عادي
كرمت «نجومها الساطعة»

152 ألف درهم أرباح التجار الصغار في مبادرة «روّاد»

01:18 صباحا
قراءة دقيقتين

الشارقة: «الخليج»

نظمت مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «روّاد»، أمس، في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، الحفل الختامي لمبادرة «نجوم الأعمال»، بحضور حمد المحمود، مدير مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «روّاد»، ومحمد الملا، أمين عام مجلس الشارقة للتعليم، والتي نظمتها بالتعاون مع مجلس الشارقة للتعليم، على مدار 16 يوماً، في واجهة المجاز المائية.

وهدفت المبادرة إلى تمكين طلبة الجامعات والمدارس، وتشجيعهم على خوض تجربة الاستثمار في قطاع ريادة الأعمال، حيث وصلت أرباح الطلبة المشاركين إلى 152 ألف درهم، وهو ما يؤكد على نجاح المبادرة، وتحقيق أهداف المؤسسة الساعية إلى إتاحة الفرصة أمام الطلبة لاكتساب المعرفة والخبرة ومهارات التفكير الابتكاري، وتعلم أصول الفكر الريادي، وتعزيز ثقافة الإنتاج لدى الطلبة.

وكانت مبادرة «نجوم الأعمال»، قد عرضت نحو 40 مشروعاً، شارك فيها ما يقارب 120 طالباً، من أبناء المدارس الحكومية والخاصة في إمارة الشارقة، إلى جانب جامعة الشارقة، وكليات التقنية العليا، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة الإمارات، ممن عملوا على تحويل أفكارهم إلى مشاريع ملموسة، تحت إشراف لجنة متخصصة، ضمت في عضويتها عدداً من رجال وسيدات الأعمال، التي سعت إلى مراقبة المشاريع وتحديد مدى التزامها بمعايير المبادرة، والتي تضمنت معيار إبداع الفكرة ونسبة المبيعات والكفاءة والجهد المبذول والالتزام بالشروط العامة مثل حسن التعامل مع المشاركين والمشرفين والعملاء، والالتزام بالنظافة العامة، والأوقات المحددة للمبادرة.

وقال حمد المحمود، مدير مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «روّاد»: لقد بادرت «روّاد» منذ تأسيسها إلى إطلاق ودعم العديد من المشاريع الناجحة، الموجهة إلى خدمة المجتمع الإماراتي، واجتهدت في دعم الشباب ورعايتهم، وتحفيزهم على تحويل أفكارهم وأحلامهم إلى واقع ملموس، بعد تأهيلهم بشكل كامل، من خلال البرامج التعليمية والمعرفية، الهادفة إلى نشر فكر وثقافة ريادة الأعمال والابتكار، وذلك لتحقيق رؤيتها الاستراتيجية، والمساهمة في ترجمة توجيهات حكومة إمارة الشارقة في تطوير الإنسان والارتقاء بكفاءاته، والعمل على تمكين أعمال ومشاريع الإماراتيين من كلا الجنسين للمساهمة في تعزيز اقتصاد متنوع ومستدام في إمارة الشارقة.

وأضاف حمد المحمود: وقد سعينا من خلال نسخة المبادرة لهذا العام إلى فتح باب الأمل وفرصة المشاركة أمام 10% من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي والطلبة الوافدين، وعدد من منتسبي مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، بهدف إضفاء المزيد من الإثراء والتنوع في المبادرة، والاطلاع على أكبر قدر ممكن من الأفكار المبتكرة، والمشاريع الريادية التي عملنا على تعزيزها من خلال رفع قيمة الجوائز المرصودة لها من 10 آلاف درهم، إلى 60 ألف درهم.

وقال محمد الملا، أمين عام مجلس الشارقة للتعليم: تكمن أهمية هذه المبادرة في قدرتها على تحرير الطلبة من الجانب النظري لتأسيس المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والانتقال بهم نحو التجسيد العملي لهذه المشاريع، بحيث تؤهلهم لاكتساب مهارات جديدة، تعزز لديهم الثقافة المعرفية، وتساعدهم على وضع خطط مستقبلية واضحة لهم.

وأضاف: نتطلع من خلال هذه المبادرة إلى الاستثمار في الأجيال المقبلة، وإشراكهم في بناء اقتصاد معرفي، عبر ما يمتلكونه من أفكار ومواهب، قادرة على نقل الاقتصاد المحلي نحو مستويات جديدة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"