الشارقة: «الخليج»
يحل الدكتور طلال أبوغزالة، مؤسس ورئيس «طلال أبوغزالة العالمية»، ضيف شرف على الدورة التاسعة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، إذ يلقي خطاباً ملهماً بعنوان «قصة عقل لا يعرف المستحيل»، خلال افتتاح فعاليات المنتدى.
ويروي أبوغزالة الذي شغل العالم بقصته التي صنعتها معاناة اللجوء، مسيرة طموح حافلة بالإنجازات الفريدة، قلَب خلالها التحديّات إلى فرص، وبات من ضمن أكثر الشخصيات المؤثرة في العالم بإنجازات بارزة في التعليم، والمحاسبة، والملكية الفكرية، وإدارة الأعمال، وتكنولوجيا المعلومات، وغيرها. ويتناول في خطابه أسرار النجاح ودروس الحياة وكيفية التنافس مع الذات الذي يعتبره أساس التطور.
وتبدأ فعاليات المنتدى الذي ينظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي، التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، يومي الرابع والخامس من مارس/ آذار المقبل، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في مركز إكسبو الشارقة، بمشاركة عدد من كبار الشخصيات العالمية، ومسؤولي الاتصال الحكوميين، ونخبة من خبراء الاتصال المحليين، والدوليين.
وأكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، حرص المنتدى على نقل تجارب النجاح الملهمة والمتميزة من حول العالم والتعريف بها، بما يدعم توجهات المنتدى وأهدافه التطويرية لتشكل تلك الخبرات نبراساً وإلهاماً لصناعة الإنجاز.
شخصية رائدة
وقال إن الدكتور طلال أبوغزالة من الشخصيات العربية الرائدة والمؤثرة التي تمكنت من تحقيق حضورها على الساحتين العربية والدولية، بعملها الدؤوب، وإنجازاتها الفريدة في ميادين علمية وفكرية ومعرفية مختلفة، مشيراً إلى جهوده في دعم برامج الاتصال الحكومي، وتطويرها.
وسجلت «طلال أبوغزالة العالمية» أكثر من 500 ألف علامة تجارية في جميع دول العالم، وأكثر من 100 براءة اختراع في مجال حلول التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات، وتزود خدمات التعليم عبر الإنترنت، ولديها أكثر من 100 مكتب، و150 مكتباً تمثيلياً حول العالم. وشغل الدكتور طلال أبوغزالة عضوية مجلس الأعيان الأردني للأعوام (2010 و2016-2019) وهو رئيس التحالف العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتنمية في الأمم المتحدة، كما يترأس شبكة التكنولوجيا الرقمية من أجل التحضر المستدام (الشبكة 11) ومجالس إدارة أكثر من 50 شركة في جميع دول العالم.
ويُنسب له الفضل في الترويج لأهمية الملكية الفكرية في المنطقة العربية، فضلاً عن منحه لقب قائد المحاسبة العربية، حيث يوظف الدروس المستخلصة من مسيرته المهنية في هذين القطاعيين.
