عادي

محمد النشمي يعرض لتجربته السردية في اتحاد الكتّاب

02:30 صباحا
قراءة دقيقتين

نظم نادي القصة في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في مقره في الشارقة مساء أمس الأول، أمسية استضاف فيها الروائي والسيناريست الكويتي الشاب محمد النشمي .

أدار الأمسية القاص محسن سليمان، حيث عرف في البداية بالضيف، وأشار إلى أنه من مواليد عام ،1990 وهو طالب في الجامعة الأمريكية في الكويت . ورغم حداثة سنه فقد أصدر ثمانية أعمال روائية (لعنة عرزانة، صوت في بيتنا، أعداء الشمس، كيد اليافعات، أهل الأرض، بنات الثانوية ثلاثة أجزاء) . كما ألّف مسلسلات تلفزيونية عدة منها (عزف الدموع، بنات الثانوية، سيدة البيت)، وله مشاركات مسرحية في التمثيل والتأليف .

بدوره تحدث النشمي عن تجربته الأدبية التي ابتدأها مبكراً متأثراً بجده (محمد النشمي) أحد رواد المسرح الكويتي، ثمّ توقف عند أعماله الروائية، فذكر أن (لعنة عرزانة)، جاءت متأثرة ببعض الأعمال الغربية مثل (باتمان) و(سوبرمان)، وهي موجهة أساساً إلى الأطفال، لكنها لقيت رواجاً كبيراً في أوساط اليافعين، ونوّه إلى أنها عانت من بعض الأخطاء، لكنها أكسبته المعرفة بعناصر العمل الروائي ومقوماته . وقد استكمل هذا العمل بآخر تلاه وحمل عنوان (صوت في بيتنا) . أما (أعداء الشمس) فكانت من نوع الخيال العلمي، كما قال، وأحداثها تجري في مثلث برمودا، لكنها لم تخل من بعض الإسقاطات السياسية . وتنتمي رواية (كيد اليافعات) إلى فئة الرواية ذات المضمون الاجتماعي، لأنها عالجت قضية الأولاد بعد انفصال الزوجين، وهي تمثل مرحلة النضج في تجربته كما ذكر . وفي (أهل الأرض) دخل عوالم الجن وتلبسهم البشر، فيما اهتم بقضايا الشباب والمراهقين في رواية (بنات الثانوية) .

وفي معرض حديثه عن استقبال الوسط الأدبي لأعماله قال: إنه لم يلحظ حماساً في تقبل النقاد لهذه الأعمال، وعزا ذلك إلى أنه يكتب بلغة بيضاء بسيطة، في مسعى منه لاستقطاب عدد أكبر من القراء، ولذلك مزج بين اللغة الفصيحة واللهجة العامية، الأمر الذي لم يرض النقاد، وعن قراءاته ذكر أنه لم يطلع على الرواية العربية، ولا يقرأ لغير الكتّاب الأجانب مثل (أغاثا كريستي) التي تأثر بها كثيراً، خاصة أنه يعشق روايات الرعب والغموض، وهو حقل أهمله الكتّاب العرب كثيراً .

أما في ما يتصل بتجربته في الدراما، فذكر أنها حقل مختلف كلياً عن الرواية، وقال الكاتب فيها كثيراً ما يضطر للخضوع إلى اشتراطات تمليها عليه جهات مختلفة كالمنتج والمخرج والممثل وسائر عناصر العمل .

وفي ختام الأمسية قدمت الكاتبة أسماء الزرعوني نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد، شهادة تقدير لضيف الأمسية .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"