تصدر خبر مشاركة قيادة الوحدة العسكرية الإماراتية وهي تحمل علم الدولة لموكب عيد الجمهورية وسائل الإعلام الهندية، ووصف القادة العسكريون مشاركة قواتنا المسلحة بأنها كانت فرصة للتعرف عن قرب على مساهمات وقدرات الجيش الإماراتي، وأجمعت الصحف على أن الفرقة الموسيقية الإماراتية التي شاركت في طليعة العرض حازت إعجاب الجمهور.
قالت صحيفة «بزنس استاندرد» إن القوة الإماراتية المكونة من 149 مع فرقة موسيقية تضم 35 فرداً، والتي أعطيت شرف قيادة موكب الجيش الهندي في عيد الجمهورية، والتي قامت بإعطاء التحية للرئيس الهندي وضيف البلاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي كان يجلس في المنصة، ووصفت أداء الفرقة الموسيقية بأنه حاز على إعجاب الجمهور. بينما أفردت «لايف مينت» تقريراً مفصلاً عن دور الجيش الإماراتي في العالم والمنطقة، تحت عنوان «موكب عيد الجمهورية: ما الذي نعرفه عن جيش دولة الإمارات العربية المتحدة»، والذي أشارت فيه تفاصيل القوة المشاركة وقائدها وعددهم، إلى جانب التعريف بتعداد الجيش الإماراتي الذي وصفته بالقوى جداً ومقره في أبوظبي، مشيرة إلى أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة،حفظه الله، هو قائد القوات المسلحة. ثم خصصت جزءاً من التقرير للتعريف بمشاركة الجيش الإماراتي في أداء عدد من المهام الناجحة من خلال المشاركة في العمليات الإقليمية لحماية المصالح الاستراتيجية. وقالت في محور تعريفها بالجيش الإماراتي «من حيث الإنفاق العسكري، احتلت الإمارات موقعاً ضمن أعلى 20 دولة. وتأتي في المرتبة 15 لأعلى نفقات عسكرية عن أي بلد في العالم بحسب تصنيف معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام».
فيما قالت صحيفة «ريببلك داي» الهندية في تقرير لها، إن علاقة الهند بالإمارات تعتبر ذات خصوصية كبيرة وتمتاز بمتانتها، بفضل التاريخ العريق الذي يجمع بينهما. وجاء في التقرير أن احتفالات يوم «الجمهورية» دائماً ما يتم دعوة ضيف أجنبي إليها، من بينهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بيد أن الصحيفة أشارت إلى أن الدعوة التي وجهت إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تعتبر دعوة تختلف عن الدعوات التي تم تقديمها للقادة الآخرين. فما يميز حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لاحتفالات الهند بيوم الجمهورية هو أن الهند تتطلع إلى تعزيز روابطها التجارية والتاريخية مع الصديقة الإمارات، مشيرةً إلى أن زيارات القادة الآخرين للاحتفالات السابقة لم تكن سوى تشريف شكلي للاحتفالات، خلافاً لما هو الحال مع الدعوة التي وجهت إلى ولي عهد أبوظبي، والتي صاحبها توقيع عدد من الاتفاقيات والتفاهمات الاقتصادية، ما يؤكد حسب وصف الصحيفة أنه دلالة على الأهمية الكبيرة التي تتميز بها الإمارات بالنسبة للهند وانعكاساً لجذور العلاقة التاريخية بينهما. وتساءلت الصحيفة عن خصوصية العلاقة بين البلدين، مستطردةً أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يتطلع إلى تعزيز أكثر لعلاقاته الاقتصادية والسياسية مع الإمارات، والتي وصفها التقرير بأنها أصبحت قوة اقتصادية وسياسية إقليمية وتلعب دوراً كبيراً في رسم معالم مستقبل المنطقة. وقالت الصحيفة، إن الإمارات تعد بوابة الهند لمنطقة غرب آسيا إجمالاً ومنطقة الخليج العربي بشكل خاص، حيث توفر دول الخليج 70% من واردات الهند من الطاقة، علاوة على أن هذه الدول تحتضن نحو 6 ملايين وافد هندي، ملقية الضوء على حجم التجارة المتبادلة بين الدولتين والتي بلغت في سبعينات القرن الماضي 180 مليون دولار سنوياً، قائلةً إلى أنها تضاعفت بشكل مطرد لتبلغ حالياً نحو 50 مليار دولار، ما يجعل الإمارات ثالث أكبر شريك تجاري للهند بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
قالت صحيفة «بزنس استاندرد» إن القوة الإماراتية المكونة من 149 مع فرقة موسيقية تضم 35 فرداً، والتي أعطيت شرف قيادة موكب الجيش الهندي في عيد الجمهورية، والتي قامت بإعطاء التحية للرئيس الهندي وضيف البلاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي كان يجلس في المنصة، ووصفت أداء الفرقة الموسيقية بأنه حاز على إعجاب الجمهور. بينما أفردت «لايف مينت» تقريراً مفصلاً عن دور الجيش الإماراتي في العالم والمنطقة، تحت عنوان «موكب عيد الجمهورية: ما الذي نعرفه عن جيش دولة الإمارات العربية المتحدة»، والذي أشارت فيه تفاصيل القوة المشاركة وقائدها وعددهم، إلى جانب التعريف بتعداد الجيش الإماراتي الذي وصفته بالقوى جداً ومقره في أبوظبي، مشيرة إلى أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة،حفظه الله، هو قائد القوات المسلحة. ثم خصصت جزءاً من التقرير للتعريف بمشاركة الجيش الإماراتي في أداء عدد من المهام الناجحة من خلال المشاركة في العمليات الإقليمية لحماية المصالح الاستراتيجية. وقالت في محور تعريفها بالجيش الإماراتي «من حيث الإنفاق العسكري، احتلت الإمارات موقعاً ضمن أعلى 20 دولة. وتأتي في المرتبة 15 لأعلى نفقات عسكرية عن أي بلد في العالم بحسب تصنيف معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام».
فيما قالت صحيفة «ريببلك داي» الهندية في تقرير لها، إن علاقة الهند بالإمارات تعتبر ذات خصوصية كبيرة وتمتاز بمتانتها، بفضل التاريخ العريق الذي يجمع بينهما. وجاء في التقرير أن احتفالات يوم «الجمهورية» دائماً ما يتم دعوة ضيف أجنبي إليها، من بينهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بيد أن الصحيفة أشارت إلى أن الدعوة التي وجهت إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تعتبر دعوة تختلف عن الدعوات التي تم تقديمها للقادة الآخرين. فما يميز حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لاحتفالات الهند بيوم الجمهورية هو أن الهند تتطلع إلى تعزيز روابطها التجارية والتاريخية مع الصديقة الإمارات، مشيرةً إلى أن زيارات القادة الآخرين للاحتفالات السابقة لم تكن سوى تشريف شكلي للاحتفالات، خلافاً لما هو الحال مع الدعوة التي وجهت إلى ولي عهد أبوظبي، والتي صاحبها توقيع عدد من الاتفاقيات والتفاهمات الاقتصادية، ما يؤكد حسب وصف الصحيفة أنه دلالة على الأهمية الكبيرة التي تتميز بها الإمارات بالنسبة للهند وانعكاساً لجذور العلاقة التاريخية بينهما. وتساءلت الصحيفة عن خصوصية العلاقة بين البلدين، مستطردةً أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يتطلع إلى تعزيز أكثر لعلاقاته الاقتصادية والسياسية مع الإمارات، والتي وصفها التقرير بأنها أصبحت قوة اقتصادية وسياسية إقليمية وتلعب دوراً كبيراً في رسم معالم مستقبل المنطقة. وقالت الصحيفة، إن الإمارات تعد بوابة الهند لمنطقة غرب آسيا إجمالاً ومنطقة الخليج العربي بشكل خاص، حيث توفر دول الخليج 70% من واردات الهند من الطاقة، علاوة على أن هذه الدول تحتضن نحو 6 ملايين وافد هندي، ملقية الضوء على حجم التجارة المتبادلة بين الدولتين والتي بلغت في سبعينات القرن الماضي 180 مليون دولار سنوياً، قائلةً إلى أنها تضاعفت بشكل مطرد لتبلغ حالياً نحو 50 مليار دولار، ما يجعل الإمارات ثالث أكبر شريك تجاري للهند بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
