عادي
الأولى عربياً وال 17 عالمياً في جهوزية توفير أحدث الخدمات

الإمارات توفر بيئة مثالية لتطوير تكنولوجيا المعلومات

00:47 صباحا
قراءة دقيقتين
دبي: حمدي سعد

أكد هاني نوفل نائب الرئيس لحلول الشبكة الذكية والأمن والأجهزة المحمولة في شركة الخليج للحاسبات الآلية أن دولة الإمارات كانت وما زالت من الدول القيادية في مجال تقنية المعلومات٬ حيث إن التطور التكنولوجي والاستثمارات التي تضعها الدولة لتحسين وتطوير البنية التحتية وتوفير الإنترنت والخدمات الإلكترونية لسكان الدولة والشركات العاملة فيها قد وضع الدولة بالمرتبة الأولى عربياً وال17 عالمياً من حيث جهوزيتها وقدرتها على توفير احدث الخدمات في مجال تكنولوجيا المعلومات.
قال هاني نوفل في تصريحات ل«الخليج» على هامش «أسبوع جيتكس للتقنية 2017» إن الإمارات صنفت الأولى عربيا وال9 عالمياً لاحتضانها احدث الاكتشافات التكنولوجية وتوفيرها لأحدث الخدمات في مجال التطور التقني حسب تقرير المحفل الاقتصادي العالمي، حيت إن الإمارات كانت وما زالت الخيار الأول للشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا المعلومات، حيث توفر الدولة البيئة التنافسية الإيجابية والفرص للنجاح والتطور على المستوى العالمي، وقد بدأنا نلمس ذلك مع تقديم الحركة العالمية للشركات الناشئة كجزء من معرض جيتكس.
وأوضح أن الإمارات نجحت باستقطاب واحتضان وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ما جعلها مركزاً عالمياً للابتكار والتميّز حيث إن معظم المشاريع المتوسطة والصغيرة أبدعت في تقديم الأفكار الجديدة المبتكرة حول تكنولوجيا المعلومات كما عزز نهج دبي لتصبح أحد أكثر المدن الديناميكية في العالم. وأضاف: «يواصل الذكاء الاصطناعي يوماً بعد يوم أخذ أدوار مهمة في مواقع عملية مختلفة داخل دولة الإمارات، ونظراً للمهارة الخارقة التي يبديها في عمله، فقد فرض على سكان الأرض أن يكون وجوده في حياتهم ضرورة لا غنى عنه، وتتجلى هذه التقنية على أرض الواقع داخل الدولة في عدة مشاريع مختلفة قد يكون أبرزها جعل إمارة دبي مدينة ذكية متكاملة من حيث الخدمات والمعاملات بهدف تحقيق الرفاهية والازدهار لمجتمع الإمارات».
لكن مع كل التطور التكنولوجي، يؤثر كل من الحدود والتعقيدات الملازمة لأي تقنية من تقنيات أمن المعلومات والاستحداث المستمر للطرق المستخدمة في الهجمات الإلكترونية في شبكة الإنترنت، على كفاءة عمل أنظمة إدارة أمن المعلومات وتزيد المهام والواجبات المنوطة بمديري الشبكات والمسؤولين عن أمن المعلومات. من هنا تظهر الحاجة إلى بناء أنظمة ذكية لإدارة أمن المعلومات، مبنية على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تدعم عمليات التحكم والمراقبة واتخاذ القرارات الفورية المبنية على آليات وقواعد مبرمجة مسبقاً من قبل الخبراء وأصحاب المعرفة حيث يعتبر أمن المعلومات من الأنظمة المعقدة التي يجب أخذها في الاعتبار في جميع مراحل تطوير أنظمة العمل وكيفية استخدامها من قِبل جميع العاملين عليها.
ولهذا فإن الشركات تحتاج إلى منهجية منظمة تدعم ثبات معايير الأمن خلال جميع المراحل، قائمة على أساس التنبؤ والتحليل وليس فقط على معالجة الثغرات أو نقاط الضعف المحسوسة في عمل الشبكة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"