مأساة وراء تعلق رونالدينيو بشقيقه

تحدث أحد المقربين من النجم البرازيلي رونالدينيو عن المأساة الشخصية التي تعرض لها شقيق رونالدينيو، أيقونة برشلونة وميلان السابق، وقال: احتفل رونالدينيو بعيد ميلاده ال40 في سجن بالباراجواي، السبت الماضي، يبتسم لكنه حزين تصرف بحسن نية؛ لأن شقيقه روبرتو دي أسيس ووكيل أعماله قال له، إن الموضوع عادي. قد لا يعرف الكثيرون أن أسيس كان لاعب كرة واعد وعندما وقع أول عقد كبير مع نادي جريميو انتقلت العائلة من الحي الفقير إلى منزل كبير يضم مسبحاً. عاد أسيس في يوم عيد ميلاده ال18 من التمرينات ليحتفل مع والديه بعيد زواجهما الموافق في نفس اليوم؛ لكنه عثر على جثة والده غارقاً في المسبح؛ إثر نوبة قلبية مفاجئة. كان رونالدينيو حينها بسن ال8 وكان من المستحيل أن يعيش ويلهو مثل أقرانه؛ لذلك اندمج بعد الشهرة بأجواء الاحتفالات والسهر. تحول شقيقه الأكبر لوالد يرعاه في جميع جوانب الحياة، يطيعه وهو مغمض العينين في كل شيء، ودخل في صفقة بناء منزل على أرض محمية ما جعله مديناً لهيئة الضرائب ب1.75 مليون استرليني، ومنع من السفر. رأى رونالدينيو في الجوازات البارجوانية طوق نجاة وأقنعه أسيس بصلاحيتها فهو بمقام والده ومن غير المعقول أن يورطه في مشكلة قانونية.