عادي

مخاوف الطلب تضغط على النفط

03:08 صباحا
قراءة دقيقتين

انخفضت أسعار النفط، أمس الاثنين؛ بفعل تنامي أنشطة الحفر الأمريكية، والمخاوف على الطلب؛ بسبب التقدم البطيء في محادثات التجارة الأمريكية- الصينية، وهو ما وازن أثر الدعم الآتي من جهود كبح المعروض، التي تقودها «أوبك».

وهبط خام القياس العالمي برنت 1.5% إلى 61.20 دولار للبرميل، ونزل الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 2.40% إلى 51.24 دولار للبرميل.

وقالت شركة «جيه.بي.سي إنرجي» الاستشارية في فيينا: «أسعار النفط لا تزال تتحسس طريقها». من ناحية أخرى، هناك خفض في إنتاج «أوبك+»، والذي زاد؛ بفعل المشاكل المتنامية المحيطة بالمعروض الفنزويلي، وفي ذات الوقت، لا مفر من حقيقة أن عدة بيانات اقتصادية صدرت في الأيام القليلة الماضية، لم تكن مشجعة للغاية، وأن محادثات التجارة الأمريكية- الصينية لا تتقدم سريعاً جداً على ما يبدو.

وكانت شركات الطاقة العاملة في الولايات المتحدة قد زادت- خلال الأسبوع الماضي- عدد الحفارات النفطية للمرة الثانية في ثلاثة أسابيع، حسبما أظهر تقرير أسبوعي من «بيكر هيوز» يوم الجمعة.

وانخفضت أسعار النفط، أمس، أيضاً في آسيا؛ بسبب القلق من فائض في العرض، ومخاوف من انعكاسات تباطؤ الاقتصاد العالمي على طلب الخام.

وانخفض سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) المرجع الأمريكي للخام تسليم مارس/‏آذار 55 سنتاً، ليبلغ سعره 52,17 دولار في المبادلات الإلكترونية في آسيا، أما برميل برنت نفط بحر الشمال، المرجع الأوروبي تسليم إبريل/‏نيسان فقد تراجع 45 سنتاً، وبلغ 61,65 دولار.

وقال إدوارد مونيا المحلل في مجموعة «أواندا»: «إن الأسعار فقدت زخم اندفاعها باتجاه الارتفاع؛ لأن المستثمرين ليسوا بمتفائلين»، مشيراً إلى القلق من العرض المفرط؛ والآفاق الاقتصادية العالمية القاتمة.

وأضاف: «خلال الأسبوع الجاري سيراقب المستثمرون في الأسواق، التقريرين الشهريين لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، ووكالة الطاقة الدولية؛ ليروا ما إذا كان الخفض في الإنتاج، الذي قررته «أوبك» تم احترامه، وإلى أي حد سيرتفع الإنتاج الأمريكي».(وكالات)

تعاون «أوبك» والمنتجين لم يشمل إنشاء تكتل

تخوفاً من تشريع أمريكي يلوح بالأفق ويجرم التكتلات التجارية في صناعة النفط، قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها مثل روسيا عدم إقامة جهاز رسمي.

فمسوّدة وثيقة - تنشئ تحالفاً جديداً وتحمل تاريخ 19 يناير/‏ كانون الثاني - تتحاشى بحرص أي ذكر لقضايا حساسة مثل أسعار النفط والحصة السوقية وتخفيضات الإنتاج.

وتقول المسوّدة: إن «أوبك» وروسيا ستبحثان إنشاء «آلية» وليس «منظمة» عندما تجتمعان يوم 17 و18 أبريل/‏ نيسان في فيينا.

(رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"