عادي

تجنب العلاج الكيميائي ممكن في بعض حالات السرطان

05:01 صباحا
قراءة دقيقتين
يمكن الاستغناء عن العلاج الكيميائي وأعراضه الجانبية للكثير من مرضى سرطان الثدي أو الرئة، في تقدم كبير من شأنه أن يقلب سبل علاج السرطان. والنبأ الحسن الأول يعني النساء اللواتي أصبن بسرطان في الثدي، ف 70% منهن في وسعهن الاستغناء عن العلاج الكيميائي وفقاً لنتائج فحص جيني معتمد، مع الاكتفاء بالأدوية الهرمونية الموصوفة عادة بعد عملية استئصال الورم.
وفي ما يخص سرطان الرئة، كشفت دراسة عرضت في المؤتمر السنوي حول السرطان في شيكاغو عن إمكانية علاج المريض من خلال تحليل الورم جينيا. وفي حال شخصت بعض التحولات الجينية، يمكن وصف دواء يستهدف الورم تحديدا. وفي الحالات الأخرى، يمكن للمريض تلقي علاج من نوع جديد قيد الازدهار ألا وهو العلاج المناعي. ويمكن بالتالي لأغلبية المصابين بالسرطان تجنب الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي، كالغثيان وتساقط الشعر.
وأكد أحد الخبراء أن هذا التغير في المنهج «رائع»، إذ في خلال بضعة أشهر من التجارب السريرية المتتالية، انقلب نموذج علاج سرطان الرئة رأسا على عقب.
وتجري عدة نساء علاجاً كيميائياً بعد استئصال الورم، فضلا عن تناول أدوية هرمونية لتفادي الإصابة بالسرطان من جديد. غير أن دراسة دولية شملت 10 آلاف امرأة خلصت إلى أنه من الممكن رفع المستوى الذي يبرر اللجوء إلى علاج كيميائي، من دون أن يكون لهذا القرار أي تبعات.
ومنذ سنوات، يتوفر فحص جيني يجرى على الورم يسمح بتحديد أرجحية الإصابة بالمرض مجددا. وتتراوح نتائج هذا الفحص بين 0 و100. ويوصى بالعلاج الكيميائي عندما تتخطى النتيجة 25 ولا حاجة له إذا كانت العلامة أقل من 10، ما يترك في حيرة النساء اللواتي تراوح نتيجتهن بين 11 و25.
وكشفت هذه الدراسة أن هذا النوع من العلاجات لا يقدم أي قيمة مضافة لهؤلاء النساء.
وأكدت كاثي ألبن الطبيبة المتخصصة في علاج السرطان في مستشفى لويولا في شيكاغو المشاركة في هذه الدراسة «نسعى إلى تضييق نطاق العلاجات السامة».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"