عادي
أكد نجاح السعودية في القضاء على مظاهر التطرف بعد مواجهته وحصاره

خادم الحرمين: نسعى لحل سياسي باليمن وفق المرجعيات الثلاث

04:50 صباحا
قراءة دقيقتين

أبدى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس الأربعاء، أمله في أن يفتح «اتفاق الرياض» أمام محادثات أوسع في اليمن.
وقال، في كلمة لدى افتتاحه أعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة لمجلس الشورى بحضور ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، إن المملكة تسعى إلى حل سياسي في اليمن، وفق المرجعيات الثلاث.
وأكد الملك سلمان، أن المملكة تواصل جهودها في نصرة الشعب اليمني، كما تواصل دعمها لجهود المبعوث الأممي؛ للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية. وتابع: «تعرضت المملكة ل286 صاروخاً باليستياً، و289 طائرة مُسيّرة، ولم يؤثر ذلك في مسيرة المملكة التنموية، ولا في حياة المواطنين والمقيمين فيها؛ بفضل من الله ثم بفضل من منسوبي قطاعاتنا العسكرية والأمنية».
وأضاف: «لقد عانت المملكة سياسات وممارسات النظام الإيراني ووكلائه، التي وصلت مؤخراً إلى ذروة جديدة من الأعمال الممنهجة والمتعمدة؛ لتقويض كل فرص السلام والأمن في المنطقة».
وقال: لقد أظهرت الاعتداءات التخريبية على منشآتنا النفطية في بقيق وخريص، والتي استخدمت فيها الأسلحة الإيرانية، مستوى الإحباط الذي وصل إليه النظام الإيراني، مما جعل العالم يتوحد في مواجهة هذا العدوان الإجرامي، ولقد نجحنا بتوفيق من الله ثم بسواعد أبنائنا في استعادة الطاقة الإنتاجية بهذه المنشآت خلال وقت قياسي أثبت للعالم قدرة المملكة على تلبية الطلب عند حدوث أي نقص في الإمدادات، ودورها الرائد في ضمان أمن واستقرار إمدادات الطاقة العالمية.
وتابع: «على النظام الإيراني أن يدرك أنه أمام خيارات جدية، وأن لكل خيار تبعات سيتحمل هو نتائجها، والمملكة لا تنشد الحرب؛ لأن يدها التي كانت دوماً ممتدة للسلام أسمى من أن تلحق الضرر بأحد، إلا أنها على أهبة الاستعداد للدفاع عن شعبها بكل حزم ضد أي عدوان».
وأضاف: «نأمل أن يختار النظام الإيراني جانب الحكمة، وأن يدرك أنه لا سبيل له لتجاوز الموقف الدولي الرافض لممارساته إلا بترك فكره التوسعي والتخريبي الذي ألحق الضرر بشعبه قبل غيره من الشعوب». وقال: نجدد تأكيد موقف المملكة من أن الحل السياسي هو الحل الوحيد؛ للمحافظة على سوريا وطناً آمناً وموحداً، وأن ذلك لا يتحقق إلا بإخراج كل القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها من هناك. وأضاف «أكدنا خلال «قمة القدس» على أن القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين الأولى». وأكد الملك سلمان أن ما تحقق من إنجازات تنموية ضخمة جعل من بلادنا مصدر فخر وعزة لنا جميعاً، قائلاً: «يحق لنا أن نفخر اليوم بنجاح بلادنا في القضاء على مظاهر التطرف بعد مواجهة وحصار الفكر المتطرف بكل الأدوات ليعود الاعتدال والوسطية سمة تميز المجتمع السعودي». وقال: «نؤكد أن المملكة تسير بعون الله في طريقها لتحقيق المزيد من الإنجازات من خلال رؤية 2030 بجميع محاورها التي ترتكز على النمو الاقتصادي واستدامته في المجالات كافة».
وحول إعلان طرح أسهم «أرامكو» قال: إعلان المملكة طرح جزء من أسهم «أرامكو» للاكتتاب العام سيتيح للمستثمرين داخل المملكة وخارجها المساهمة بهذه الشركة الرائدة، مما يؤدي إلى جلب الاستثمارات وخلق آلاف الوظائف وسيحدث نقلة نوعية. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"