تواصل مؤسسة أبوظبي للفنون دعمها للرسامين ومختلف الأعمال الفنية انطلاقاً من دورها في توطيد الروابط الإنسانية حيث أصبح إيصال الفكرة المبتكرة وتجسيد الواقع شكلاً من أشكال الفنون.
ومن هذا المنطلق تنظم المؤسسة أول معرض فني افتراضي يضم أعمالاً إبداعية لمواهب ناشئة ومستقلة وأخرى واعدة تعكس خصوبة وتنوع الحضارات.
وأشار د. حامد خليفة السويدي، رئيس المؤسسة إلى أن المعرض المرئي الأول اجتذب عدداً كبيراً من المشاركين بلغ عددهم 1800 من جميع أنحاء العالم حتى يبرزوا مواهبهم عبر المنصة الجديدة، ويوفر المعرض للمشاركين ركناً لعرض إبداعاتهم بمختلف أنواعها من اللوحات والمنحوتات والتصاميم المختلفة ويتيح للزائر فرصة التجول للاطلاع على هذه المعروضات الفنية المميزة.
وأضاف السويدي «تسعى المؤسسة إلى تحقيق التبادل الثقافي بين مختلف الجنسيات والدول وتتيح المنصة التي تجمع ثقافات متعددة فرصة للتحاور والتبادل الفني والثقافي والمعرفي بين الدول». وأكد أيضاً على أن نشر الفن وإثراء القطاع الثقافي بين أفراد المجتمع مسؤولية الجميع، لافتاً إلى أهمية إيجاد فرص لشراكات مستقبلية تعكس تطلعات قيادة الإمارات نحو مزيد من التفاعل البنّاء مع المجتمعات الثقافية المختلفة.
