عادي

132 جنسية تشارك في حملة الإمارات تتطوع

00:23 صباحا
قراءة دقيقتين
دبي: الخليج

حظيت الحملة الوطنية «الإمارات تتطوع» بإقبال كبير من المواطنين والمقيمين على حد سواء، الذين تسابقوا لتلبية نداء الواجب بالتطوع في 125 فرصة تطوع «98 ميدانية و27 افتراضية عن بُعد» حيث وصل عدد المتطوعين الملتحقين بالحملة في غضون شهر على إطلاقها إلى أكثر من 18.740 متطوعاً ينتمون إلى ما يزيد على 132 جنسية من المقيمين على أرض الدولة.
وبلغ عدد المتطوعين المقيمين الداعمين للجهود الوطنية التي يبذلها جنودنا في خط الدفاع الأول لمواجهة انتشار «كوفيد 19»، أكثر من 13.170 متطوعاً من المقيمين في دولة الإمارات، إلى جانب 5.555 متطوعاً من المواطنين.
وبحسب بيانات الحملة الوطنية للتطوع، فقد سجل المتطوعون المواطنون أبناء الدولة، حضوراً بنسبة قاربت الـ 30% من إجمالي المتطوعين في حملة «الإمارات تتطوع» بواقع 5.555متطوعاً، وتوزع المتطوعون المقيمون في الدولة بنسب متفاوتة، منهم 2.010 متطوعين من الجنسية الهندية، و1,837 متطوعاً من أبناء الجالية المصرية، والجنسية السورية 1.319 متطوعاً، والباكستانية 977 متطوعاً، والأردنية 753 متطوعاً، والسودانية 634 متطوعاً، واليمنية 564 متطوعاً، والفلسطينية 535 متطوعاً،، والفلبينية بواقع 496 متطوعاً، وبقية الجنسيات المقيمة في الدولة بأعداد متفاوتة من المتطوعين.
وأعرب الإماراتي حمد ناصر العلوي، عن سعادته بالانضمام لمبادرة «الإمارات تتطوع» وقال: «أنا متطوع في أكثر من جهة حيث استشعرت أنني لابد أن ألبي نداء الوطن. إن التطوع عملاً إنسانياً يخدم أهلنا ومجتمعنا الغالي، والعمل الميداني يعكس الواقع الذي نعيشه في ظل هذه التحديات. لقد غيّرت هذه التجربة العديد من المفاهيم لدي مثل أهمية الصحة والتعليم في حياتنا. وأود أن أشكر جميع القائمين على هذه المبادرة، حيث إن الأساليب الاحترازية المفروضة في العمل الميداني دعمتنا لمواصلة عملنا ووحدت جهودنا لمواجهة هذه التحديات التي سنجتازها معاً إن شاء الله».
وقال سنكير سيركومار، (مقيم من الجنسية الهندية) عن تجربته:«قد أتاح لي العمل التطوعي في مبادرة "الإمارات تتطوع" العمل في المستشفيات الميدانية ووّلد لدي شعوراً بالهدف، حيث إنها الطريقة المثالية لدعم المجتمع ودولة الإمارات العظيمة خلال هذه الأوقات العصيبة، إن بذل الجهد من أجل الإسهام في مواجهة التحديات الحالية يعد من الأهداف النبيلة جداً».
وصرح الدكتور حسام محارب، مقيم سوري وطبيب امتياز: «أنا أعمل طبيباً متطوعاً في مراكز المسح في دبي، حرصت على التطوع لخدمة المجتمع وحبي للعطاء دفعني للقيام بهذا العمل في ظل هذه الظروف الاستثنائية، كما أنني أردت أن أرد الجميل للوطن. وقد كانت تجربة رائعة من حيث التنسيق واتباع المعايير الاحترازية لضمان سلامة الجميع».
وتعكس حملة «الإمارات تتطوع» قصة نجاح تنموية في إطار ملحمة وطنية تحت مظلة عطاء وتكاتف الجميع من أجل الجميع، بما يعزز ملامح التلاحم المجتمعي والتعاون بين جميع أفراد وفئات المجتمع، من مواطنين ومقيمين من مختلف الجنسيات لتجاوز تحديات الظروف الراهنة.
وقد حققت الحملة إنجازات غير مسبوقة في مجالات التطوع الميداني، دعماً للجهود الوطنية في التصدي لتداعيات وتحديات «كوفيد 19»، والتطوع الافتراضي الذي يعد سابقة تنموية ومجتمعية في دولة الإمارات، حيث يتيح للجميع أن يحظوا بمسمى «متطوعين» عن بعد من البيت وفي أي زمان ومكان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"