عادي
53 طائرة تخدم 155 وجهة

ثورة في مفهوم السفر بنموذج يلبي حاجات المسافرين

02:12 صباحا
قراءة 5 دقائق

الشارقة: «الخليج»

انطلقت العربية للطيران في العام 2003 بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لتكون أول ناقلة اقتصادية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتمكنت منذ إطلاقها من إحداث ثورة في مفهوم السفر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال تقديم نموذج ناجح للطيران الاقتصادي الذي يلبّي حاجات شريحة واسعة من العملاء في المنطقة. حيث تتألف العربية للطيران، المدرجة أسهمها في سوق دبي المالي، من مجموعة من شركات الطيران والشركات التي تؤمّن خدمات السياحة والسفر في مختلف أنحاء العالم. وقد باشرت المجموعة عملها في أكتوبر العام 2003 بإطلاق العربية للطيران وبات لديها الآن محفظة واسعة تتألف من العديد من المشاريع والأعمال الناجحة.
وتعمل الشركة من خلال أربعة مراكز رئيسية هي: مطار الشارقة الدولي ومطار رأس الخيمة ومطار محمد الخامس في المغرب ومطار برج العرب في الإسكندرية.
واستطاعت «العربية للطيران» أن ترسي مفهوماً جديداً يعتمد على مبدأ جعل السفر في متناول الجميع دون استثناء، وتحويله إلى تجربة ممتعة من خلال تبنيها لمبدأ القيمة مقابل المال الذي يمنح المسافرين المزيد من راحة البال ويتيح لهم اختيار العديد من العروض المنخفضة التكلفة إلى عدد من أفضل الوجهات العالمية والإقليمية .
وتمتلك العربية للطيران مجموعة فنادق في الإمارات وشركات سياحية وشركة تموين وأكاديمية طيارين ومشاريع مشتركة. وخلال 15 سنة ومنذ انطلاق أول رحلة للشركة في 28 أكتوبر عام 2003 قامت الشركة بزيادة عدد وجهاتها لتصل حالياً إلى 155 وجهة انطلاقاً من مراكز عملياتها الأربع، وقامت بنقل 80 مليون مسافر حتى الآن، وقد حصلت العربية للطيران على الكثير من شهادات الجودة والكثير من الجوائز المحلية والإقليمية. ونستعرض مسيرة النمو والتطور خلال 15 سنة لأول شركة طيران اقتصادي في المنطقة «العربية للطيران».

نمو النتائج المالية

سجلت «العربية للطيران» نمواً مستداماً ونتائج مالية ممتازة على أساس سنوي منذ أن حققت نقطة التعادل المالي خلال عامها التشغيلي الأول في سابقة استثنائية في تاريخ شركات الطيران. ومنذ إطلاقها، استطاعت العربية للطيران اكتساب ثقة عملائها عبر نموذج العمل الذي تتبناه والذي يرتكز على تقديم أفضل خيارات القيمة مقابل المال لهم، وتعزيز خدماتها وتطويرها بشكل متواصل لضمان تلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم على الوجه الأمثل وتغطية الأسواق التي يتواجدون فيها، ومواصلة إطلاق المزيد من الوجهات.
وتسيّر الشركة رحلاتها اليوم انطلاقاً من 4 مراكز عمليات عالمية في الإمارات (الشارقة ورأس الخيمة) ومصر والمغرب، وذلك من خلال أسطول مكون من 53 طائرة جديدة مما يتيح لها تغطية شبكة قوية تخدم أكثر من 155 وجهة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا وشبه القارة الهندية.
وقد ساهمت الشركة في نمو البنية التحتية لقطاع الطيران في المنطقة من خلال الاستثمار في مشاريع مستدامة مثل أكاديمية الطيران، وحظيرة الصيانة الخاصة، وأجهزة محاكاة الطيران مما أحدث نقلة نوعية في قطاع السفر الجوي على امتداد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتعد «العربية للطيران» من شركات الطيران الأكثر ربحية في العالم، حيث فازت بالعديد من الجوائز بهذا الخصوص.

تلبية احتياجات السوق

تنتهج «العربية للطيران» استراتيجية توسع شاملة تهدف إلى توسيع شبكة وجهاتها وربط عملائها بمختلف أنحاء العالم. وبعد نحو 15 عاماً من النجاحات والإنجازات المتواصلة، استطاعت «العربية للطيران» أن تلبي بشكل كبير احتياجات السوق.
وتلتزم الشركة بسعيها المتواصل للنمو المستدام والدخول في أسواق جديدة مصحوباً بالكفاءة التشغيلية العالية وإدارة التكاليف، مع الحفاظ على توفير أعلى مستويات الخدمة والجودة وتقديم أفضل خيارات القيمة مقابل المال لعملائنا.
وبالرغم من استمرار التحديات الاقتصادية والجيوسياسية إلى جانب التحديات الناتجة عن التقلبات غير التقليدية في أسعار الوقود وبالتالي الضغط المتزايد على اقتصاد المنطقة والعالم، إلا أن «العربية للطيران» - وبفضل قوة ومرونة نموذج عملها - استطاعت مواجهة التحديات عبر الاستثمار في فرص النمو طويل الأمد، وتنويع مصادر عائداتها، وتعزيز كفاءة عملياتها التشغيلية، وانتهاج مقاربة تتمحور حول العملاء لتقديم أفضل خيارات القيمة مقابل المال لهم.

الهندسة

افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حظيرة طائرات العربية للطيران في أكتوبر 2011. وبفضل حظيرة الطائرات الجديدة، أصبحت «العربية للطيران» و«مطار الشارقة الدولي» مؤهلين تماماً لاستقبال وتوفير مستوى متميز من الدعم الهندسي فضلاً عن إمكانية إجراء الفحوصات الدورية للطائرات.
ويمكن لحظيرة الطائرات التابعة للعربية للطيران أن تستوعب طائرة بحجم «إيرباص A321»، وهي مزودة بمجموعة متكاملة من المعدات اللازمة للتعامل مع البطاريات، وعمليات الطلاء، والصقل بالرمل، والمواد المركبة، والصفائح المعدنية، والمكابح، والعجلات، والمظهر الخارجي، والفحص غير الإتلافي. وتمثل المنشأة عنصراً مكملاً ومهماً لخدمات الصيانة في الشارقة ووجهات أخرى.

التدريب

يستخدم جهاز محاكاة الطيران في تقديم أفضل البرامج التدريبية العالمية للمئات من الطياريين كل عام، بما في ذلك الطيارون العاملون لدى «العربية للطيران» وغيرها من شركات الطيران الإقليمية والعالمية. ويساهم جهاز محاكاة الطيران الجديد في مساعدة الشركة، ، في خفض الكثير من التكاليف ويمثل في الوقت ذاته استثماراً في غاية الأهمية على المدى الطويل.«أكاديمية الفا للطيران» مشروع مشترك مع مجموعة «ألفا للطيران»، المزوّد العالميّ المتخصّص في التدريب على الطيران. ويوفر المشروع أكاديمية دولية للتدريب على الطيران مقرّها إمارة الشارقة.«الآيزو» في تقنية المعلومات
تقديراً لتميز الشركة في إدارة تقنية المعلومات، حصلت العربية للطيران على شهادة «الآيزو» (ISO/‏‏‏‏IEC 20000-1: 2011) في نظام إدارة تقنية المعلومات وذلك تقديراً للمعايير العالية التي حققتها الشركة في تطبيق الخدمات التقنية الأفضل ضمن فئتها.

السياحة

تمثل السياحة إحدى أهم الركائز الاقتصادية في الإمارات بشكل عام، ومن خلال منتجها «العربية للطيران العطلات» تعمل الشركة عن كثب مع جميع الهيئات والمؤسسات المعنية بهدف تطوير قطاع السياحة والسفر في الشارقة والدولة، حيث تسهم بشكل واسع في استقطاب السياح من مختلف أنحاء العالم إلى الإمارات عبر المجموعة الكبيرة من الخدمات المختلفة التي تقدمها. برنامج الولاء
أطلقت «العربية للطيران في العام 2015 أيضاً برنامج«إريواردزAIREWARDS»، وهو أول برنامج ولاء تطلقه شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما جعل عملية المكافآت واكتساب النقاط واستبدالها بعروض السفر أمراً في غاية السهولة.

أهم الإنجازات

- أول شركة طيران تقدم مفهوم السفر الجوي منخفض التكلفة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا

- تحقيق نقطة التعادل المالي في السنة التشغيلية الأولى.

- أول شركة طيران مساهمة عامة في العالم العربي.

- أفضل مشغل لأسطول طائرات إيرباص أ320 في العالم .

- أربعة مقار عمليات استراتيجية منتشرة في الإمارات والمغرب ومصر تربط العالم العربي بآسيا وإفريقيا وأوروبا.

- أكثر من 155 وجهة حول العالم ورحبت بأكثر من 80 مليون مسافر حتى الآن وأسطول حديث يتألف من 53 طائرة.

- المساهمة في نمو البنية التحتية لقطاع الطيران بالاستثمار في مشاريع مستدامة مثل أكاديمية الطيران وحظيرة الصيانة وأجهزة المحاكاة.

- من بدايات متواضعة إلى مجموعة قابضة تتألف من شركات الطيران والشركات التي تقدم خدمات السفر والسياحة .

- اختيارها أفضل شركة طيران إدارةً في الشرق الأوسط من قبل «يوروموني» ومن بين أكثر شركات الطيران ربحية حول العالم

- يعد مشروع «سحاب الخير» الخاص بالشركة من أكثر برامج المسؤولية الاجتماعية المستدامة نجاحاً وحائز العديد من الجوائز.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"