عادي
مسؤولون يؤكدون أن الأوطان تبنى بالعلم والمعرفة

إنجازات محمد بن راشد أعادت للأمة العربية مجدها

03:54 صباحا
قراءة 9 دقائق
استطلاع:قسم المحليات

أكد عدد من المسؤولين والفعاليات الأكاديمية والاجتماعية أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قائد استثنائي استطاع برؤيته الثاقبة وفكره المستنير صناعة المستقبل المشرق، فسطر عبر إنجازاته صفحات ناصعة في تاريخ الأمة العربية أعادت لها مجدها التليد يوم كانت مركز الكون ومهد الحضارات.
وأبدت الفعاليات تجاوباً كبيراً مع دعوة سموه وأسئلته التي طرحها حول سبل إعادة صياغة مستقبل المنطقة العربية والأدوات التي تجعل من هذا الهدف السامي واقعاً ملموساً، موضحين أن تجربة دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة تشكل مثالا يحتذى لجميع الدول الراغبة في المضي بخطوات واثقة نحو غد أفضل ينعم فيه الإنسان بالرفاهية والأمن والسلام.

أكد الشيخ عصام بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، أن الفرصة بالفعل مازالت متاحة أمام العرب لإعادة هيكلة حضارة الأجداد بمعايير العصر الحالي، فما لدى أمتنا شرقاً وغرباً من مكتسبات تاريخية وعقائدية، يجعل الفرصة كبيرة للعودة إلى حيث تبوأ أجدادنا من مكانة عالية ورفيعة بين سائر الأمم.
وقال: «الوصفة تتمثل في إعادة قراءة تاريخ أجدادنا، لأننا حينما ندرك أنهم واجهوا عقبات، فسنتفهم أن الطريق أمامهم لم يكن مفروشاً بالورود، بل تعرضوا للعقبات أيضاً، كما تتعرض أمتنا العربية في وقتها الراهن، والعودة لتاريخ أجدادنا، يمنحنا المعرفة بطرق الخروج من عنق الزجاجة، ومواجهة تحديات العصر الحالي، ومعرفة نقاط قوتنا وضعفنا.
وقال: «لا شك أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، قائد ملهم، وقد أنعم الله علينا به، مؤازراً لصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث علمنا سموّه أهمية الاجتهاد والعمل بجدية والتزام الشفافية، وسيادة القانون، وقبل كل ذلك كله، العمل من أجل رفعة الوطن، بعيداً عن تحقيق الأمجاد الشخصية».

نظرة مستقبلية

أكد الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية، ورئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية أن مسيرة التنمية والتطوير في دولة الإمارات متميزة ويجب تدريسها، وذلك بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ونظرته المستقبلية الثاقبة وبعيدة المدى، التي تضمن توفير كل ما يعزز التنمية والخدمات والمشاريع عالمية المستوى، تدعم من خلالها مبادئ وركائز الاستدامة، حيث جعلت من الإمارات تتبوأ المراكز العالمية في الكثير من المجالات وتسبق الدول المتقدمة.
وأشار النعيمي إلى أن المقارنة بعمر دولة الإمارات والمراحل التطويرية التي مرت عليها خلال 45 عاماً، جعلت منها تحتل مكانة مميزة على الخريطة العالمية على المستوى الاقتصادي والإقليمي والدولي، منوها بأن هذه الإنجازات تكمن في الرؤية الاستراتيجية الثاقبة لسموه التي لا بد أن تترجم عملياً لتحويل تلك الأهداف والنجاحات على مستوى المنطقة العربية أجمع.

نموذج متفرد

وقالت الدكتورة ميثاء الشامسي، وزيرة دولة: «إن مشاركة الجمهور للإجابة عن أسئلة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مبادرة مباركة وخطوة استثنائية وإن تجربة سموه في الحكم والقيادة، الحقيقة أنها ليست تجربة بل هي إنجازات ناجحة في الإدارة الحكومية والتنظيم الحكومي، وإن العطاء الأمثل لأي حكومة هو مثال لما قام به سموه».
وأضافت: «نحن فخورون بالعمل في حكومة متفردة بالتنظيم والبرمجة والشفافية والنزاهة بأعلى مستوياتها، واستغلالها الأمثل للمقدرات والإمكانات والموارد بحيث نرى المدخلات أقل والمخرجات أكثر والإنجازات أعظم، وحكومتنا مفخرة للعالم ونتمنى أن تستفيد الحكومات ودول العالم جميعها من التجربة الإماراتية في الحكم والقيادة والتنمية.
وقال فضيلة الدكتور فاروق حمادة، المستشار الديني بديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي: «إن العقل والحكمة والنظام والمثابرة ستوصل إلى الإبداع والتفوق، وإذا وصلت الدولة إلى الإبداع والتفوق، وعرفها الناس بذلك وسلموا لها بما يرونه ويلمسونه من تحقيق الحاجات والارتقاء في سلم النجاحات وبلوغ الأهداف والغايات أيقنوا أن الدولة والوطن جديران بالاحترام والتقدير، والاقتباس منها للمعاني والنظم والقيم وحسن التدبير، وعندئذ تكون كلمتها مسموعة، وإرادتها قائدة لغيرها متبوعة، وما إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لسؤال «هل نحن قادرون على إعادة صياغة مستقبل منطقتنا؟»، في مجموعة أسئلة إلا لأنها تأتي في سياق الزمان والمكان والإنسان الذي أصبح له عمق التأثير على المستوى المحلي ثم المنطقة والعالم، في امتداداته، والذي جعل من هذا الوطن النموذج والمثال الرفيع الذي تستلهم منه ومن قيادته كل العقول البصيرة والعزائم والهمم الكبيرة في كل أرجاء العالم، وإن هذا السؤال يبعث في الجيل الحاضر والأجيال المقبلة روح الفكرة والعمل الإيجابي ليتجاوبوا معه بناء على معطيات الواقع في دولة الإمارات ويتجاوزوا الحضارات ويقولوا بصوت واحد: نحن قادرون على صناعة مستقبلنا وصياغته بما يجعله آمناً مشرقاً لكل المنطقة العربية والمنطلق من هنا من دولة الإمارات».

قائد استثنائي

وأشاد اللواء جاسم محمد المرزوقي قائد عام الدفاع المدني في الدولة، بمبادرة سموه في إشراك الجمهور بالإجابة عن أسئلته حول واقع الأمة العربية وسبل النهوض بهذا الواقع ومعالجة مشاكله، وهي مبادرة تدل على نهج فريد في الحكم نابع من قرب الحاكم من شعبه ومشاركته لهم في جميع المناسبات وبكل الظروف، مؤكدا أن سموه قائد استثنائي قل أن يجود الزمان بمثله، وأن حال امتنا العربية يحتاج إلى عظماء بقامته قادرين على قيادة دفة السفينة إلى بر الأمان.
وقال إن تجربة الدولة التنموية تستحق أن تدرس على المستوى العالمي، وهي تجربة كانت دائما متاحة إلى جميع الأشقاء العرب للاستفادة منها، فالإمارات تسير على الطريق الصحيح للانضمام إلى أفضل 10 اقتصادات في العالم وفق «رؤية الإمارات 2021»، كما أنها حققت مراكز متقدمة في مؤشرات التنافسية الدولية الصادرة عن مؤسسات وهيئات لها مصداقيتها على المستوى العالمي، وهي لم تكتف بتلك المراكز بل تصر دائما على تحقيق الأفضل والسير نحو الأمام، حيث تؤمن قيادتنا الرشيدة بقاعدة أساسية هي أن التطور مسار مستمر يقوم على التجدد والتراكم وأن التوقف عن التقدم يعني التراجع إلى الخلف.

العلم والمعرفة

وقال المستشار الدكتور محمد الكمالي مدير عام معهد التدريب القضائي إن الأمة العربية التي كانت منارة للعالم في حضارتها وعلوم مفكريها قادرة على أن تعود وتلعب نفس الدور الريادي الذي كانت تتطلع فيه، لأن الأسس لاتزال موجودة وراسخة في تاريخ الأمة، فتراث ابن سينا لايزال محفوظا وآثار ابن رشد والمعري والرازي وغيرهم لاتزال تدرس وتعلم في كبرى الجامعات العالمية.
وأضاف الكمالي أن إعادة نهضة المنطقة العربية تعتمد بالدرجة الأولى على نشر التعليم وإتاحته إلى جميع أبناء المجتمع والاهتمام بالبحث العلمي وتكريسه منهجا أساسياً في جميع مفاصل الدولة، فيكفي أن ننظر إلى تجربة سنغافورة وماليزيا حتى ندرك بما لا يدع للشك أن التعليم هو الوصفة السحرية لبناء المجتمعات على أسس عصرية ومتقدمة، وهو الأداة التي تمتلك من خلالها الدول جميع مقومات بقائها وصمودها في ظل جميع التحديات العالمية التي يشهدها عالمنا المعاصر.

بصمة الماسية

أكد الدكتور عبدالله الكثيري مدير عام الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية أن توجيهات سموه، ورؤيته المستقبلية جعلت الإمارات من الدول التي تحتل المراتب الأولى عالميا في الكثير من المجالات، وأن أفكاره تعتبر بصمة الماسية في الأرشيف والتاريخ الوطني.
وأضاف: يحفل سجل سموه بالإنجازات العظيمة في مختلف المجالات، ويسجل له انه آمن منذ البدء بقدرات ومواهب الإنسان الإماراتي فعمل على تحفيزه وتوفير كافة الوسائل لتطوير أدواته ليكون مساهما حقيقيا في نهضة الدولة ومسيرتها التنموية، موضحا أن الدولة باتت تشكل مركزا أساسياً للحضارة والتقدم في المنطقة العربية والعالم اجمع.

بناء الكوادر

يعتقد الدكتور محمد يوسف بني ياس المدير التنفيذي لقطاع التعليم العالي في مجلس أبوظبي للتعليم انه يمكننا العودة لطريق التنمية في منطقتنا العربية وتحقيق ذلك في نصف المدة دونما الاحتياج لمساعدة وعون الآخرين، وذلك من خلال التركيز على بناء الكوادر المؤهلة المتخصصة التي تلبي حاجة المجتمع للمهن المستقبلية، والتي تشمل جوانب تكنولوجية فنية هندسية، مشيراً إلى ضرورة إيجاد الأجواء الصحية والشفافة لتحقيق النهضة، من خلال توفير الإرادة السياسية الصادقة، التي تعد العمود الفقري الأول لنهضة أي مجتمع، وإصدار قوانين سيادية ودستورية عليا ولوائح تساند في الدعم المجتمعي، لتلبية احتياجات الناس من الشعور بالطمأنينة والسلامة والأمن، إضافة إلى نشر الوعي الإنتاجي والوطني، وبث وتزكية روح المنافسة، من خلال دعم منظومة الابتكار والبحث العلمي، ودعم الشركات الناشئة ومنح براءات الاختراع.
تؤكد ميثاء الحبسي نائبة الرئيس التنفيذي في مؤسسة الإمارات أن التّجربة التنموية الإماراتية ترتكز على مجموعة من الأسس التي تعطي لهذه التجربة سماتها الخاصة، فمنذ تأسيس الدولة على يد المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عمدت الإمارات إلى إكساب تجربتها التنموية صفة الشمول، حيث لم يتم التركيز على تطوير جوانب معيّنة دون أخرى، وهو ما حفظ لعملية التنمية توازنها، مشيرة إلى أن تفرد الإمارات وتميزها ينبع من توجيهات قيادتها الرشيدة التي تمتاز بالرؤية الثاقبة في مجال الأعمال والمحرك الأساسي لها، حيث حققت الدولة قفزات تنموية بفضل الاستقرار السياسي والأمني والاجتماعي والبنية الأساسية المتطورة التي أنجزتها والاستراتيجيات الاقتصادية والمالية التي انتهجتها والتي ترتكز على الحرية الاقتصادية وتشجيع الاستثمارات وتنويع مصادر الدخل القومي في تحقيق التطور الاقتصادي في مختلف القطاعات الإنتاجية.

معطيات راهنة

وأكد الدكتور سالم حميد، المدير العام لمركز «المزماة» للدراسات والبحوث، أنه من واقع المعطيات الراهنة في عالمنا العربي على كل المستويات؛ يمكن القول إن فرص النهوض الحضاري غير منظورة في الأفق القريب لأسباب عدّة، تتصل بتشابك الأزمات وتزايد عوامل الانقسام وتراجع أولويات الاجتهاد والانفتاح الثقافي، مقابل انتشار وهيمنة طرق تفكير تخدم التخلف. ورغم ذلك يبقى الأمل والتصميم بوابة لخلق فرص استئناف الحضارة في عالمنا العربي. ابتداء بترميم الجسد الثقافي وتشجيع العقل التنويري.
وعن سؤال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن الوصفة للعودة إلى طريق التنمية، قال: طرأت تحولات عدّة على مفهوم التنمية، بحيث لم تعد مهمة فوقية تقع على عاتق الحكومات، بل اتخذت مظاهر أشمل تتصل بشراكة المجتمع فيها بالتركيز على تحديد الأولويات.
وأكدت الدكتورة حصة لوتاه، أكاديمية في مجال الإعلام، أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، نموج للزعيم المفكر صاحب الإرادة القوية التي استقاها من الواقع والمحيط الذي نشأ وعاش فيه، ليجعل منه حضارة ترتقي إلى المستوى العالمي في شموليتها لجميع متطلبات النهضة البشرية.
وقالت إن الإرادة القوية والفكر العميق والسليم من أهم أسس بناء الحضارات، مشيرة إلى أن الحضارة لا تقوم على مجتمع مستهلك، وإنما تخرج من صلب المجتمع المنتج.
وقال المهندس محمد عبيد بن ماجد، مدير دائرة الصناعة والاقتصاد في حكومة الفجيرة، إن تجربة الإمارات رائدة في إقامة الاتحادات في المنطقة سواء على مستوى العالم العربي او العالم الإسلامي والقارة الآسيوية، التي لم يشهد مثلها العصر الحديث، على غرار دولة الإمارات التي قامت في عهد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان، الذي اتخذ مسار التنمية الشامل، اقتصادياً واجتماعياً وتربوياً.
وقال محمد عبدالله الزعابي، رئيس المجلس البلدي بمدينة كلباء، إن إرساء قواعد الحكم الرشيد وعلى رأسها العدالة الاجتماعية التي تعدّ من ابرز ركائز تطور اي مجتمع، هو ما قامت علية دولة الاتحاد، واستمرت إلى الآن على يد القيادة الرشيدة. وكانت السمة الغالبة التي وضع قواعدها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، هي معيار الكفاءة في تقلد المناصب القيادية والدفع بقيادات شابة في كل المستويات الإدارية في الدولة.
ويقول المهندس علي أحمد بن يعروف، رئيس المجلس البلدي لمدينة دبا الحصن، إن مقومات نجاح وتقدم أي دولة تكمن في الحكم الرشيد، وبناء الفرد، وهذا ما قامت عليه دولة الإمارات، من يوم نشأتها، وكان الهدف الأول هو الاستثمار في الإنسان بالدرجة الأولى وتوفير التعليم الجيد والرعاية الصحية، لكي يكون الفرد قادرا على التطور والعطاء، وقد أنجزت دولة الإمارات شوطاً كبيراً في تطوير المواطن وخلق اجيال قادرة على العطاء والقيادة في فترة وجيزة في عمر الدول، بفضل قيادات الدولة التي استشرفت المستقبل ووضعت كل إمكاناتها في خدمت الفرد والمجتمع.

سعيد الطاير: تمكين الأجيال

قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: لطالما عودنا صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على إطلاق مبادرات رائدة تهدف إلى خدمة الوطن العربي بأكمله، انطلاقاً من رؤية سموّه التي تتمنى الخير والاستقرار والأمن والسلام والتقدم لجميع الشعوب الشقيقة والصديقة، وأن نجاح المنطقة العربية يعتمد على بناء بيئة معرفية تمكن الأجيال الجديدة من ابتكار حلول مستدامة لمواجهة التحديات. وستسهم الجلسة الحوارية التي سيعقدها سموّه، خلال القمة العالمية للحكومات، بدور مهم في الخروج بتوصيات عملية لاستئناف الحضارة العربية التي قدمت للبشرية إنجازات كبرى في مختلف المجالات العلمية والثقافية، وكانت منارات مهمة أضاءت للبشرية.

أحمد مراد: دعم العلماء

أكد الدكتور أحمد مراد، عميد كلية العلوم في جامعة الإمارات، أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، يطرح خلال القمة العالمية للحكومات في جلسته عن جهود استئناف الحضارة في العالم العربي ليواصل التأثير الإيجابي في الإبداع وتجديد الثقة في أبناء هذه الأمة.
وأشار إلى أن طرح سموّه في هذا التجمع العالمي، يؤكد أن هناك ممكنات وقدرات كامنة في العالم العربي تستطيع أن تعود بالحضارة العربية إلى سابق عهدها المزدهر بالعلماء والأطباء والباحثين.
وقال إن تطبيق نموذج الإمارات على باقي الدول العربية سيمكنها من صياغة المستقبل والعودة بِنَا إلى الريادة في العلم والتكنولوجيا والابتكار، والنهوض بالعلماء ودعمهم وتوفر البيئة الخصبة للعقول العلمية والكفاءات سيسهم في النهضة التي يتطلع سموّه إلى تحقيقها؛ ومنظومة التأشيرات التي أقرها مجلس الوزراء، دليل على أن نموذج الإمارات الأنجح.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"