شارك مجلس سيدات أعمال الشارقة مؤخراً في الدورة ال 17 للمنتدى الاقتصادي العالمي للقيادات النسائية في الأعمال، التي أقيمت فعالياتها بالعاصمة أبوظبي في يومي الثاني والثالث من نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، بهدف مناقشة أبرز التحديات التي تتعرض لها المرأة في سوق العمل.
وسعى المنتدى من خلال جلساته والفعاليات المصاحبة له إلى تعزيز دور المرأة في صناعة تكنولوجية المستقبل، وتشجيع مبادئ التنوع والمساواة بين الجنسين، وذلك بمشاركة عدد من الخبراء الدوليين والمحليين المهتمين والعاملين في مجال ريادة الأعمال، وشارك مجلس سيدات أعمال الشارقة في هذا المنتدى بوفد ترأسته أميرة بن كرم، رئيسة مجلس إدارة مجلس سيدات أعمال الشارقة، وضم نجلاء المدفع، عضوة مجلس إدارة مجلس سيدات أعمال الشارقة، إضافة إلى عدد من عضوات المجلس.
وانخرط نخبة من رواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم خلال المنتدى، في دراسة مجموعة من القضايا الاقتصادية الملحة، وتبادلوا حولها الخبرات ووجهات النظر في الاجتماعات والجلسات النقاشية ولقاءات التعارف التي عقدت. وسلّط المنتدى الضوء على مجموعة من المواضيع التي كان من ضمنها التنوع والإدماج، ودور المرأة في بناء المستقبل، وريادة الأعمال لدى السيدات، وإلغاء الفوارق بين الجنسين، إلى جانب عرض أفضل الممارسات للقيادات البارزة، والملهمة في القطاعين العام والخاص.
وشهدت الجلسة التي حملت عنوان«بناء المستقبل» نقاشاً مستفيضاً حول ضرورة تعزيز بيئة العمل بما يساعد على منح المرأة الفرصة المتكافئة مع الرجل في شغل المناصب القيادية، وممارسة الأعمال دون أي تمييز، وحظيت بمشاركة كل من سعادة أميرة بن كرم، وألماس جيواني، رئيسة اللجنة الوطنية الكندية للسيدات بالأمم المتحدة، وساليأن ديلا كاسا، مؤسسة ورئيسة مؤسسة إنماء القادة، وأدارت الجلسة ليندسي دي نونكس، رئيسة جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين في منطقة الشرق.
وخلال هذه الجلسة قالت أميرة بن كرم: «إن مشاركة مجلس سيدات أعمال الشارقة بفعاليات هذا المنتدى، تأتي في إطار حرص المجلس على تفعيل دوره الهادف إلى تعزيز بيئة العمل الداعمة للمرأة في الشارقة، وتأهيل السيدات ومساعدتهن على الدخول إلى عالم الأعمال، إلى جانب سعيه للالتقاء والتواصل مع سيدات أعمال من مختلف دول العالم لتبادل التجارب والخبرات، ونؤكد من خلالها حرصنا على مواصلة البحث في التحديات التي تواجه سيدات الأعمال، والعمل على تحويلها إلى فرص حقيقية من خلال الاستعانة بشركائنا الاستراتيجيين في وزارة الاقتصاد، وعدد من الدوائر الحكومية الأخرى، فكلنا ثقة بأن المرأة قادرة على إثبات نفسها في القطاعين العام والخاص إذا ما توفر لها الدعم الكافي».
وأضافت أميرة بن كرم: «لابد من القيام بمسح شامل لكل إمارات الدولة حول نسب مشاركة المرأة الإماراتية في القطاع الخاص لما لهذه البيانات من أهمية في تحديد القطاعات التي تحتاج فيها المرأة إلى مزيد من الدعم».
