كشف المرصد السوري، أمس، أن طائرات التحالف الدولي نفذت عملية إنزال جوي عند الحدود السورية - العراقية في ال 10 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، حيث جرى اعتقال ثلاثة من تنظيم «داعش»، فيما قتل شخص وأصيب 10 آخرون بانفجار استهدف مبنى الشرطة العسكرية في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، وفق ما ذكر مصدر طبي.
ونقل المرصد عن مصادر وصفها بالموثوقة، أن عملية الإنزال تمت في قرية السويدية شمال شرق محافظة الحسكة عند الحدود السورية - العراقية، حيث جرت عملية اعتقال ثلاثة أشخاص، على الأقل، من القرية التي ينتمي أهلها إلى عشيرة شمر، حيث يرجح أن المعتقلين من تنظيم «داعش»، وجرى نقلهم إلى جهة مجهولة. وكان المرصد نشر في 21 سبتمبر/أيلول الماضي، أن طائرات التحالف الدولي نفذت عملية إنزال في أطراف قرية المراشدة الواقعة في الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم «داعش» عند الضفة الشرقية لنهر الفرات؛ إذ هبطت الطائرة في بساتين القرية الواقعة بين بلدتي السوسة والباغوز، وعمدت لنقل عدد من الأشخاص يرجح أنهم قادة في تنظيم «داعش»، وكانوا متعاونين مع التحالف الدولي في مجال المعلومات الاستخباراتية. وتأتي هذه العملية بالتزامن مع القتال العنيف الذي يجري في الجيب الأخير لتنظيم «داعش» شرقي نهر الفرات، والعملية العسكرية التي تقودها قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي لإنهاء وجود «التنظيم» في المنطقة بشكل كامل.
من جهة أخرى، قال مصدر طبي في مدينة جرابلس، إن أغلب الجرحى من المدنيين الذين تصادف مرورهم خلال الانفجار. وكان مصدر أمني في مدينة جرابلس قال إن سيارة انفجرت أمام مقر الشرطة العسكرية التابع للجيش الوطني الحر قرب جامع السجن وسط المدينة، وأن عدداً من الأشخاص أصيبوا بجروح.
من جانبها، قالت مصادر محلية في مدينة جرابلس، «إن انفجاراً عنيفاً هز المدينة، وإن عدداً من سيارات الإسعاف والإطفاء توجهت إلى مكان الانفجار، وقامت عناصر الشرطة الحرة بقطع الطرق المؤدية إلى مكان الانفجار».
(وكالات)
ونقل المرصد عن مصادر وصفها بالموثوقة، أن عملية الإنزال تمت في قرية السويدية شمال شرق محافظة الحسكة عند الحدود السورية - العراقية، حيث جرت عملية اعتقال ثلاثة أشخاص، على الأقل، من القرية التي ينتمي أهلها إلى عشيرة شمر، حيث يرجح أن المعتقلين من تنظيم «داعش»، وجرى نقلهم إلى جهة مجهولة. وكان المرصد نشر في 21 سبتمبر/أيلول الماضي، أن طائرات التحالف الدولي نفذت عملية إنزال في أطراف قرية المراشدة الواقعة في الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم «داعش» عند الضفة الشرقية لنهر الفرات؛ إذ هبطت الطائرة في بساتين القرية الواقعة بين بلدتي السوسة والباغوز، وعمدت لنقل عدد من الأشخاص يرجح أنهم قادة في تنظيم «داعش»، وكانوا متعاونين مع التحالف الدولي في مجال المعلومات الاستخباراتية. وتأتي هذه العملية بالتزامن مع القتال العنيف الذي يجري في الجيب الأخير لتنظيم «داعش» شرقي نهر الفرات، والعملية العسكرية التي تقودها قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي لإنهاء وجود «التنظيم» في المنطقة بشكل كامل.
من جهة أخرى، قال مصدر طبي في مدينة جرابلس، إن أغلب الجرحى من المدنيين الذين تصادف مرورهم خلال الانفجار. وكان مصدر أمني في مدينة جرابلس قال إن سيارة انفجرت أمام مقر الشرطة العسكرية التابع للجيش الوطني الحر قرب جامع السجن وسط المدينة، وأن عدداً من الأشخاص أصيبوا بجروح.
من جانبها، قالت مصادر محلية في مدينة جرابلس، «إن انفجاراً عنيفاً هز المدينة، وإن عدداً من سيارات الإسعاف والإطفاء توجهت إلى مكان الانفجار، وقامت عناصر الشرطة الحرة بقطع الطرق المؤدية إلى مكان الانفجار».
(وكالات)
