عادي
ألمانيا تخصص 100 مليار يورو لمكافحة الانبعاثات

مشاركات مليونية في «الإضراب العالمي للمناخ»

04:58 صباحا
قراءة دقيقتين

اجتاحت التظاهرات أمس الجمعة، مناطق مختلفة حول العالم وشارك فيها ملايين الطلاب في ما أُطلق عليه «الإضراب العالمي من أجل المناخ» لبدء احتجاجات يفترض أن تشكل أكبر تعبئة لدفع صناع القرار إلى التحرك ومواجهة الكوارث المناخية، وأبرزها الاحتباس الحراري.
وأعلن مؤسس شركة «أمازون»، جيف بيزوس، وضع إمكانيات مجموعته لخدمه هذا الهدف، وخصصت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل 100 مليار يورو لمعالجة الانبعاثات في قطاعي الطاقة والصناعة.
وانطلقت التظاهرات التي اجتاحت عواصم العالم في تحرك سيبلغ ذروته بتظاهرة ضخمة في نيويورك، حيث تعقد الاثنين المقبل قمة دولية حول المناخ. ومن سيدني وصولاً إلى سيؤول، مروراً بمانيلا وبومباي وبالي وطوكيو، أعطت منطقة آسيا المحيط الهادئ إشارة الانطلاق ليوم «فرايداي فور فيوتشر» الهادف إلى تصعيد الضغط على صانعي القرار السياسيين ليتخذوا إجراءات جذرية لضبط ارتفاع حرارة الأرض.ومع بزوغ الفجر في المحيط الهادئ انطلق التلاميذ في فانواتو وجزر سليمان وكيريباتي، حيث رددوا: «لن نتراجع، نحن نناضل».وفي أستراليا تظاهر أكثر من 300 ألف شخص. وقال ويل كونور (16 عاماً) في سيدني: «عدنا لتوجيه رسالة إلى الأشخاص في السلطة لنثبت لهم أن هذه المسألة مهمة لنا».
وجرت تجمعات في الهند ونيودلهي وبومباي وبانكوك، ونظم آلاف الأشخاص تظاهرات في الفلبين؛ الأرخبيل المهدد أيضاً بارتفاع مياه المحيطات. وفي جنوب إفريقيا، جاب نحو 500 ألف شخص شوارع جوهانسبورج.
وبدأت أولى التجمعات في أوروبا، حيث نزل أنصار حزب «الخضر» إلى الشارع في ألمانيا.وأعلنت ميركل أمس، خطة واسعة لحماية المناخ كلفتها 100 مليار يورو، بحلول عام 2030، تهدف إلى تقليل الانبعاثات والتحول في الطاقة، في وقت أغلق فيه المتظاهرون جسراً رئيسياً وسط برلين، وأعيقت حركة المرور. وشهدت مدينة فرايبورج تظاهرة شارك فيها 17 ألف شخص. وفي بروكسل تظاهر 15 ألف شخص، وتوجهوا إلى حي أوروبا الذي توجد به مؤسسات الاتحاد الأوروبي. وفي بولندا خرج الآلاف في تظاهرات في شوارع أكثر من 60 مدينة.
وفي السياق نفسه، أعلن مؤسس شركة «أمازون» العالمية، وضع إمكانيات مجموعته العملاقة لتحقيق التزامات اتفاق باريس للمناخ أبكر بعشر سنوات.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"