تيدجين ثيام، هو رجل أعمال من ساحل العاج (كوت ديفوار) وسياسي سابق أصبح الرئيس التنفيذي لمصرف «كريدي سويس» في يونيو/ حزيران من العام 2015. ولد ثيام في ساحل العاج، ويحمل الجنسيتين الإيفوارية والفرنسية. درس الرياضيات والفيزياء في فرنسا، قبل أن يصبح مستشاراً إدارياً في شركة «ماكنزي آند كومباني» من العام 1986 وحتى العام 1994.
بين 1994 و1999، عمل ثيام في منصب الرئيس التنفيذي للمكتب الوطني للدراسات الفنية «BNETD» في ساحل العاج، حيث كان يقدم التقارير مباشرة إلى رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية، وفي العام 1998، أصبح رئيس مجلس إدارة «BNETD» ووزير التخطيط والتطوير. وفي أعقاب الانقلاب العسكري في ساحل العاج في 1999، استأنف ثيام العمل في القطاع الخاص، ليعود إلى «ماكنزي آند كومباني»، ومن ثم أصبح مسؤولاً تنفيذياً كبيراً في شركة «أفيفا»، قبل أن يعمل في «برودينشال».
عندما عُيّن ثايم رئيساً تنفيذياً لشركة «برودينشال»، أصبح أول شخص أسود يقود شركة مدرجة على مؤشر «فوتسي 100». في 10 شهر مارس 2015، أعلن عن أن ثيام سيترك «برودينشال» ليصبح رئيساً تنفيذياً لمصرف «كريدي سويس» خلفاً ل برادي دوغان.
ولد ثيام في 29 من يوليو/تموز 1962 في ساحل العاج. ويعود أصله لعائلتين بارزتين من السنغال وساحل العاج.
في العام 1982، كان ثيام أول إيفواري ينجح في امتحان القبول بالمدرسة المتعددة التكنولوجية في باريس. وفي العام 1984، تخرج ثيام في المدرسة، وفي العام 1985، تخرج في المدرسة الوطنية العليا للمناجم بمرتبة الشرف.
في العام 1986، عُرضت على ثيام منحة دراسية لمتابعة دراسة الماجستير في إدارة الأعمال في كلية «إنسياد» والانضمام إلى برنامج «ماكنزي» للزمالة في باريس. وبالفعل، حصل ثيام على الماجستير من الكلية في العام 1988. في العام 1989، حصل على إجازة تفرغ علمي لمدة عام من شركة «ماكنزي» للمشاركة في برنامج البنك الدولي للمهنيين الشباب في واشنطن العاصمة.
في ديسمبر/ كانون الأول 1993، توفي فيليكس هوفويت بوانيي، أول رئيس لساحل العاج، ليحل محله هنري كونان بيديه. وفي إبريل/ نيسان 1994، وبناءً على طلب الرئيس الجديد، غادر ثيام فرنسا وشركة «ماكنزي»، ليعود إلى أبيدجان ويصبح المدير التنفيذي للمكتب الوطني للدراسات الفنية والتنمية «BNETD».
في أغسطس/آب 1998، تقلد ثيام حقيبة وزارة التخطيط والتنمية.
في 1998، اعتبر المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس تيدجين ثيام أحد أفضل 100 قائد للمستقبل.
في 1999، عاد ثيام إلى أوروبا للعمل في القطاع الخاص، حيث أصبح شريكاً في «ماكنزي آند كومباني»، وفي 2000، التحق بشركة «أفيفا» ليصبح مديراً للتنمية، ثم تقلد منصب المدير العام للشركة. وفي 2007، أصبح الرئيس التنفيذي ل«أفيفا» بعد استقالة ريتشارد هارفي.
في سبتمبر/ أيلول 2007، أصبح ثيام المدير المالي لشركة «برودينشال»، وفي مارس/ آذار 2009، انتخب رئيساً تنفيذياً للشركة.
في 2015، أصبح ثيام الرئيس التنفيذي لمصرف «كريدي سويس».
