عادي
السعودية والبحرين ترحبان بالقرار الأمريكي بشأن صادرات النفط الإيراني

واشنطن تحذر طهران من تهديد الملاحة في هرمز وباب المندب

05:23 صباحا
قراءة دقيقتين

ردت واشنطن على التصريحات الإيرانية المهدِّدة بإغلاق مضيق هرمز، في حال مُنعت من استخدامه، محذرة من تهديد الملاحة في مضيقي هرمز وباب المندب، بينما رحبت السعودية والبحرين بالقرار الأمريكي بوقف إعفاءات بشأن صادرات النفط الإيراني، وأعربتا عن دعمهما لإجراءات الولايات المتحدة لحمل النظام الإيراني على وقف سياساته المزعزعة لاستقرار المنطقة.
وذكر مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة دعت إيران إلى إبقاء مضيقي هرمز وباب المندب مفتوحين، وذلك بعد يوم من مطالبة الولايات المتحدة مشتري النفط الإيراني بوقف شراء الخام من طهران. وقال المسؤول «نطالب إيران وجميع الدول باحترام حرية تدفق الطاقة والتجارة وحرية الملاحة» في المضيقين.
وكان مصدر بوزارة النفط الإيرانية قال أمس الأول، إن طهران مستعدة لأي قرار أمريكي بإنهاء الإعفاءات الممنوحة لمشتري الخام الإيراني في حين ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن الحرس الثوري كرر تهديده بإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي.
وأعرب مجلس الوزراء، خلال جلسته برئاسة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، عن ترحيب المملكة ودعمها للخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة لحمل النظام الإيراني على وقف سياساته المزعزعة للاستقرار ودعمه ورعايته للإرهاب حول العالم. وشدّد المجلس على موقف المملكة الثابت من ضرورة مواصلة الجهود الدولية لحمل النظام الإيراني على الالتزام بمبادئ القانون الدولي ووقف تدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ودعمه للإرهاب ونشاطاته التي أدت إلى جلب الفوضى والخراب للعديد من الدول.
وأعرب وزير الخارجية السعودي، إبراهيم بن عبد العزيز العساف، عن دعم المملكة الكامل للخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبارها «خطوة لازمة لحمل النظام الإيراني على وقف سياساته المزعزعة للاستقرار، ودعمه ورعايته للإرهاب حول العالم، حيث دأب النظام الإيراني على استخدام موارد الدولة الإيرانية، لتمويل هذه السياسات الخطيرة، دون أي اعتبار لمبادئ القانون الدولي».
وشدد الوزير السعودي على موقف المملكة الثابت من ضرورة مواصلة الجهود الدولية، لحمل النظام الإيراني على الالتزام بمبادئ القانون الدولي ووقف تدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ونشاطاته، التي أدت إلى جلب الفوضى والخراب للعديد من الدول.
وأكد العساف، ما ورد في تصريح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، خالد الفالح، من تأكيد المملكة، مجدداً، على مواصلة سياستها الراسخة، والتي تسعى من خلالها إلى تحقيق الاستقرار بالأسواق في جميع الأوقات، وعدم خروجها من نطاق التوازن، وأن المملكة ستقوم بالتنسيق مع منتجي النفط الآخرين، من أجل التأكد من توفر إمدادات كافية من النفط للمستهلكين، والسعي لاستقرار ونمو الاقتصاد العالمي.
بدورها، رحبت البحرين بإعلان واشنطن إلغاء الإعفاءات التي كانت تسمح لثماني دول بشراء النفط الإيراني. واعتبرت وزارة الخارجية البحرينية في بيان، أن تلك الخطوة «من شأنها دعم وتعزيز الجهود الرامية لتجفيف منابع الإرهاب والتصدي للدور الخطير الذي تقوم به إيران في زعزعة الأمن والاستقرار ودعم التنظيمات والميليشيات الإرهابية في المنطقة». وأضافت أن البحرين «تجدد موقفها الثابت والمتضامن مع الولايات المتحدة والداعي إلى ضرورة تكاتف وتعزيز الجهود الدولية الهادفة إلى وقف أنشطة وسياسات النظام الإيراني، التي تهدد الأمن والسلام والكفّ عن مساعيه لإثارة الفوضى في المنطقة وإجباره على احترام استقلال وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية». (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"