عادي
المهدي يطالب بتحقيق أممي.. ونقابتان تبدآن العصيان المدني

دعوة للتظاهر أمام البرلمان السوداني اليوم

03:55 صباحا
قراءة دقيقتين
الخرطوم: «الخليج»، وكالات

دعا اتّحاد المهنيين السودانيين أمس السبت، المحتجين لمزيد من التظاهرات في أرجاء البلاد بينها مسيرة نحو مبنى البرلمان في الخرطوم اليوم الأحد، فيما نفذ الصيادلة أمس إضراباً شاملاً في كل المستشفيات الحكومية، وأعلن المعلمون إضراباً اليوم، بالتزامن مع الامتحان التجريبي للشهادة السودانية، في وقت أعلنت السلطات عن ملاحقة 28 صحفياً وناشطاً بالخارج عبر الشرطة الدولية .
وقال الاتحاد في بيان أمس «ندعوكم للمشاركة في مسيرة الشهداء 20 يناير في أم درمان والتي ستتجه إلى مبنى البرلمان كما ستتزامن معها تظاهرات في عدد من مناطق البلاد».
وتابع الاتحاد، أنّ المحتجين سيقدمون للبرلمان مذكرة تدعو الرئيس عمر البشير للتنحي.
ونفذ الصيادلة أمس إضراباً شاملاً في كل المستشفيات الحكومية، وأعلن المعلمون إضراباً اليوم، بالتزامن مع الامتحان التجريبي للشهادة السودانية.
ويأتي إضراب الصيادلة والمعلمين، وفقاً لتجمّع المهنيين السودانيين للمشاركة في الاحتجاجات السلمية المناهضة للحكومة وتأييداً لدعوة التجمع للعصيان المدني الشامل التي يخطط لتنفيذها، بعدما ارتفعت وتيرة الاحتجاجات،ودخلت منعطفاً حاداً بازدياد عدد الضحايا من المتظاهرين، نتيجة استخدام السلطات الأمنية العنف المفرط في مواجهة المحتجين.
وأصدرت نيابة أمن الدولة نشرة حمراء لاسترداد 28 صحفياً وناشطاً إلكترونياً مقيماً بالخارج، توطئة لمحاكمتهم بتهمٍ تشمل التحريض وتشويه السمعة.
وقالت النيابة،إن الخرطوم تعتزم ملاحقة واسترداد 28 صحفياً وناشطاً مقيمين خارج البلاد، بتهم التحريض، الإزعاج العام، نشر الأخبار الكاذبة، بجانب تشويه سمعة شخصيات طبيعية واعتبارية.
بدوره، اعتبر رئيس حزب الأمة المعارض الصادق المهدي، أمس، أن أي تحقيق في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد لا تجريه الأمم المتحدة هو «بلا مصداقية».
وقال المهدي في مقال نشره موقع «سودانايل»المحلي، إنه أُبلغ أن «الطبيب بابكر عبدالحميد سلامة قُتل برصاصة في الرأس وأخرى متشظية في الظهر، وهو متطوع لعلاج الجرحى أثناء مسيرة قرب الخرطوم».
وأضاف: كما أن المواطن معاوية بشير خليل «قتل في الاحتجاجات» وهو من أهالي حي بري، لاذ ببيته بعض المتظاهرين والمتظاهرات في الاحتجاجات، حينما صبت عليهم قوى القمع وابلًا من الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي، وكان الباطشون يلاحقونهم.
وقال: «تعرض مواطنون عزل لإصابات من الغاز والرصاص المطاطي، والرصاص الحي، وبمقاييس شرعية ودستورية بل وإنسانية دولية وهم يمارسون حقوقهم في التظاهر».
وتابع أن الذين أمروا «هؤلاء الوحوش والذين نفذوا هذه الأوامر آثمون لا بد من عقابهم مهما طال الزمن».
ومضى قائلًا: إن «هؤلاء استمرأوا سفك الدماء، وما يقال عن تحقيق هو بلا مصداقية، إلا على يد اللجنة الفنية التابعة للأمم المتحدة، لتجري تحقيقًا في كل هذه الممارسات لمعرفة الحقائق ومحاسبة الجناة».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"