عادي
«الأرصاد» يدعو لتوخي الحذر أثناء القيادة

أمطار الخير تعم الدولة.. وطقس متقلّب حتى الأحد

04:11 صباحا
قراءة 8 دقائق

متابعة: قسم المحليات

شهدت مناطق متفرقة من الدولة، أمس الأربعاء، هطول أمطار الخير مختلفة الشدة، على مدار اليوم، حيث بدأ تساقط الأمطار عند الساعة الثانية عشرة و54 من منتصف الليل، نتيجة تأثر الدولة بمنخفض جوي سطحي، يصاحبه امتداد منخفض علوي متعمق مع كتلة هوائية باردة، أدى إلى حالة عدم استقرار في الأحوال الجوية.
وناشد المركز الوطني للأرصاد الأفراد توخي الحذر وأخذ الحيطة أثناء قيادة المركبات خلال سقوط الأمطار، وكذلك مع انعدام مدى الرؤية الأفقية، بسبب الرياح النشطة قوية السرعة المثيرة للغبار والأتربة، كما نصح بالابتعاد عن أماكن تجمع المياه وجريان الأودية.
وتوقع المركز أن يكون طقس اليوم الخميس، غائماً إلى غائم جزئياً على بعض المناطق، وتظهر بعض السحب الركامية نهاراً خاصة على المناطق الداخلية والشرقية مع فرصة لسقوط الأمطار.
وأشار إلى أنه من المتوقع استمرار تشكل بعض السحب، مع فرص تساقط الأمطار على بعض المناطق الغربية والشرقية والشمالية حتى الأحد المقبل.
فيما فعلت شرطة أبوظبي أمس، في الواحدة ظهراً، منظومة خفض السرعات على شارع مكتوم بن راشد (أبوظبي - دبي) إلى 80 كم/‏‏‏‏‏‏‏س. مؤكدة أن خفض السرعات أثناء الظروف المتقلبة على الطرق التي تشمل «الضباب والرياح والغبار والأمطار»، يكون الكترونياً، عبر قنوات رصد تشمل المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، ومجسّات الرؤية في الأبراج الذكية، والدوريات المرورية على هذه الطرق. وبناء عليه يحدد إطار للمساحة الجغرافية التي يشملها.
كما حذرت الأفراد من تصوير الأمطار بالهاتف أثناء القيادة، لأنه مخالفة قانونية وفق المادة (32) من قواعد الضبط المروري التي تنص على أن الانشغال عن الطريق، أثناء قيادة المركبة، باستعمال الهاتف تطبق عليه غرامة 800 درهم، و4 نقاط مرورية.
وأكدت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، جاهزيتها للتعامل مع الأحوال الجوية المتقلبة التي تشهدها البلاد، حيث فعلت منذ العام الماضي لوحة مراقبة الجاهزية لتعمل خلال الأزمات والطوارئ، وتقدم معلومات حية عن القدرات والإمكانيات المتوفرة في الشركة، كأعداد الكوادر، ونسبة إشغال الأسرة وعدد الأمراض المعدية، ومراقبة سيارات الإسعاف، وغيرها من المعلومات الحيوية التي من شأنها أن تسهم في التدخل المبكر واتخاذ الإجراءات الصحيحة والمناسبة.
وقال الدكتور مروان علي الكعبي مدير إدارة الجاهزية واستمرارية الأعمال في شركة «صحة»: يقوم مركز القيادة والسيطرة لعمليات شركة «صحة» برفع وتيرة المراقبة والتأكد من تقديم الدعم اللازم للمنشآت الصحية، لتقديم الخدمات الحيوية المقدمة للمجتمع ورفع السعه الاستيعابية، إن تطلب الامر ذلك عبر تفعيل خطة رفع السعة الاستيعابية في الشركة والتي تمكنها حال تفعيلها، من رفع عدد الأسرة المتاحة والخدمات المقدمة بشكل سريع وممنهج، كما تركز «صحة» في مثل هذه الظروف على دعم قنوات الاتصال الرسمية، وتبادل المعلومات مع الجهات الحكومية، بهدف إدارة الحدث بطريقة مثالية تضمن تقليل التأثيرات السلبية واستخدام أمثل للموارد.
وأوضح أن الاستعدادات لمثل هذا النوع من المخاطر، تشمل تقييم الخطر مبكرا ووضع الخطط اللازمة، بالإضافة لبناء القدرات والإمكانيات اللازمة للتعامل معها قبل حدوثها، ما يساعد على الاستجابة المثلى عند حدوثها، حيث يتم رفع درجة التأهب والتنبيه، وعمل مراجعة شاملة للتأكد من جاهزية الشركة ومنشآتها للتعامل مع أي تأثيرات متوقعة من الحالة الجوية، للتمكن من تقديم الخدمات أو الزيادة في عدد الحالات والإصابات المستقبلة في منشآت «صحة».

دبي

قال المهندس طالب جلفار، المدير التنفيذي لقطاع خدمات البنية التحتية في بلدية دبي، رئيس فريق غيث، إن دبي استعادت رونقها بعد الأمطار أمس، وقد بدأنا الاستعدادات من الرابعة فجراً، بناء على تحليل تقارير الأرصاد الجوية والتنبؤ بحالة الطقس، وتوزعت الفرق المختصة مباشرة لسحب المياه المتراكمة.

العين

هطلت على منطقة العين بعد ظهر أمس أمطار تراوحت بين المتوسطة والغزيرة حيث شهدت مناطق أم غافة وصاع وملاقط وخطم الشكلة وطريق أبوظبي - العين سقوط زخات غزيرة من الأمطار أدت إلى جريان الشعاب، بينما تساقطت الأمطار التي تراوحت ما بين الخفيفة والمتوسطة على غالبية المناطق واستمر هطولها بشكل متقطع طوال اليوم، ونتج عن منخفض الأحيمر جريان الأودية في شرق مدينة العين.

الشارقة

أكدت بلدية الشارقة تأهب فرقها للطوارئ منذ أمس الأول للتعامل مع الحالة الجوية السائدة في جميع أنحاء الدولة، حيث وفرت كامل المعدات والفرق المؤهلة للتعامل مع تجمعات الأمطار بعد الاطلاع على الحالة الجوية والتوقعات التي أشارت إلى تأثر الدولة بمنخفض.
وقال ثابت سالم الطريفي مدير عام البلدية رئيس لجنة طوارئ الأمطار في البلدية، إن فرق العمل استعدت بشكل كبير للتعامل مع الحالة الجوية بناءً على الخطط المسبقة التي وضعتها اللجنة العليا واللجان الأخرى المنبثقة عنها للتعامل مع تجمعات مياه الأمطار، خاصة في المناطق الحيوية التي لا تتوافر بها شبكات التصريف، والتعامل مع جميع الملاحظات التي ترد من الجمهور عبر قنوات التواصل المختلفة.
من جانبه أوضح المهندس حسن التفاق مساعد المدير العام لقطاع الزراعة والبيئة أن الفرق العاملة في طوارئ الأمطار باشرت عملها في تصريف مياه الأمطار التي تجمعت في الطرق الرئيسية المنخفضة، والمواقع التي لا توجد بها شبكات لتصريف مياه الأمطار حيث تم توزيع 80 صهريجاً و 160 مضخة متنقلة تابعة للبلدية إضافة لمحطة السد في مواقع تجمعات الأمطار المختلفة بمدينة الشارقة، استعداداً لسحب المياه المتجمعة وأية أعمال طوارئ متوقعة وذلك بالتنسيق مع القيادة العامة لشرطة الشارقة لتسهيل وضمان انسيابية الحركة المرورية بالمدينة.

الساحل الشرقي

أدى هطول الأمطار بالمدن والمناطق شرق البلاد إلى جريان الأودية والشعاب الجبلية، وتجمع المياه بكميات في الطرقات الرئيسية والداخلية والدوارات، ونجحت شرطة الفجيرة، عبر فريقها المروري في تحقيق انسيابية على الطرق. وناشدت بأخذ الحيطة والحذر، خلال الأمطار، والابتعاد عن مسار الأودية، فيما باشرت بلديات الفجيرة ودبا وكلباء وخورفكان ودبا الحصن، مهام التعامل مع آثار الأمطار، بنشر الآليات والفرق العمالية والعمل لسحب كميات المياه التي تراكمت في الشوارع الرئيسية والدوارات والساحات الداخلية في الأحياء.
وكانت أمطار راوحت بين الغزيرة والمتوسطة، هطلت صباح أمس بالمدن والمناطق بالساحل الشرقي، واستمرت على فترات متقطعة طيلة اليوم، أدت إلى انخفاض في درجات الحرارة، ودفعت الكثير من الأسر والعائلات، بعد تعطيل الدراسة، إلى الخروج للاستمتاع بالأجواء الجميلة التي خلفتها الأمطار.
في الفجيرة أوضح سالم المكسح، مدير دائرة الأشغال العامة والزراعة، أن إدارته بالتعاون مع بلدية الفجيرة، سخرت معدات وتناكر الشفط وتمكنت من التعامل مع تجمعات الأمطار التي تركزت في أحياء مريشيد والفصيل، بكميات كبيرة، إلى جانب الدوارات بالشوارع الرئيسية، مشيراً إلى أن فرق الدائرة بمدينة دبا بذلت جهوداً كبيرة في سحب كميات المياه المتجمعة لغزارة الأمطار بالمدينة.
ودعت بلديتا الفجيرة ومدينة كلباء، الاستشاريين والمقاولين العاملين بالمدينة، إلى اتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة، لتأمين الأفراد والآليات بالمواقع الإنشائية، والجاري العمل بها نتيجة تقلبات الطقس.

عجمان

شهدت مناطق متفرقة من إمارة عجمان، أمس الأربعاء، هطول أمطار مختلفة الشدة، نتيجة تأثر الدولة بمنخفض جوي، أدى إلى حالة عدم استقرار في الأحوال الجوية، وكثفت دوائر حكومية في الإمارات تواجدها واستعدادها للتعامل مع جميع الحالات الطارئة وتقديم المساعدة للجمهور.
وبدورها كثفت القيادة العامة لشرطة عجمان، تواجدها في مختلف طرق الإمارة الداخلية والخارجية، لتقديم المساعدة إلى الجمهور، وضمان انسيابية الحركة المرورية، في ظل الطقس المتقلب المصاحب للرياح وهطول الأمطار، كما تم تكثيف الجهود للتعامل مع كل البلاغات والحوادث التي تتلقاها غرفة العمليات، للسيطرة على الحوادث المرورية والحالات الطارئة، حفاظاً على سلامة الأرواح، وتعزيز الأمن والأمان انطلاقاً من استراتيجية وزارة الداخلية، الرامية إلى ضبط أمن الطرق.
ووجه العميد عبدالله سيف المطروشي، مدير عام العمليات الشرطية، كافة السائقين ومستخدمي الطريق، بضرورة أخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة في هذه الأجواء، وخاصة عند استخدام الطرق الواقعة بالقرب من المباني حديثة الإنشاء، تفادياً للحوادث والإصابات الواقعة نتيجة تساقط المواد الخطرة على الطرق أو نتيجة القيادة بسرعة زائدة ودون انتباه، مؤكداً استعداد شرطة عجمان وجاهزيتها لمواجهة سقوط الأمطار والتقلبات الجوية وحالة عدم الاستقرار الجوي المتوقع خلال الفترة المقبلة.
ومن جهتها أكدت دائرة البلدية والتخطيط، في عجمان جاهزيتها الكاملة للتعامل مع الأمطار والحالات الطارئة، حيث قامت بتوزيع 65 مضخة سحب مياه أمطار متحركة في جميع أنحاء الإمارة، و25 صهريج مياه، كما تم الانتهاء من أعمال صيانة وتنظيف شبكة الصرف المطري.
وتسببت الرياح القوية نتيجة المنخفض الجوي الذي تمر به المنطقة، بسقوط سقف معرضي سيارات بمنطقة الجرف بعجمان.
وأفاد المقدم محمد مبارك الغفلي، رئيس مركز شرطة الجرف الشامل، بورود بلاغ عن وقوع سقف على السيارات في منطقة معارض السيارات في منطقة الجرف، نتيجة للرياح القوية المصحوبة بالأمطار.
وعلى الفور انتقلت دوريات الشرطة والدفاع المدني إلى المكان، حيث تضررت سيارتان وخمس حافلات كانت مركونة في المعرضين، ولم ينتج عن سقوط السقف أي إصابات بشرية، وتم تأمين المكان واتخاذ الإجراءات اللازمة.
فيما استطاعت سيدتان، مغربية ويونانية، إنقاذ عاملين علقا خلال تنظيف زجاج واجهة برج سكني على كورنيش عجمان، بسبب هبوب رياح شديدة مفاجئة صباح أمس.
وقال المقدم رائد الزعابي مدير إدارة المراكز بالإدارة العامة للدفاع المدني بعجمان: إن بلاغاً ورد في التاسعة صباحاً، يفيد بوجود شخصين عالقين داخل منصة كهربائية معلقة تستخدم في تنظيف الواجهات الزجاجية في برج على كورنيش عجمان، إذ أدت الرياح الشديدة إلى تأرجح المنصة.
وأضاف أن السيدتين أنقذتا العاملين، عبر نافذة الشقة في الطابق التاسع، حيث تمكنتا من إمساك سلك المنصة المار على نافذتهما من الخارج، وبقيتا ممسكتين به، حتى وصول فرق الدفاع المدني، ونتج عن ذلك إصابتهما بإصابات بسيطة، تعامل معها الإسعاف الوطني في موقع الحادث. وثبتت الفرقة المنصة، وأنزلت العاملين من دون إصابات.
وقال الزعابي: إنه بالنسبة للشركات التي تعمل في التنظيف وصيانة المباني، هناك اشتراطات لأمن وسلامة للعمال يجب عليها مراعاتها، حيث يجب اتخاذ إجراءات صارمة تضمن سلامة العمال الذين يؤدون هذا العمل، خصوصاً في الأبراج المرتفعة، وعدم العمل في الأجواء غير المستقرة، كالأمطار والرياح. مضيفاً أن القانون يقرر عقوبات شديدة على المخالفين.

أم القيوين

هطلت صباح أمس، أمطار غزيرة ومتواصلة في مناطق متفرقة من أم القيوين، أدت إلى تجمع مياه الأمطار أمام الساحات والدوارات، فيما ضربت صاعقة قوية الأرض داخل الإمارة.
وأكدت إدارة المرور والدوريات بشرطة أم القيوين ضرورة التقيد بالإرشادات المرورية والسرعات المحددة في الطرقات والانتباه لمفاجآت الطريق.
وقال العقيد سعيد عبيد بن عران، مدير الإدارة: تتوزع الدوريات المرورية في مناطق إمارة أم القيوين، وتبذل إدارة المرور والدوريات جهوداً كبيرة في الوقت الحالي لإغلاق الطرق المتضررة بفعل تجمعات الأمطار، ولتنظيم السير في الطرق البديلة، وكذلك في مساعدة من تتعطل مركباتهم، كما توجد حوادث بسيطة لم تسفر عن إصابات بليغة.
وأضاف: «نظراً لتجمع المياه بفعل غزارة الأمطار، فقد تم إغلاق كافة المخارج على شارع الشيخ محمد بن زايد والممر تحت جسر الاتحاد من الجهتين، ومدخل منطقة السلمة من وإلى دوار الخيول، لذا يرجى استخدام الطرق البديلة لحين تعامل الجهات المختصة مع الحالة».
وتمكنت فرق الإنقاذ في إدارة الدفاع المدني بأم القيوين بالتعاون مع فريق الإمارات للإنقاذ من إنقاذ أسرة محصورة داخل منزلها بسبب تجمع مياه الأمطار.
واستخدم في عملية الإنقاذ قارب مطاطي، بسبب غزارة الأمطار التي حاصرت منزل الأسرة.

رأس الخيمة

هطلت أمطار غزيرة على معظم مناطق رأس الخيمة، عبر الامتداد الجغرافي للإمارة، بدأت في وقت مبكر، واستمرت لفترة طويلة، وأدت إلى تعطل إشارات ضوئية، وإغلاق طريق جبل جيس لليوم الثاني على التوالي، وتدفقت الأودية والشعاب في العديد من المناطق، من بينها خت، والبيح، وغليلة، وشعم. وأعلنت دائرة الخدمات العامة سحب مليون و 715 ألف جالون من المياه، حتى ظهر أمس.
وأطلقت شرطة الإمارة 74 دورية مرورية، للإشراف على حركة السير على طرق الإمارة، فيما تعامل فريق «طوارئ الأمطار» بدائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة مع 200 بلاغ حتى مساء أمس. ورصدت «الخليج» أمطار الخير وتداعياتها ميدانيا في طرق رأس الخيمة، حيث تجمعت المياه في مواقع متفرقة، بينها شارع الوكالات، وتحت جسر الكوف روتانا، وغمرت عددا من طرق وساحات حي خزام وحي دهان، حيث سجل ارتفاع لافت لمنسوب المياه. فيما أغلقت الجهات المختصة الشارع الكويتي، في قلب مدينة رأس الخيمة، نظراً لتراكم مياه الأمطار وارتفاع منسوبها.
ميدانيا.. وجَّه اللواء علي عبد الله بن علوان، القائد العام لشرطة رأس الخيمة، مديري الإدارات وجميع ضباط وأفراد إدارة المرور والدوريات، بالتواجد ميدانياً لتسهيل الحركة على طرقات الإمارة والتدخل في حال تطلب الأمر مواجهة أي طارئ.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"