أعلنت "العربية للطيران"، أمس، عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام المنتهي في 30 يونيو/حزيران 2014 التي تعكس المكانة الرائدة التي تتمتع بها الشركة على مستوى القطاع، ونموذج أعمالها القوي والناجح، إضافة إلى أدائها القوي والمتواصل على امتداد عملياتها .
وارتفعت الأرباح الصافية ل"العربية للطيران" خلال الربع الثاني من العام، متجاوزة توقعات المحللين لتصل إلى 173 مليون درهم خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو/حزيران ،2014 بزيادة نسبتها 128%، مقارنة بالأرباح الصافية التي سجلتها الشركة في الفترة ذاتها من عام 2013 التي بلغت 76 مليون درهم . وسجلت "العربية للطيران" خلال الربع الثاني من العام الحالي إيرادات إجمالية بلغت 915 مليون درهم، ما يمثل نمواً بنسبة 15% مقارنة بإيرادات الربع الثاني من العام 2013 التي بلغت 797 مليون درهم .
ونقلت "العربية للطيران" في الربع الثاني من العام 2014 على متن طائراتها 6 .1 مليون مسافر بزيادة نسبتها 8% مقابل 5 .1 مليون مسافر تم نقلهم خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، كما حافظت الشركة خلال الربع الثاني من العام 2014 على معدلها المرتفع لنسبة إشغال المقاعد - نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة - الذي بلغ 84% .
رقم قياسي
وسجلت النتائج المالية التي حققتها "العربية للطيران" في الربع الثاني من 2014 رقماً قياسياً جديداً لناحية الأداء المالي، وذلك نتيجة للممارسات العملية المبتكرة التي تتبعها، لا سيما سياستها الحيوية لإدارة الوقود وتركيزها المستمر على الإدارة المثلى للتكاليف .
وبهذه المناسبة قال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة "العربية للطيران": "يمثل الأداء الاستثنائي الذي سجلته "العربية للطيران" خلال الربع الثاني من هذا العام، امتداداً للنجاحات المتتالية التي حققتها الشركة منذ مطلع العام الجاري، حيث واصلت استثماراتنا في تعزيز إمكاناتنا التشغيلية وإدارة التكاليف تحقيق نتائج مميزة" .
الطاقة الاستيعابية
وأضاف: لقد شهدنا نمواً بنسبة 11% في الطاقة الاستيعابية خلال النصف الأول من السنة، ومع ذلك حافظنا على معدل مرتفع لنسبة إشغال المقاعد وزيادة في الإيرادات بمقدار 15%، في حين شهد ايضاً متوسط العوائد ارتفاعاً بنسبة 6%، حيث لا يعتبر من ضمن الأعلى في القطاع فحسب، بل يعكس أيضاً الممارسات الفعّالة لإدارة التكلفة المنخفضة التي تتبعها "العربية للطيران" .
وارتفعت الأرباح الصافية ل"العربية للطيران" خلال النصف الأول من العام 2014 متجاوزة توقعات المحللين أيضاً لتصل إلى 248 مليون درهم في النصف الأول من العام المنتهي في 30 يوليو/تموز ،2014 بزيادة قدرها 85% مقارنة بالأرباح الصافية التي سجلتها الشركة في الفترة المقابلة من العام 2013 التي بلغت 134 مليون درهم . وسجلت "العربية للطيران" خلال النصف الأول إيرادات بلغت 74 .1 مليار درهم بزيادة قدرها 14%، مقابل 52 .1 مليار درهم خلال الفترة ذاتها من العام 2013 . في حين سافر أكثر من 046 .336 .3 راكباً على متن رحلات "العربية للطيران" خلال النصف الأول من العام ،2014 بزيادة بلغت 11% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي . كما حافظت الشركة على نسبة إشغال المقاعد المرتفعة خلال النصف الأول من العام الحالي الذي بلغ 83% .
خدمات مبتكرة
اختتم عبدالله آل ثاني بالقول: "نسعى إلى المحافظة على هذا الزخم الكبير لنمو الأعمال خلال النصف الثاني من العام الحالي، كما سنستمر أيضاً في تطبيق أفضل ممارسات إدارة التكاليف التشغيلية وسياسة إدارة الوقود الحيوية، في الوقت الذي نقوم فيه بتبني خدمات ومعايير مبتكرة تسهم بدورها في إعطاء قيمة إضافية لاستراتيجيتنا التي تولي توفير أفضل الخدمات للعملاء . ونحن نتطلع قدماً إلى تقديم خدماتنا لعدد أكبر من المسافرين خلال الأشهر والسنوات المقبلة" .
وكانت "العربية للطيران" قد اختيرت ضمن قائمة أكثر عشر شركات طيران اقتصادي تحقيقاً للأرباح في قطاع الطيران على مستوى العالم، كما وسعت شبكة وجهاتها خلال النصف الأول من العام الحالي لتصل إلى 97 وجهة مع إضافة خدماتها إلى القاهرة في مصر، وأنطاليا في تركيا انطلاقاً من مقرها الرئيسي في مطار الشارقة الدولي .
وشهد الربع الأول من عام 2014 أيضاً إعلان "العربية للطيران" عن إطلاق مركز عملياتها الثاني في دولة الإمارات والرابع على مستوى العالم، حيث دخلت في شراكة استراتيجية مع دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، لتصبح بذلك الناقل الرسمي في الإمارة انطلاقاً من مطار رأس الخيمة الدولي .
واستهلت "العربية للطيران" رحلاتها الجوية من مقرها الجديد في 6 مايو/أيار الماضي، وتقدم حالياً خدماتها المباشرة إلى 7 وجهات انطلاقاً من رأس الخيمة تشمل جدة في المملكة العربية السعودية، والقاهرة في مصر، ومسقط في سلطنة عمان، وإسلام آباد ولاهور وبيشاور في باكستان، ودكا في بنغلاديش .
