عادي

بكتيريا تحد من آثار التقدم في السن

03:17 صباحا
قراءة دقيقتين
إعداد: محمد هاني عطوي

توصل فريق من جامعة أتلانتا الأمريكية إلى أن الإندول، الذي تنتجه بكتيريا معينة في الأمعاء يمكنه الحد من بعض الآثار المرتبطة بالتقدم في السن مثل قلة الحركة ومقاومة الإجهاد.
واختبر الباحثون تأثير الإشريكية القولونية على الديدان الخيطية ووجدوا أن بعضها يفرز الإندول وبعضها لا يفرز. ومع التقدم في العمر، يؤدي الإندول إلى زيادة حركية الديدان الخيطية بنسبة 80 إلى 90٪. ويقول دانييل كالمان، عالم الميكروبيولوجي في جامعة إيموري بالولايات المتحدة الأمريكية: عندما نكبر في العمر ينشأ خلل في التوازن في الكائنات الدقيقة في الجسم أي إنه يصبح هناك عدد أقل من الأنواع الموجودة في (الفلورا المعوية) النباتات المعوية، وبالتالي فإن إنتاج الأندول ينخفض. ولذا فإن استعادة هذه النباتات يمكن أن يكون وسيلة لتأخير آثار الشيخوخة.
ولفهم دور الفلورا المعوية أيضا قام باحثون من جامعة ويسترن في أونتاريو ومعهد تيان ياي للعلوم الصحية في الصين بتحليل البكتيريا المعوية لأكثر من 1000 صيني وصينية تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات إلى أكثر من 100 سنة. ولقياس وتقييم البكتيريا الموجودة في الفلورا المعوية لكل مشارك، قام الباحثون بتحديد جميع الجينات المشفرة للحمض النووي s16 rRNA.
وبعد تحليل جميع النتائج التي تم الحصول عليها، لاحظ الباحثون وجود تشابه بين تكوين الكائنات الدقيقة للكبار في السن مع الموجودة لدى الشباب، وتم العثور على الكائنات الدقيقة المعوية الأكثر اختلافًا لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً، وتوحي هذه النتائج، أن تعداد ميكروبات الأمعاء لدى كبار السن الأصحاء، في مجموعة سكانية معينة، تختلف قليلاً عن الأشخاص الأصغر سناً.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"