عادي
إصابة مهاجرين في إطلاق نار عشوائي بطرابلس

إسقاط مقاتلة للميليشيات.. والجيش الليبي يستقبل تعزيزات عسكرية

05:17 صباحا
قراءة دقيقتين

أعلن الجيش الليبي، أمس الثلاثاء، أنّ قواته تمكنت من إسقاط طائرة حربية تابعة لقوات حكومة الوفاق، حاولت قصف قاعدة الجفرة وسط ليبيا. وأوضح المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش أحمد المسماري، في بيان، أنّ «المضادات الأرضية بقاعدة الجفرة الجوية، تمكنت من إسقاط طائرة للميليشيات الإرهابية حاولت الإغارة على القاعدة صباح الثلاثاء»، مضيفاً أن هذه الطائرة كانت ضمن 3 طائرات، فرّت اثنتان منها، بينما يجري البحث عن الطائرة التي تم إسقاطها والطيار.
وتسيطر قوات الجيش الليبي على قاعدة الجفرة الجوية الاستراتيجية، منذ عام 2017، بعد أن كانت تتخذها الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق وسرايا الدفاع عن بنغازي مركزاً لها.
والأسبوع الماضي، شنّت طائرات حربية تتبع حكومة الوفاق الوطني غارات جوية على قاعدة الجفرة الجوية، فيما قامت المضادات الأرضية للجيش الليبي بالرد على الطائرة المهاجمة، ولم تسفر الضربة الجوية عن وقوع أي خسائر بشرية.
يجيء ذلك في وقت أعلن الجيش وصول تعزيزات عسكرية جديدة من المنطقة الغربية، إلى محاور القتال بالعاصمة الليبية طرابلس، تمهيداً للدخول في المرحلة الثانية من معركة السيطرة على المدينة، وتحريرها من الميليشيات المسلحة.
وأظهر مقطع فيديو نشرته الصفحات المقربة من القيادة العامة للجيش القوة العسكرية، وهي عبارة عن مئات المدرعات والأسلحة الثقيلة، في طريقها للعاصمة؛ للمشاركة في معركة تحرير طرابلس، ووثق للحظة انتشارها في محاور القتال على أطراف العاصمة.
وقال المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش أحمد المسماري، إن الجيش سيكثف هجماته على مواقع الميليشيات خلال الأيام المقبلة، وسيستخدم المدرعات والمدفعية الثقيلة؛ للتقدم نحو قلب العاصمة.
وشهدت محاور القتال جنوب العاصمة الليبية الاثنين، يوماً هادئاً نسبياً، على خلاف اليومين الماضيين، وأشار المسماري إلى أن بطء تقدم العملية العسكرية كان بهدف الحرص على حماية المدنيين، وترجح الأنباء المتواترة أن تشهد المناطق المحيطة بالعزيزية، ومحاور القتال في ضواحي العاصمة الجنوبية معارك عنيفة، قد تفتح جبهات جديدة بغرض اقتحام طرابلس، وحسم المعركة.
على صعيد آخر، قالت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، إن المهاجرين في مركز احتجاز بالعاصمة الليبية طرابلس أصيبوا بجروح خطِرة في إطلاق نار عشوائي. ولم تدلِ المنظمة الدولية بأي تفاصيل حول الحادثة أو أعداد المصابين ومدى خطورة الإصابات. غير أنها قالت إن الواقعة كانت في منشأة بقصر بن غشير الضاحية الجنوبية التي تشهد اقتتالاً لميليشيات ليبية. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"