تُوج البطل الإماراتي محمد البلوشي باللقب العالمي لكأس العالم للباها في فئة الدراجات النارية لعام 2018، بعد أن حقق أعلى رصيد من النقاط رغم حصوله على المركز السادس في رالي المجر ليسجل إنجازاً جديداً لرياضة الإمارات.
وأعرب البلوشي عن سعادته بهذا الفوز وقال: أنا سعيد بهذا الإنجاز، أشعر بالفخر والسعادة بعد تحقيقي إنجازاً عالمياً يسجل باسم الإمارات في الاتحاد الدولي للدراجات النارية، أهدي هذا الفوز للقيادة الرشيدة وشعب الإمارات الغالي وللرعاة والداعمين.
وشهدت الجولة الأخيرة من كأس العالم للباها في المجر الكثير من المفاجآت، فمع طول المراحل الأربع التي امتدت لمسافة زادت عن 560 كم، هطلت الأمطار بغزارة وتحولت العديد من مسارات الرالي الى وديان طينية مما أدى إلى تغير مسار الرالي عدة مرات، وخلال تلك الفترة وبالتحديد في المرحلة الثالثة تعرضت دراجة البلوشي لعطل فني بدخول الماء الى مضخة وقود الدراجة، مما أدى الى توقفه وتأخره لأكثر من ساعتين.
وقال البلوشي: مع هطول الأمطار وتحول المسار الى وديان أصبحت القيادة بالدراجة أمرا خطيرا، وفِي مرحلة فقدت الدراجة بسبب عطل في مضخة الوقود، وفقدت الأمل في الوصول الى خط النهاية وكنت قريبا من الخروج من الرالي، ولكن عملت على الدراجة لمدة من الوقت وبعد محاولات مستمرة تمكنت من العودة للسباق مجددا.
وبفضل عزيمة البطل محمد البلوشي استطاع تكملة السباق والحصول على مركز جيد وحصد النقاط ليتوج بطلا للعالم لهذه الفئة وقال البلوشي: هذا الفوز يعتبر بمثابة حلم كان يراودني منذ صغري، وأذكر أن الكثيرين كانوا يضحكون عندما كنت أقول لهم: إني يوما ما سأصبح بطلا للعالم، استغرق الأمر 18 عاما من العمل المتواصل ولكن في النهاية الحلم أصبح حقيقة.
ومن جانبه قال ماهر بدري، مدير الفريق: نسمع ونقرأ كثيرا عن قصص وتضحيات الأبطال في عالم الرياضة، واليوم ومع هذا الإنجاز والفوز بكأس العالم، يبرهن محمد البلوشي على أنه بطل مثابر قدم الكثير من التضحيات لتحقيق الإنجازات التي تجعله يرفع علم الإمارات عاليا في المحافل الدولية، وأتمنى أن يعطي هذا دافعاً لشبابنا الآخرين من أجل تحقيق إنجازات عالمية رياضية تسجل باسم دولتنا الحبيبة.
وشهدت الجولة الأخيرة من كأس العالم للباها في المجر الكثير من المفاجآت، فمع طول المراحل الأربع التي امتدت لمسافة زادت عن 560 كم، هطلت الأمطار بغزارة وتحولت العديد من مسارات الرالي الى وديان طينية مما أدى إلى تغير مسار الرالي عدة مرات، وخلال تلك الفترة وبالتحديد في المرحلة الثالثة تعرضت دراجة البلوشي لعطل فني بدخول الماء الى مضخة وقود الدراجة، مما أدى الى توقفه وتأخره لأكثر من ساعتين.
وقال البلوشي: مع هطول الأمطار وتحول المسار الى وديان أصبحت القيادة بالدراجة أمرا خطيرا، وفِي مرحلة فقدت الدراجة بسبب عطل في مضخة الوقود، وفقدت الأمل في الوصول الى خط النهاية وكنت قريبا من الخروج من الرالي، ولكن عملت على الدراجة لمدة من الوقت وبعد محاولات مستمرة تمكنت من العودة للسباق مجددا.
وبفضل عزيمة البطل محمد البلوشي استطاع تكملة السباق والحصول على مركز جيد وحصد النقاط ليتوج بطلا للعالم لهذه الفئة وقال البلوشي: هذا الفوز يعتبر بمثابة حلم كان يراودني منذ صغري، وأذكر أن الكثيرين كانوا يضحكون عندما كنت أقول لهم: إني يوما ما سأصبح بطلا للعالم، استغرق الأمر 18 عاما من العمل المتواصل ولكن في النهاية الحلم أصبح حقيقة.
ومن جانبه قال ماهر بدري، مدير الفريق: نسمع ونقرأ كثيرا عن قصص وتضحيات الأبطال في عالم الرياضة، واليوم ومع هذا الإنجاز والفوز بكأس العالم، يبرهن محمد البلوشي على أنه بطل مثابر قدم الكثير من التضحيات لتحقيق الإنجازات التي تجعله يرفع علم الإمارات عاليا في المحافل الدولية، وأتمنى أن يعطي هذا دافعاً لشبابنا الآخرين من أجل تحقيق إنجازات عالمية رياضية تسجل باسم دولتنا الحبيبة.
