عادي
514 مليون درهم مساهمة الناقلة في اقتصاد «وسط فلوريدا»

«الإمارات» تقدم لمسافريها تطبيقاً ذكياً لتأشيرات دخول الدولة

01:00 صباحا
قراءة 4 دقائق
دبي: أنور داوود

تقدم شركة طيران الإمارات خدمة تأشيرة دخول إلى دولة الإمارات بشكل حصري لمسافريها، بالتعاون مع مكتب «في إف إس غلوبال» عبر تطبيق ذكي من خلال «مركز استقبال طلبات تأشيرات دبي»، الذي يوفر تأشيرة عبور لمدة 96 ساعة، وتأشيرة سياحية لمدة 30 يوماً وتأشيرة لمدة 90 يوماً، وفقاً لتذكرة السفر.
تعمل الخدمة الأولى من نوعها على تسهيل استخراج التأشيرات للمسافرين عبر طيران الإمارات من الدول التي تتطلب التأشيرة، حيث يتم استخدام التطبيق على الهواتف الذكية من متجري غوغل وأبل، من خلال تعبئة المعلومات الشخصية لمرة واحدة فقط واستخدام الرقم المرجعي للتذكرة، وتحميل المستندات المطلوبة وإجراء عملية الدفع إلكترونياً ثم استلام التأشيرة الإلكترونية.
أطلقت طيران الإمارات شراكة جديدة مع «كريم» لتنضم شركة «خدمات التوصيل مع سائق» إلى قائمة شركاء برنامج عضوية سكاي واردز طيران الإمارات لكسب الأميال، حيث يستطيع المستخدم الحصول على أميال سكاي واردز لقاء إنفاقه على خدمات كريم.
وتشمل الشراكة الجديدة خدمات شركة كريم في الإمارات ومصر والأردن والكويت ولبنان والمغرب وباكستان وقطر والسعودية، حيث يمكن كسب ميل واحد في سكاي واردز طيران الإمارات لكل دولارين يتم إنفاقها على خدمات كريم، في حين يبدأ إنفاق الأميال من 4500 ميل التي تعادل 25 دولاراً.
وتجاوز عدد أعضاء برنامج الولاء الخاص بطيران الإمارات «سكاي واردز» أكثر من 16 مليون عضو، حيث حققت الشركة هذا الرقم بالتزامن مع الذكرى السنوية ال 16 لإطلاق البرنامج.
ومنذ عام أطلق برنامج الولاء عام 2000، واستبدل أعضاء سكاي واردز 220 مليون ميل برحلات وإقامات فندقية إلى جانب الدخول لفعاليات حول العالم.
وأطلقت الشركة مؤخراً برنامجاً يتيح للأعضاء من جميع فئات سكاي واردز حجز الرحلات باستخدام الأميال والأموال معاً على أن يكون الحد الأدنى لاستبدال الأميال هو 2000 ميل، الأمر الذي يقلل من تكلفة التذاكر، ويمكن استخدامها في جميع الدرجات.
ويوفر سكاي واردز طيران الإمارات، لمكافأة ولاء المسافرين الدائمين مع طيران الإمارات، والحائز على جوائز عالمية مرموقة، أربع فئات من العضوية (الزرقاء، الفضية، الذهبية والبلاتينية). وتتيح هذه الفئات لحامليها مزايا حصرية. ويكسب أعضاء البرنامج أميال سكاي واردز عند سفرهم على رحلات طيران الإمارات أو الناقلات الأخرى الشريكة للبرنامج، أو عند الإقامة في أي من الفنادق المحددة ضمن البرنامج، أو يتعاملون مع أي من مكاتب تأجير السيارات، مؤسسات الخدمات المالية، المنشآت الترفيهية أو المتاجر الشريكة للبرنامج.
ويمكن استبدال أميال سكاي واردز بمجموعة واسعة النطاق من المكافآت، تشمل تذاكر سفر على رحلات طيران الإمارات والناقلات الأخرى الشريكة للبرنامج، ترقية درجة السفر، الإقامة في الفنادق، الرحلات والنزهات وجولات التسوق الحصرية.
من جانب آخر، أكد فيل براون، المدير التنفيذي لمطار أورلاندو الدولي، أن خدمة طيران الإمارات إلى مطار أورلاندو ستسهم في اقتصاد وسط فلوريدا، بما يقارب 140 مليون دولار (ما يعادل 514 مليون درهم) سنوياً، خاصة بعد ترقية الناقلة رحلاتها باستخدام الطائرة 777-300ER، مشيراً إلى أن تسيير طيران الإمارات «إيرباص إيه 380» سيخلق تأثيراً أكبر يصل إلى 188 مليون دولار أي ما يعادل 690 مليون درهم.
وقال براون ل «مجلة الأجواء المفتوحة» الصادرة عن طيران الإمارات في الذكرى السنوية الأولى لتسيير الناقلة رحلاتها إلى أورلاندو، إن الأثر الاقتصادي لخدمات طيران الإمارات في وسط فلوريدا يقدر بأكثر من 100 مليون دولار سنوياً، بإيرادات تصل إلى 32 مليون دولار، خاصة أنها توفر أكثر من 1400 وظيفة.
وأضاف «من الأمثلة على التأثير الاقتصادي على المستوى المحلي لتسيير الناقلة رحلاتها إلى أورلاندو، يتضمن عقداً لسنوات متعددة والذي وقعته كلية روزين لإدارة الضيافة لتدريب طاقم وإدارة دبي باركس آند ريزورتس، فضلاً عن الاتفاقيات التي دخلتها طيران الإمارات مع وكالات السفر للخدمة بين أورلاندو ودبي، ما سهل على الشركات إقامة الإعمال في دبي، وما بعدها من خلال الشبكة الواسعة لطيران الإمارات في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.
وعن أهمية وجود طيران الإمارات في أورلاندو، قال إن أورلاندو من أكثر الوجهات الأمريكية شعبيةً، وفي الحقيقية أنها من أكثر الوجهات زيارةً في أمريكا خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث تستقبل ما يقارب 66 مليون زائر سنوياً.

2.17 مليون مسافر من وإلى أستراليا في 8 شهور

دبي: «الخليج»

بلغ عدد المسافرين الذي نقلتهم طيران الإمارات من وإلى أستراليا منذ بداية العام وحتى نهاية أغسطس/‏‏آب 2016 ما يقارب 2.17 مليون مسافر، حسب بيانات المكتب الأسترالي للبنية التحتية والنقل والاقتصادات الإقليمية.
وجاءت الناقلة الوطنية في المركز الثالث، كأكبر شركة طيران عالمية في أستراليا، بعد جيت ستار، الطيران الاقتصادي الأسترالي ثم طيران كوانتس الخطوط الجوية الرسمية لاستراليا.
واستأثرت الناقلة الوطنية بما يقارب 9% من إجمالي عدد المسافرين من وإلى أستراليا، فيما بلغت حصتها من الركاب المسافرين بين دولة الإمارات واستراليا ما يقارب 60% من أصل 3.58 مليون مسافر.

جدل الأجواء المفتوحة

قال فيل براون، فيما يتعلق بالجدل حول سياسة الأجواء المفتوحة: «يمكن أن تكون شبكة رحلات مطار أورلاندو الدولي مختلفة كلياً، لولا اتفاقية الأجواء المفتوحة. حيث توفر شركات الطيران الأمريكية معظم الخدمات الدولية عبر مراكزها وشبكة رحلاتها، من خلال نقل المسافرين الدوليين إلى مراكزها، ومن ثم ربطهم عبر شبكتها المحلية للوصول إلى محطتهم النهائية، ولأن مطار أورلاندو ليس مركزاً لهذه الشركات، فإنهم يوفرون جزءاً صغيراً من الخدمات الدولية».
وأضاف أن «هذا الأمر دفعنا لتعزيز الناقلات الأجنبية للاستفادة من المميزات من خلال توفير رحلات دولية مباشرة من دون توقف إلى أورلاندو وبسبب سياسة الأجواء المفتوحة الأمريكية، كان مطار أورلاندو قادراً على زيادة حركة المسافرين الدولية من دون توقف لتشكل 13% من إجمالي عدد المسافرين في المطار، والتي تصل إلى 5.5 مليون مسافر سنوياً».
وأوضح، «في دراسة أجريت في إبريل/‏‏نيسان 2015، (قبل إطلاق طيران الإمارات خدمة أورلاندو)، أظهرت أن الأثر الاقتصادي في وسط فلوريدا من خلال خدمات الرحلات الدولية من الدول التي تمتلك اتفاقيات أجواء مفتوحة مع الولايات المتحدة، وصل إلى 19 مليار دولار». وأشار إلى أن نجاح طيران الإمارات في أورلاندو يؤكد الشعبية العالمية التي تتمتع بها وسط فلوريدا والفوائد المحتملة لكل من السوقين.
وقال «نعتقد أن شركات الطيران الأخرى في آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط، سوف تسير على خطى طيران الإمارات بهذه الخدمة والتعرف إلى إمكانات النمو في واحدة من أكثر الوجهات شعبية والأسرع نمواً في العالم لفرص السياحة والأعمال».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"