عادي
اجتماع بنيويورك لتأمين شبكة أمان مالي ل«أونروا» و«السلطة»

شهيدان و110 جرحى في غزة

05:32 صباحا
قراءة 3 دقائق
غزة: «الخليج»

استشهد شاب فلسطيني، وأصيب 20 برصاص القوات «الإسرائيلية»، ليل الأحد/‏الاثنين، خلال مشاركتهم في فعاليات ما تُعرف ب «وحدة الإرباك الليلي» على السياج الأمني شرقي قطاع غزة، وأصيب 30 فلسطينياً بالرصاص الحي خلال إطلاق جيش الاحتلال نيران أسلحته تجاه المتظاهرين في المسيرة البحرية على شاطئ شمالي القطاع، وفي الضفة سلّم الاحتلال إخطارات بهدم 7 مبانٍ في عقبة جبر في أريحا، ودعت القوى الوطنية والإسلامية، لتكثيف الاعتصام في الخان الأحمر؛ لمنع هدمه.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن استشهاد عماد داوود اشتيوي (21 عاماً)؛ جرّاء إصابته بعيار ناري في الرأس قرب السياج الأمني شرقي مدينة غزة. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال فتحت النار بكثافة باتجاه الشبان، وأطلقت عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى استشهاد اشتيوي على الفور، وإصابة 20 آخرين بالرصاص والاختناق. وينشط شبان في «وحدة الإرباك الليلي»، التي تم الإعلان عن إطلاقها في الآونة الأخيرة ضمن فعاليات «مسيرات العودة الكبرى» و«كسر الحصار»، وهدف هذه الوحدة التسبب في إرباك قوات الاحتلال على السياج الأمني طوال ساعات الليل؛ عبر إشعال إطارات السيارات، وإطلاق الألعاب النارية وصافرات الإنذار والبالونات الحارقة.
وذكرت وسائل إعلام «إسرائيلية»، أنه تم الإبلاغ عن تسع حرائق، أول أمس الأحد، في كيبوتزات متاخمة للحدود مع غزة. وأضافت أنه تم الإبلاغ عن احتراق 300 دونم في كيبوتز ناحال جيرار. وتابعت أن جميع الحرائق تسببت فيها بالونات حارقة.
واستشهد أمس الاثنين، الشاب محمد أبو الصادق (21 عاماً)، من سكان مخيم الشاطئ برصاصة أصابته في الرأس أطلقها جنود الاحتلال في منطقة السودانية الساحلية شمال غربي القطاع، وأصيب 90 فلسطينياً بينهم 10 بالرصاص الحي، واستهدفت قوات الاحتلال سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر بقنبلة غاز مباشرة.
وكان مئات الفلسطينيين تجمعوا مواكبة للمسيرة البحرية التاسعة، في منطقة شاطئ السودانية القريبة من منطقة «زيكيم الإسرائيلية» الحدودية شمالي القطاع.
ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، إلى التظاهر كل اثنين شمالي القطاع
وفي السياق، أطلقت طائرة استطلاع «إسرائيلية» (زنانة)، صاروخاً قرب موقع «ملكة» شرقي مدينة غزة، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي الضفة الغربية المحتلة أخطرت قوات الاحتلال، أمس الاثنين، بوقف العمل في سبعة مبان سكنية في مخيم عقبة جبر للاجئين على المدخل الجنوبي لمدينة أريحا؛ بحجة البناء بعدم ترخيص.
وفي السياق أكدت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، أمس الاثنين، أهمية تضافر كل الجهود وتوحيدها في مواجهة المخطط الأمريكي؛ الهادف لتصفية القضية والمساس بثوابت وإجماع الشعب في حق عودة اللاجئين، وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وشددت القوى في بيان، على ضرورة التصدي لتهديدات الاحتلال بهدم الخان الأحمر شرقي القدس؛ من أجل البناء والتوسع الاستيطاني في هذه المنطقة لتقطيع الضفة والحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية، إضافة إلى تعزيز الفعاليات الجماهيرية؛ للدفاع عن الأراضي المهددة بالمصادرة في جبل الريسان، قرب كفر نعمة، ورأس كركر، والمناطق الأخرى.
ودعت القوى إلى الالتزام بالإعلان عن الإضراب التجاري الشامل يوم الأول من أكتوبر/‏تشرين الأول في كل الأراضي الفلسطينية؛ بما يشمل الداخل والضفة وقطاع غزة وفي كل مخيمات اللجوء والشتات وأينما تواجد الشعب الفلسطيني.
وزرع متضامنون ونشطاء المقاومة السلمية، عشرات الأشجار في قرية الخان الأحمر، المهددة بالهدم وتشريد مواطنيها، من قبل قوات الاحتلال. وقال مدير عام دائرة العمل الشعبي ودعم الصمود في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عبدالله أبو رحمة، إن هذه الخطوة تأتي للتعبير عن صمود وثبات الأهالي، في وجه آلة القمع «الإسرائيلية».
وتواصل، أمس الاثنين لليوم العشرين على التوالي، الاعتصام المفتوح في قرية الخان الأحمر، بمشاركة متضامنين دوليين، ومسؤولين من مختلف المؤسسات الوطنية. ودعا أبو رحمة إلى رفع مستوى التضامن والإسناد لأهالي الخان الأحمر، خاصة مع اقتراب موعد الهدم الذي حددته سلطات الاحتلال مطلع الشهر المقبل.
ويحيط بالقرية عدة مستوطنات؛ وتقع أراضيها ضمن المنطقة التي تستهدفها سلطات الاحتلال لتنفيذ مشروعها الاستيطاني المسمى E1، الذي سيقوض في حال تنفيذه فرص تطبيق «حل الدولتين»..

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"