عن الخليج

أبصرت صحيفة "الخليج" النور في العام 1970 على يد المرحوم تريم عمران تريم وأخيه المرحوم الدكتور عبدالله عمران تريم، وتجلت رسالتها في الدفاع عن كل القضايا الوطنية والقومية ومناصرة الحق في كل مكان. وصدر العدد الأول من الجريدة يوم الاثنين 19 أكتوبر/ تشرين أول 1970، لتجسد بذلك الخليج انطلاقة مميزة في العمل الصحفي، مكنتها من وضع بصمتها الصحفية وتعميم رسالتها الإعلامية على نطاق واسع.
الصورة
عن الخليج

الأهداف

تجسد "الخليج" رسالة إعلامية آمن بها أصحابها، تبلورت حول قيام مشروع وحدوي في الخليج بعمق عربي وانتماء قومي، وترسيخ الهوية الحضارية العربية والإسلامية، والتأكيد المستمر على الذاتية الثقافية العربية، فضلاً عن طرح أفكار للنهوض والتنوير والمعرفة والحريات العامة.

الإصدارات اليومية

منذ انطلاقتها الأولى حرصت "الخليج" على أن تكون مثالاً للعمل الإداري المتميز، للوصول إلى قمة العمل الصحفي، وبمرور السنين شهدت تطوراً ملحوظاً، فبعد أن صدر عددها الأول من 8 صفحات، باتت اليوم تصدر بصفحات كثيرة ضمن أربعة أجزاء هي: "الخليج 1"، "الخليج 2"، "الخليج الاقتصادي"، "الخليج الرياضي". أيضاً يصدر عن "دار" الخليج للصحافة والطباعة والنشر، صحيفة "جلف توداي" اليومية، باللغة الإنجليزية. 

التوزيع و الإعلان و التسويق

تأسست إدارة التوزيع في دار "الخليج" عام 1980، وتهدف إلى الإسهام في نشر المعرفة عبر إيصال الصحيفة إلى أكبر نسبة من القراء وفي أسرع وقت ممكن، وتعتبر إدارة التوزيع من الإدارات السباقة إلى إدخال مهنة توزيع الصحف والمجلات في دولة الإمارات العربية المتحدة. أما إدارة الإعلان والتسويق، فتعد أحد أبرز الأعمدة الأساسية في هيكلية العمل ضمن دار "الخليج"، وتشكل رافداً حيوياً لنشاطها، وتنظر إليها الدار، على أنها نافذة حيوية تقوي لحمة تواصلها مع مختلف الجهات.

مركز المعلومات

يعتبر مركز المعلومات أحد أهم أركان العملية التحريرية، لكونه يتعامل مباشرةً مع الأقسام المختلفة المسؤولة عن إصدارات ومطبوعات الدار، فضلاً عن ذلك يعتبر أحد أقدم الأقسام على مستوى دولة الإمارات، حيث ارتبط تأسيسه بتاريخ إطلاق الجريدة في سنواتها الأولى. ومنذ إنشائه يجري العمل المستمر على تطوير المركز، ليواكب أحدث الأنظمة المعمول بها في مجال الأرشفة والتصنيف الالكتروني، وتشمل أقسام مركز المعلومات كل من قطاع الصور، قطاع المعلومات، مكتبة المراجع والكتب.

قسم الإعلام الرقمي

موقع جريدة "الخليج" على شبكة "الانترنت"، يعتبر واحداً من أهم المواقع الإخبارية في المنطقة، ذلك أنه يواكب عملية التطور التكنولوجي المستمر، ما يعني خضوعه لمراحل التحديث بشكل متواصل، مرتكزاً على بنية تحتية للموقع، متمثلةً بأجهزة الخادم المضيفة، لرفع القدرة الاستيعابية لخط الاتصال "بالانترنت"، وذلك لمواكبة الأعداد المتزايدة لزوار الموقع والمتصفحين بشكل يومي. ويحرص الموقع الالكتروني على توفير محتوى يلبي متطلبات القارئ، ويسهل عليه في ذات الوقت الدخول إلى مختلف الصفحات الداخلية بالموقع، بالإضافة إلى خدمة البحث عن الأخبار، لضمان الولوج السريع والسهل إلى كافة الأخبار والمحتوى القديم والحديث.