عادي
انقسام أمريكي حول قرار الانسحاب من سوريا

دوريات روسية في محيط منبج.. وتركيا ترسل تعزيزات

04:02 صباحا
قراءة دقيقتين

أرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية جديدة، إلى ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، تمهيداً لنشرها على الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا، وذلك في وقت تقوم القوات الروسية بدوريات عسكرية منتظمة في محيط مدينة منبج.
ووفقاً لوكالة الأناضول الحكومية، فإن «قافلة التعزيزات التي تضم شاحنات محمّلة بالعتاد والسلاح، وصلت إلى غازي عنتاب قادمة من ولاية هطاي جنوبي البلاد». وأوضحت أن «التعزيزات أكملت طريقها باتجاه ولاية شانلي أوروفة، بعد توقفها ساعات في غازي عنتاب». وكثّف الجيش التركي تعزيزاته في المنطقة الجنوبية، وسط ترقب لإطلاقه عملية عسكرية ضد المسلحين الأكراد شمالي سوريا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن تركيا تعد لعملية عسكرية واسعة في الشمال السوري بالاشتراك مع فصائل سورية مسلحة تابعة لأنقرة.
وذكرت تقارير أن القوات الروسية تقوم بدوريات منفردة، وأخرى مشتركة في محيط منبج. ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر لم تسمها، أن الدوريات الروسية يقوم بها الجنود الروس بمفردهم في بعض النقاط، وفي نقاط أخرى يتم تسيير دوريات مشتركة مع ما يسمى (مجلس الباب العسكري الكردي). وكانت وزارة الدفاع الروسية ذكرت في 10 و13 يناير/ كانون الثاني الجاري، أنها تسير دوريات في محيط منبج على محورين، يبلغ طول الأول 48 كيلومترا، فيما يبلغ طول المحور الثاني 32 كيلومترا.
من جانب آخر، كشف استطلاع للرأي عن انقسام بين الأمريكيين بشأن إعلان الرئيس ترامب نيته سحب قوات بلاده من سوريا. وأظهر الاستطلاع الذي أجراه مركز «بيو» للأبحاث ونشر نتائجه مساء الجمعة، أن 45 % من الأمريكيين يرون قرار الانسحاب «خطأ»، فيما قال 43 % إن القرار «سليم». وعلى صعيد الانتماءات الحزبية، كشف الاستطلاع أن 58 % من المنتمين إلى الحزب الجمهوري اعتبروا القرار «صحيحاً»، مقابل 30 % ممن قالوا عكس ذلك. وبالنسبة إلى الديمقراطيين، رأى 30 % منهم فقط القرار «سليماً»، مقابل 60 % اعتبروه «خطأ»، بحسب الاستطلاع.وكان السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام، دعا أمس من أنقرة إلى إبطاء الانسحاب حتى يمكن هزيمة مسلحي «داعش»، فيما أكد أن الانسحاب يجب أن يخدم ثلاثة أهداف تتمثل في: هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي، ومنع انتصار إيران، وحماية تركيا وحل مشكلة «وحدات حماية الشعب الكردية» و«حزب العمال الكردستاني». وأشار إلى أن الانسحاب قبل الوصول إلى الأهداف المذكورة يمكن أن يؤدي إلى حرب واسعة في المنطقة، مضيفاً: «الانسحاب، لن ينهي الحرب ضد «داعش»، بل ستبدأ حرب جديدة ضده». (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"