عمّان - ماهر عريف:
يواصل عايد علقم مهام إخراجه مسلسل "عسل مر" الذي يشارك في بطولته مع مجموعة أخرى، نحو عرضه على شاشة التلفزيون الأردني في رمضان المقبل .
علقم ممثل ومخرج ومؤلف قال في لقاء مع "الخليج": العمل الجديد من تأليف الفنان محمد العبادي الذي يؤدي إحدى الشخصيات الرئيسة ضمنه، ويطرح وفق خطوط درامية متباينة مآل الجشع وسطوة المال والرغبة في الانتقام، واستغلال الحاجة وانحراف الأبناء وقضايا أخرى في قالب اجتماعي معاصر .
أكد علقم سعيه إلى تقديم رؤية بصرية ترصد تفاصيل أداء الممثلين اعتماداً على ردود فعل الشخصيات المطروحة درامياً، بينها سيدة تلهث خلف الثراء، وأب يخرج من السجن تائهاً بعدما فقد مدخراته في المقامرة، ورجل أعمال يصطدم برفض أحدهم بيع أرضه وسواها، بمشاركة ناريمان عبدالكريم وماهر خماش وبكر قباني ويوسف الجمل وعلاء الجمل ومحمد الزواهرة، ووجوه صاعدة حصلت على فرص متفاوتة من خلال أدوار صغيرة .
وذكر علقم أن تجسيده شخصية "يوسف" الذي تتركه خطيبته من أجل المال ويسعى لاحقا للانتقام منها جاء بناء على اقتراح المنتج المنفذ للعمل، وعقب: "ليس سهلاً تولي مهمة الإخراج والمشاركة في التمثيل في الوقت نفسه، سيما إذا كان الدور رئيسياً، لكنني فعلت ذلك في تجربتين سابقتين وحفزتني تفاصيل الدور الجديد على أدائه واتفقت مع المخرج المنفذ على آلية التصوير حين أقف أمام الكاميرا" .
وأكد علقم حاجة الدراما الأردنية إلى تجارب مهمة تنهض بحضورها عربياً مشدداً على أن سواها الخفيفة التي يطرحها التلفزيون الأردني سنوياً بينها "ستاند باي" العام الماضي من إخراجه "لا تضيف شيئاً مميزاً" . وقال: "نحن نعلم أنها للتسلية ومن أجل عدم الانقطاع عن ممارسة المهنة لكنها ليست مجدية وتُفقدنا ثقة المشاهدين، وتُحرجنا وتنعكس سلباً على مكانتنا مع تكرار نتائجها المتواضعة مهما كانت محاولات الاجتهاد حيالها" .
ورأى علقم أن اتجاهه إلى الإخراج قلل فرصه في التمثيل مشدداً على رغبته في المواصلة ضمن الاتجاهين إلى جانب تجارب في التأليف، وقال: أعتقد أنني نجحت في ذلك وربما كنت مطلوباً أكثر للمشاركة في بطولة أعمال عديدة قديمة بينها "آباء وأبناء" و"الكف والمخرز" و"حارة الزين"، ومسلسل كوميدي مع ربيع شهاب لكن تراجع ذلك لاحقاً بسبب تداعيات أزمة الدراما عموماً، وكذلك لأن هناك نظرة خاطئة تعتقد وجوب التركيز على مسار واحد فقط .
وأكد علقم شعوره بخيبة أمل من نتيجة فيلم "الصدمة" الذي كتب قصته متهماً المخرج إسحاق ياسين بالإساءة للعمل، وعدم الائتمان على موضوعه عبر حذف مشاهد عديدة للتوفير في الميزانية وإلغاء أخرى "مضروبة"، بعد اتضاح عدم صلاحيتها للعرض واختصار المدة إلى ربعها . وعلق: "شاركت في بطولة الفيلم أيضا وتحوّلت في النهاية إلى "كومبارس" من خلال الصيغة النهائية، كما لم تعجبني رؤية المخرج رمضان الفيومي في "النفق" من تأليفي .
وأضاف: "أخرجت 16 عملاً أبرزها "الجذور السوداء" الذي ترك أصداء واسعة وعرضته قنوات فضائية عدة، و"خيمة على الطريق" و"نجمة بين الغيوم"، وكذلك الكوميدي "زوم على المحسوم" بطولة الراحل محمود صايمة، وكنت حريصاً على تقديم رؤى تحافظ على النص الأصلي سواء كان لي أو لغيري، وعدم تشويه المحتوى، بل معالجة جوانب ضعف قدر الإمكان عند طرح الصورة البصرية" .
وذكر علقم أن توليه إنجاز أغنيات تراثية ووطنية بعضها يمس القضية الفلسطينية يأتي من باب الواجب الفني والموضوعي، وأردف: "أعدت طرح عمل "التكتيك" المعروف عبر "لقطات" جرى تصويرها في لبنان تترجم علاقة الفلاح مع أرضه وعودته إلى الرعي في ظل "تخبط"، فهم المواقف السياسية ونال ذلك ردود فعل ايجابية فاقت التوقع .
يواصل عايد علقم مهام إخراجه مسلسل "عسل مر" الذي يشارك في بطولته مع مجموعة أخرى، نحو عرضه على شاشة التلفزيون الأردني في رمضان المقبل .
علقم ممثل ومخرج ومؤلف قال في لقاء مع "الخليج": العمل الجديد من تأليف الفنان محمد العبادي الذي يؤدي إحدى الشخصيات الرئيسة ضمنه، ويطرح وفق خطوط درامية متباينة مآل الجشع وسطوة المال والرغبة في الانتقام، واستغلال الحاجة وانحراف الأبناء وقضايا أخرى في قالب اجتماعي معاصر .
أكد علقم سعيه إلى تقديم رؤية بصرية ترصد تفاصيل أداء الممثلين اعتماداً على ردود فعل الشخصيات المطروحة درامياً، بينها سيدة تلهث خلف الثراء، وأب يخرج من السجن تائهاً بعدما فقد مدخراته في المقامرة، ورجل أعمال يصطدم برفض أحدهم بيع أرضه وسواها، بمشاركة ناريمان عبدالكريم وماهر خماش وبكر قباني ويوسف الجمل وعلاء الجمل ومحمد الزواهرة، ووجوه صاعدة حصلت على فرص متفاوتة من خلال أدوار صغيرة .
وذكر علقم أن تجسيده شخصية "يوسف" الذي تتركه خطيبته من أجل المال ويسعى لاحقا للانتقام منها جاء بناء على اقتراح المنتج المنفذ للعمل، وعقب: "ليس سهلاً تولي مهمة الإخراج والمشاركة في التمثيل في الوقت نفسه، سيما إذا كان الدور رئيسياً، لكنني فعلت ذلك في تجربتين سابقتين وحفزتني تفاصيل الدور الجديد على أدائه واتفقت مع المخرج المنفذ على آلية التصوير حين أقف أمام الكاميرا" .
وأكد علقم حاجة الدراما الأردنية إلى تجارب مهمة تنهض بحضورها عربياً مشدداً على أن سواها الخفيفة التي يطرحها التلفزيون الأردني سنوياً بينها "ستاند باي" العام الماضي من إخراجه "لا تضيف شيئاً مميزاً" . وقال: "نحن نعلم أنها للتسلية ومن أجل عدم الانقطاع عن ممارسة المهنة لكنها ليست مجدية وتُفقدنا ثقة المشاهدين، وتُحرجنا وتنعكس سلباً على مكانتنا مع تكرار نتائجها المتواضعة مهما كانت محاولات الاجتهاد حيالها" .
ورأى علقم أن اتجاهه إلى الإخراج قلل فرصه في التمثيل مشدداً على رغبته في المواصلة ضمن الاتجاهين إلى جانب تجارب في التأليف، وقال: أعتقد أنني نجحت في ذلك وربما كنت مطلوباً أكثر للمشاركة في بطولة أعمال عديدة قديمة بينها "آباء وأبناء" و"الكف والمخرز" و"حارة الزين"، ومسلسل كوميدي مع ربيع شهاب لكن تراجع ذلك لاحقاً بسبب تداعيات أزمة الدراما عموماً، وكذلك لأن هناك نظرة خاطئة تعتقد وجوب التركيز على مسار واحد فقط .
وأكد علقم شعوره بخيبة أمل من نتيجة فيلم "الصدمة" الذي كتب قصته متهماً المخرج إسحاق ياسين بالإساءة للعمل، وعدم الائتمان على موضوعه عبر حذف مشاهد عديدة للتوفير في الميزانية وإلغاء أخرى "مضروبة"، بعد اتضاح عدم صلاحيتها للعرض واختصار المدة إلى ربعها . وعلق: "شاركت في بطولة الفيلم أيضا وتحوّلت في النهاية إلى "كومبارس" من خلال الصيغة النهائية، كما لم تعجبني رؤية المخرج رمضان الفيومي في "النفق" من تأليفي .
وأضاف: "أخرجت 16 عملاً أبرزها "الجذور السوداء" الذي ترك أصداء واسعة وعرضته قنوات فضائية عدة، و"خيمة على الطريق" و"نجمة بين الغيوم"، وكذلك الكوميدي "زوم على المحسوم" بطولة الراحل محمود صايمة، وكنت حريصاً على تقديم رؤى تحافظ على النص الأصلي سواء كان لي أو لغيري، وعدم تشويه المحتوى، بل معالجة جوانب ضعف قدر الإمكان عند طرح الصورة البصرية" .
وذكر علقم أن توليه إنجاز أغنيات تراثية ووطنية بعضها يمس القضية الفلسطينية يأتي من باب الواجب الفني والموضوعي، وأردف: "أعدت طرح عمل "التكتيك" المعروف عبر "لقطات" جرى تصويرها في لبنان تترجم علاقة الفلاح مع أرضه وعودته إلى الرعي في ظل "تخبط"، فهم المواقف السياسية ونال ذلك ردود فعل ايجابية فاقت التوقع .
