي لأسهم منطقة اليورو بحلول الساعة 0732 بتوقيت جرينتش زيادة بنحو 0.05%.
وحققت بورصة ميلانو مكاسب مماثلة، لكن مؤشر الأسهم الأوروبية الأوسع نطاقاً الذي يضم بورصة لندن، وغيرها من البورصات خارج منطقة اليورو هبط قليلاً، وحد من هذه الخسائر أسهم الطاقة التي اقتفت أثر زيادة أسعار الخام بسبب توترات في الشرق الأوسط.
وفي آسيا، سقطت معظم المؤشرات الكبرى، أمس الاثنين، في المنطقة الحمراء متأثرة ببيانات ضعيفة، وحالة عدم اليقين التي تجتاح الأسواق.
ففي طوكيو، نزلت الأسهم اليابانية مع تلاشي الآمال في خفض كبير لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وتبني المستثمرين موقفاً حذراً قبيل موسم إعلان نتائج الشركات في البلاد والذي يبدأ هذا الأسبوع.
وتراجع المؤشر نيكاي القياسي 0.23% إلى 21416.79 نقطة، بينما تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.49% إلى 1556.37 نقطة، وكانت قيمة التداولات منخفضة عند 1.63 تريليون ين، وهي دون المتوسط السنوي بنحو 30%.
وفي المجمل، كان التداول ضعيفاً مع ترقب الكثير من المستثمرين لنتائج الشركات لتعطي مؤشرات عن اتجاه السوق التي تحركت في نطاق ضيق في الأشهر القليلة الأخيرة بسبب الضبابية حيال الحرب التجارية الصينية الأمريكية.
ولم يبد السوق رد فعل يذكر تجاه انتخابات مجلس المستشارين التي أجريت، الأحد، في اليابان، والتي فازت فيها الكتلة الحاكمة بزعامة رئيس الوزراء شينزو آبي بأغلبية قوية.
ومن بين الأسهم التي سجلت أكبر تحرك في تداولات، أمس، مجموعة أساهي القابضة التي تراجع سهمها 8.9% بعد أن قالت شركة المشروبات إنها ستشتري عمليات أنهويزر-بوش إنبيف في أستراليا، وستصدر أسهماً بما يصل إلى 200 مليار ين (1.9 مليار دولار) لتمويل الصفقة.
وفي الصين، انخفض مؤشر شانجهاي المركّب بنسبة 1.27% أمس ليصل إلى 2،886.97، في حين انخفض مؤشر شنتشن بنسبة 1.785% ليغلق عند 1،532.43، وفي هونج كونج، خيّم الهبوط على مؤشرات الأسهم مع استمرار التوترات السياسية داخل البلاد، حيث انخفض مؤشر هانج سينج للأسهم في هونج كونج بنسبة 1.4% ليغلق عند مستوى 28371.3 نقطة. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"