ذكر أحد التقارير الحديثة التي أصدرتها شركة أوكسفورد للاستشارات الاستراتيجية (أوكسفورد)، أن الإمارات وقطر هما الدولتان الوحيدتان في العالم اللتان يحتاج 60% من المواطنين العاملين فيهما إلى تبوؤ المناصب القيادية، إذا كان على المواطنين إدارة البلاد.
لهذا، حدد البحث الذي أجرته أوكسفورد القيادة باعتبارها القدرة الاستراتيجية الأساسية للإمارات.
وأكد التقرير على الاستفادة مما تمتلكه الإمارات من نقاط قوة مسبقة، لافتاً إلى أن أكثر ما يحفز الشباب الإماراتي هو فكرة مساعدة البلاد.
وتمثل النسبة الكبيرة من القادة الذين تحتاجهم الإمارات تحدياً كبيراً، وفرصة مهمة في نفس الوقت؛ إذ تحتاج الدول التي يمثل مواطنوها نسبة كبيرة من سكانها مثل المملكة المتحدة إلى أقل من 10% من مواطنيها لشغل المناصب القيادية، وهي التوصيات التي من المقرر مناقشتها في ورشة عمل اليوم على أعلى مستوى في دبي.
ويشكل القادة التنفيذيون والاستراتيجيون في جميع القطاعات حوالي 8% من القوى العاملة في أي بلد.
وحيث إن إجمالي القوى العاملة في الإمارات يبلغ ثمانية ملايين عامل تقريباً، فإن هذا يعني أنه ينبغي أن يشغل حوالي 640.000 إماراتي المناصب القيادية التنفيذية والاستراتيجية.
ولا يزيد عدد المواطنين الإماراتيين على مليون نسمة، ولو افترضنا أن جميع قادة الإمارات، وفقاً للتعريف السابق، كانوا من الإماراتيين، فسيتضح لنا أن 64% من جميع الإماراتيين يجب أن يضطلعوا بهذه الأدوار الحيوية.
