هنّأ الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، بتتويج الشارقة العاصمة العالمية للكتاب 2019 الذي صادف يوم أمس 23 أبريل، باللقب الأرفع من نوعه في العالم، ومنحته إياها اللجنة الدولية لعواصم الكتاب العالمية، في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، لدور الإمارة في دعم الكتاب وتعزيز ثقافة القراءة.
وهذا يعكس حجم الاهتمام بالمعرفة والثقافة والمكانة الرفعية التي وصلت إلها الإمارة الباسمة، وفق توجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة، حتى وصلت إلى هذا الشرف الكبير، ليضاف إلى سلسلة الألقاب الأخرى، حيث كانت عاصمة للثقافة العربية 1998، وعاصمة للثقافة الإسلامية 2014، وعاصمة للسياحة العربية 2015، والآن عاصمة عالمية للكتاب 2019.
وأضاف: اختيار الشارقة العاصمة العالمية للكتاب، وهو نتاج جهد ثقافي كبير للإمارة، إنما يدل على اهتمام صاحب السموّ حاكم الشارقة، بالعمل على أن تكون المعرفة جزءاً لا يتجزأ للإنسان؛ فالمعرفة والثقافة والأدب تبني الإنسان أيضاً، وحرص سموّه على ذلك جنباً إلى جنب مع بقية المجالات الأخرى، وعلى رأسها الرياضة، ونحن الآن نفتخر بأن تكون الشارقة منارة من منارات الرياضة بالبنى التحتية المميزة التي تملكها، والحرص على أن تكون أسلوب حياة، ونؤكد دور الكتاب والثقافة في بناء الإنسان، ونحن السباقون في الخليج، للحصول على هذا الفخر، حيث يمثل ذلك تتويجاً للجهد الكبير الذي بذل لتتبوأ الشارقة هذه المكانة.
سيف الشامسي: إنجاز عظيم
قال اللواء سيف الزري الشامسي، القائد العام لشرطة الشارقة:
باسمي وباسم القيادة العامة، يسعدنا أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور
سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمناسبة اختيار الشارقة عاصمة عالمية للكتاب 2019، أول مدينة خليجية والثالثة عربياً والتاسعة عشرة عالمياً. ويأتي تثميناً للجهود التي يقودها رائد الثقافة والمعرفة، ونبراس العلم صاحب السموّ حاكم الشارقة، في تعزيز دور الكتاب، وترسيخ القيم الثقافية المرتبطة به.
إننا إذ نهنّئ ونبارك لصاحب السموّ حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، نائبة رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، ورئيسة اللجنة الاستشارية للشارقة عاصمة عالمية للكتاب، ولكل أبناء الوطن، هذا الإنجاز العظيم.
علي المدفع: ترسيخ المعرفة
قال علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة: يأتي حصول إمارة الشارقة على لقب العاصمة العالمية للكتاب لعام 2019 من «اليونيسكو» تتويجاً لمشروع كبير أرساه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، طوال العقود الماضية، وهو المشروع الذي رسخ المعرفة والثقافة كهوية حضارية لإمارة الشارقة، وأصبح سبيل الإمارة للارتقاء والنهوض والتميّز في مختلف المجالات.
وأضاف: إن هذا اللقب لم يكن الأول ولن يكون الأخير في تاريخ الإمارة، إذ سبق أن حققت الشارقة في ظل القيادة الرشيدة العديد من الإنجازات والألقاب الإقليمية والعالمية، إذ نالت لقب عاصمة الثقافة العربية لعام 1998 وعاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014 وعاصمة للسياحة العربية 2015، مشيراً إلى أن لقب الشارقة عاصمة عالمية للكتاب لعام 2019 إنجاز لدولة الإمارات بشكل خاص وللعالم العربي بشكل عام».
«اتصالات» تغيّر اسم شبكتها
احتفت مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، بانطلاق لقب الشارقة العاصمة العالمية للكتاب2019، بتغيير اسم شبكتها في دولة الإمارات إلى «SHARJAHWBC ETISALAT».
وكانت الإمارة، قد حصلت على لقب «العاصمة العالمية للكتاب 2019»، الذي منحته إياها منظمة «اليونيسكو»، أول مدينة خليجية تحمل اللقب، والثالثة عربياً، والتاسعة عشرة عالمياً.
عبدالعزيز المسلم: مسيرة إبداع
أكد الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أن انطلاق احتفالات الشارقة عاصمة عالمية للكتاب لعام 2019، يؤكد أن مسيرة إمارة الشارقة في عالم الثقافة والكتاب حافلة بالتميّز والإبداع، كما أن لها مكانة عالمية مرموقة بفضل دعم ورعاية صاحب السمو حاكم الشارقة، الداعم بلا حدود للثقافة والمعرفة والكتاب والعلم.
وأشار المسلم إلى أن الشارقة التي اختيرت سابقاً عاصمة للثقافة العربية وعاصمة للثقافة الإسلامية، وأخيراً نحتفل بكونها عاصمة عالمية للكتاب، وغيرها من الألقاب، تعكس جميعها حجم وطبيعة ومضمون الدعم والرعاية التي يوفرها صاحب السمو حاكم الشارقة للقارئ والناشر والكاتب وللمعرفة عموماً.
ثابت الطريفي: لقب يزين الشارقة
أكد ثابت سالم الطريفي، مدير عام بلدية مدينة الشارقة أن التاريخ كان على موعد مع الشارقة، بتسلمها رسمياً لقب العاصمة العالمية للكتاب 2019 لتزيّن تاريخها الحافل بالإنجازات بهذا اللقب الذي تحقق بفضل رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومن خلال هذا الإنجاز تتضح الرسالة الثقافية والعلمية للإمارة.
وأضاف مدير عام بلدية مدينة الشارقة أن الإمارة الباسمة حاضنة الثقافة والعلم منذ أمد بعيد، ونتيجة للجهود الكبيرة التي بذلك من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة نالت هذا اللقب عن جدارة واستحقاق باعتراف العالم بها وبنموذجها المتفرد في هذا المجال، فاليوم عيد الكتاب بين أحضان الشارقة.
