بدأت شركات ومنشآت تجارية عدة في دولة الإمارات عموماً، العمل عن بعد بالكامل، أو بشكل جزئي، تلبية لدعوة الجهات الحكومية بالتزام التباعد الاجتماعي لمنع انتشار فيروس كورونا، في وقت وجّهت فيه دائرة التنمية الاقتصادية في دبي جميع شركات القطاع الخاص، والمنشآت التجارية، بتبني منظومة العمل عن بُعد بنسبة 80% من إجمالي الموظفين، وإغلاق أبواب المنشآت التجارية بالكامل إذا أمكن ذلك، ولمدة أسبوعين، حتى يوم الخميس 9 إبريل/ نيسان.
وكشف سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لطيران الإمارات والمجموعة، أنه وجّه جميع إدارات «مجموعة الإمارات»، و«فلاي دبي»، للعمل من المنزل حيثما أمكن ذلك. وقال سموه على حسابه في «تويتر»: «نحن نوفر الدعم للعاملين الذين يقومون بأدوار حيوية تتطلب التواجد على رأس عملهم، من حيث المحافظة على مسافات آمنة بينهم، ونظافة اليدين. ونؤكد دائماً أن صحة وسلامة موظفينا لها الأولوية القصوى، وكذلك حماية مجتمعنا من مخاطر العدوى».
واستثنت القرارات والتوجيهات البقالات، والجمعيات، التعاونية، والسوبرماركت، والصيدليات، التي سمح لها بإبقاء أبوابها مفتوحة طوال ساعات اليوم، وعلى مدار أيام الأسبوع (24/7)، على ألا يتجاوز عدد المتسوقين من هذه المتاجر 30% من طاقتها الاستيعابية، مع ضرورة المحافظة على التباعد الاجتماعي المحدد بمترين بين كل متسوق، وآخر.
من جانب مواز، وجهت «اقتصادية دبي» بإغلاق مراكز إنجاز المعاملات الحكومية حتى يوم الخميس 9 أبريل/ نيسان، مؤكدة على استمرارية تقديم الخدمات عبر المنصات الإلكترونية الذكية لإنجاز المعاملات.
وأعلنت غرفة تجارة وصناعة دبي عن إغلاق مركز إسعاد المتعاملين في المبنى الرئيسي، وجميع الفروع التابعة لها في الإمارة، مع تحولها إلى الخدمات الذكية، وتوفيرها لشريحة واسعة من هذه الخدمات في مختلف قنواتها الإلكترونية والذكية.
