عادي
قوات التحالف تنفذ عملية إنزال جوي لاعتقال مطلوبين

سوريون يتظاهرون لطرد القوات الإيرانية من دير الزور

03:58 صباحا
قراءة دقيقتين

قتل شخصان، أحدهما من عناصر قوات سوريا الديمقراطية، (قسد)، والثاني مدني، وأصيب العشرات جراء إطلاق عناصر القوات الحكومية السورية والإيرانية النار على المتظاهرين المطالبين بطرد الإيرانيين من بلدة الصالحية، بريف دير الزور الشمالي. وتجمع المتظاهرون في منطقة الحسينية والمعامل، التي أطلقت منها مجموعات موالية لإيران، قبل أيام، تهديدات باقتحام ريف دير الزور الغربي. ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها: «الموت لإيران»، و«سوريا حرة.. ايران تطلع برا»، و«من يساعدنا على التخلص من الاحتلال الإيراني هو صديقنا».
وأكد مصدر في مجلس دير الزور المدني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن المتظاهرين بعد سيطرتهم على الحاجز الأول نحو 2 كم شمال البلدة، أطلقت القوات الحكومية الرصاص باتجاه المتظاهرين، الذين واصلوا تقدمهم وسيطروا على الحاجز الثاني الذي يقع على مدخل البلدة الشمالي، ودخل العشرات منهم إلى البلدة.
وأكد المصدر «إن عناصر الأسايش، وهم من المكون العربي في المنطقة، تقدموا لحماية المتظاهرين الذين أطلقت عليهم القوات الحكومية السورية والإيرانية الرصاص بعد انسحابهم من حاجز الصالحية، واتخاذ نقاط لهم على أطراف البلدة». كما انطلق متظاهرون، ظهر امس، من بلدة الحسينية والمعامل شمال مدينة دير الزور باتجاه بلدة الصالحية التي تسيطر عليها القوات الحكومية، مطالبين بالعودة إلى منازلهم وطرد العناصر الإيرانية. وأكد المصدر أن المنطقة تشهد توتراً شديداً، وأن قوات الأسايش، و«قسد»، طلبت تعزيزات عسكرية، وربما يتم اقتحام البلدة من قبل المتظاهرين مدعومين بعناصر من «قسد».
من جهة أخرى، وفي ريف ديرالزور أيضاً، قتل «التحالف الدولي»، بعد منتصف ليل الخميس/ الجمعة، شابين من آل الهفل، أثناء عملية إنزال في بلدة ذيبان بريف ديرالزور الشرقي. وأشارت المصادر إلى مشاركة 5 حوامات هجومية أمريكية في العملية، ورتل كبير من «قوات سوريا الديمقراطية»، واستهدفت منزلاً تعود ملكيته لوائل محمود الهفل، وهو مقيم في الخارج.
ونفّذ التحالف إنزالاً جوياً، بالقرب من منزل جميل المحمود الجدعان الهفل، مستهدفاً عائلة نازحة من مدينة العشارة، يشتبه في أن بعض أفرادها كانوا مع تنظيم «داعش» سابقاً، وقد وصلت إلى المنطقة قبل 10 أيام. وهرب المطلوبون، أثناء الإنزال، والتجأوا إلى منزل الشيخ جميل المحمود الهفل، وعند لحاق عناصر «التحالف» بهم قاومهم أبناء الهفل، الذين كانوا على جهل بالأمر، ما أدى لمقتل كل من ماجد جميل محمود الهفل، وغياث لطيف فوزي الهفل، ووقعت إصابات غير محددة في صفوف قوات «التحالف»، الذي انسحبت قواته بعد القبض على أحد المطلوبين.(وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"