عادي
التحالف يسقط ثلاث «مسيرات» حوثية باتجاه جازان وأبها

لجنة الحديدة «تتوقف» ومقترح جديد حول المخطوفين

04:06 صباحا
قراءة دقيقتين

صنعاء: «الخليج»، وكالات

وصل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيث إلى العاصمة اليمنية صنعاء؛ للبحث عن إنجاز؛ من خلال إقناع الحوثيين بتنفيذ التزاماتهم، في وقت علّقت لجنة الحديدة لإعادة الانتشار أعمالها، إلى أن تبت قيادة الحكومة الشرعية والانقلابيون الحوثيون في قضايا ظلت مستعصية منذ محاولة الشروع بتنفيذ «اتفاق استوكهولم»؛ حيث إن أبرز القضايا المستعصية؛ هي: هوية السلطة المحلية وقوات الأمن وخفر السواحل، التي تتسلم مدينة وموانئ الحديدة.

وصل جريفيث، إلى صنعاء للقاء مسؤولين في جماعة الحوثي الانقلابية، في مسعى جديد من المسؤول الدولي؛ لإنهاء الخلاف المستمر حول حل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية غربي البلاد، وحث الجماعة الانقلابية على تنفيذ التزاماتها.

وقال مصدر ملاحي في مطار صنعاء الدولي، لوكالة الأنباء الألمانية، إن المبعوث الأممي وصل إلى المطار قادماً من العاصمة السعودية، الرياض. وأضاف المصدر: إن مسؤولين حوثيين، كانوا في استقبال المبعوث الأممي بالمطار. ومن المقرر أن يعقد المبعوث الدولي مباحثات مع الجماعة الانقلابية، تتناول تطورات الأوضاع في اليمن، خصوصاً فيما يتعلق بملف محافظة الحديدة، وتنفيذ «اتفاق استوكهولم»، الذي مر عليه أكثر من سبعة شهور، دون أن تلتزم فيه ميليشيات الحوثي.

إلى ذلك، أفادت مصادر، أن الأمانة العامة للأمم المتحدة تبحث مرة أخرى، وعلى عجل عن بديل للجنرال، مايكل لوليسجارد، رئيس لجنة الانتشار في الحديدة، الراحل عن منصبه بحلول نهاية الشهر الحالي. وتجري دراسة أسماء عدة؛ لكن المفضل حالياً لتولي هذا المنصب؛ هو جنرال نيوزيلندي، وسيعود لوليسجارد إلى الدنمارك؛ ليشغل منصب رئيس أركان القوات المسلحة في بلاده، وفق مصادر «العربية نت». وكان فريق الحكومة اليمنية في اللجنة الأممية لإعادة تنسيق الانتشار، وفق «اتفاق استوكهولم» بشأن الحديدة، قد أعلن أن اللجنة اتفقت في ختام أعمالها، الاثنين، برئاسة لوليسجارد، على تنفيذ المرحلة الأولى؛ وفق مفهوم العمليات المتفق عليها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"