عادي
بمشاركة 114 من الفنيين والإداريين والحكام والإعلاميين

الخليج الرياضي ينفرد بنشر أحدث بحث لتقييم مردود اللاعبين الأجانب

03:18 صباحا
قراءة 10 دقائق
إعداد: د . موسى عباس

أجرى الدكتور موسى عباس الباحث في المجال الرياضي والمحلل الرياضي بقناة أبوظبي الرياضي بحثاً علمياً حول تقييم الأثر الفني والإداري لخفض عدد اللاعبين المحترفين الأجانب في أندية الدولة، واستعان في الدراسة بآراء العديد من أصحاب العلاقة في مجال كرة القدم من عناصر اللعبة مع اختلاف تخصصاتهم، وكان لنا بدورنا هذه الوقفة معه ومع بحثه والهدف منه وأهم ما توصل إليه من نتائج وتوصيات .

في البداية يوضح د . موسى ما دفعه لإجراء الدراسة قائلاً: السبب الذي دعاني كباحث لإجراء هذه الدراسة هو ما عايشته في الواقع الميداني من آثار سلبية لكثرة اللاعبين الأجانب، والآمال التي ضاعت مع زيادة عددهم، الأمر الذي جعل كثرة الأجانب عبئاً مالياً كبيرًا على الأندية، وضغطاً زائدًا على أعصاب الجماهير المتطلعة لرؤية فرقها على منصات التتويج والتي بدورها علقت آمالها بأقدام اللاعبين الأجانب، إضافة إلى أن زيادة اللاعبين الأجانب أدت إلى إلغاء كثير من الأنشطة في العديد من الأندية، والبعد الجديد في المسألة لم يعد محل خلاف، لأن الأمر أصبح يتعلق بعمالة تفوق الحد المطلوب والمعقول أيضاً، وأدت إلى زيادة الأعباء .

ومثل هذه الحالة حدثت في إنجلترا وشغلت فكر الخبراء والمسؤولين هناك، وقد تفاقمت الأزمة بعد عجز المنتخب الإنجليزي عن الوصول لبطولة أوروبا 2008 إثر الهزيمة التي تلقاها من المنتخب الكرواتي، فحينها صرح اللاعب ستيفن جيرارد لاعب الوسط في المنتخب الإنجليزي قائلاً: أعتقد أن هناك مخاطر بمشاركة عدد كبير جداً من اللاعبين الأجانب مما يؤثر في المنتخب الوطني في نهاية المطاف إن لم يكن قد أثّر بالفعل ومن الأهمية أن نقوم نحن بإنتاج اللاعبين بشكل متواصل .

أبرز الإيجابيات:

* توفير القدوة للمواطنين * تعويض ما نفقده في اللاعب المحلي

* تحقيق البطولات * رفع المستوى الفني

أبرز السلبيات:

* محور اهتمام المدرب * عبء مالي ضخم

* اعتماد اللاعبين المواطنين عليه

السبب نفسه اتفق عليه كل من السويسري بلاتر رئيس الاتحاد الدولي والفرنسي بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي والسويدي أليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد في تعليقهم على سبب إخفاقات المنتخب الإنجليزي المتتالية والذي لم يفز بكأس العالم منذ العام ،1966 حين أكدوا أن سبباً من الأسباب الرئيسية هو زيادة عدد اللاعبين الأجانب في الدوري الإنجليزي .

ومن المؤكد أن المسألة لم تعد مجرد قناعة، فما يتم تناوله على مختلف المستويات الفنية والإدارية والإعلامية من اجتهادات تولد ما يشبه القناعة لدى الأغلبية العظمى بضرورة تقليل عدد الأجانب، من هنا فكرت في إجراء دراسة علمية موثقة، وقررت كباحث أن أعرضه على بعض المتخصصين في مجال كرة القدم من الفنيين والإداريين والحكام والخبراء وأصحاب الرأي والإعلاميين وبعض أصحاب العلاقة بكرة القدم .

ويحمد لعينة البحث أنهم كانوا واقعيين في إجاباتهم على الاستبيان، وتفهموا الأزمات المالية الطاحنة التي خلفتها زيادة عدد اللاعبين الأجانب، كما أن وقت اللعب الفعلي في المباراة الواحدة في الدوري الإماراتي مازال 48 دقيقة تقريباً من قبل ومن بعد زيادة اللاعبين الأجانب، فضلاً عن الحضور الجماهيري الذي توقعنا أنه سيزيد مع زيادة عدد الأجانب، ولم يحدث .

وليست مصادفة أن هذين الجانبين اللذين توقعنا لهما الانتعاش مع زيادة اللاعبين الأجانب، هما ما حصلنا فيهما على أقل الدرجات في تقييم الاتحاد الآسيوي للدوري الإماراتي (المستوى الفني للدوري وقلة الحضور الجماهيري)، ما يدلل دلالة قاطعة أن تجربة زيادة عدد اللاعبين الأجانب إلى أربعة لاعبين لم تؤتِ ثمارها ولم تحقق المرجو منها .

وبناء عليه فالبحث يهدف إلى التعرف على الأثر المتوقع لخفض عدد اللاعبين الأجانب مستقبلاً، لا سيما وأن الوضع الحالي فرض شكلاً معيناً من التنافس مبنياً على القدرة المالية للأندية أكثر من الاعتماد على بناء الفرق واكتشاف المواهب الوطنية ورعايتها .

وعلى الرغم من ذلك فإن اللاعب الأجنبي له فوائد فنية على اللاعبين الوطنيين تتمثل فى الاحتكاك والتفاعل وتقديم المثل الأعلى (الذي لنا عليه ملاحظات عدة)، الأمر الذى دفع الباحث لدراسة المشكلة من خلال استمارة استبيان لجمع آراء عينة البحث المكونة من 114 فرداً من الفئات ذات الاهتمام والصلة من لاعبين ومدربين وإداريين وإعلاميين وحكام وخبراء، وتمت معالجة النتائج إحصائياً حيث اتضح اتفاق فئات العينة فيما يخص العائد والمردود من اللاعب الأجنبي بينما تباينت الآراء حول الجوانب الفنية والإدارية والتنظيمية، مع وجود اتفاق على أهمية خفض عدد الأجانب المسموح بهم إلى اثنين فقط لكل فريق .

ونعلم جميعاً أننا شاركنا بأربعة لاعبين أجانب خلال خمس بطولات آسيوية متتالية على مستوى الأبطال ولم يكن لهم أي مردود، ما يؤكد أن تقوية اللاعب المواطن الناشئ أفضل بكثير من الاستعانة بأربعة أجانب، وكما يقولون فإننا لن نضحي بالأم من أجل جنين مشكوك في ميلاده .

معطيات مهمة

* تحظى كرة القدم على الصعد كافة باهتمام القائمين عليها بصفة عامة والباحثين والخبراء بصفة خاصة، وينصب هذا الاهتمام على عناصر اللعبة وخاصة اللاعبين من النواحي الفنية والبدنية والنفسية والإدارية والذهنية وكذا ما يجذب ملايين المشاهدين لها من متعة وإثارة، ويترسخ هذا الاهتمام من خلال الدراسات العلمية بهدف التطوير والارتقاء بكرة القدم اللعبة الأكثر شعبية وممارسة على مستوى دول العالم .

وفي ظل منظومة الاحتراف وتسويق اللاعبين على المستوى المحلي للأندية وكذا على المستوى الدولي وسماح اللوائح بهذا اشتد الصراع على التنقيب وضم اللاعبين أصحاب الموهبة والأداء المميز لتلك الأندية بهدف تحقيق البطولات المحلية والإقليمية والدولية والقارية .

* انتشرت ظاهرة اللاعب الأجنبي بين فرق الأندية داخل مسابقة أندية المحترفين والدرجة الأولى بفئاتها المختلفة بالدول الأكثر تقدماً لمستوى اللعبة عالمياً، وكذا الدول التي تسعى للحاق بها، ومن بينها الإمارات، حيث أصدر اتحاد اللعبة اللوائح والتشريعات المنظمة لمشاركة اللاعبين الأجانب في الأندية وكذا وضعت إدارات الأندية اللوائح المنظمة لاستقطاب الأجانب، واستمرت التجربة سنوات طويلة، ظهر من خلالها العديد من الإيجابيات والسلبيات لانضمام الأجنبي لفرق الأندية على مستوياتها كافة وتضاربت آراء النقاد الرياضيين والفنيين ومسؤولي اتحاد كرة القدم حول مردود اللاعب الأجنبي على مستويات أداء الفرق في الأندية وكذا تأثير ذلك على المنتخبات الوطنية .

* أصبح لاعب كرة القدم من أغلى الرياضيين مقارنة بلاعبي الرياضات الأخرى، ووصل سعر اللاعب الأجنبي الموهوب صاحب القدرات المميزة إلى نحو (2 مليون يورو) تقريباً، ما كلف الأندية الملايين لتكوين فريق قادر على تحقيق آمال وطموحات ناديه وجماهيره العريضة .

* مع تصاعد القيمة المالية لانضمام اللاعبين الأجانب وفقاً لكفاءتهم الفنية والبدنية تزايدت الموازنات المالية المخصصة لقطاع كرة القدم بالأندية وأصبحت عبئاً ثقيلاً على بعضها .

* بالانتقال من الهواية إلى الاحتراف في إدارة شؤون الكرة، كان التحول من مجرد رياضة إلى رياضة وصناعة استثمارية تجذب رجال الأعمال والمستثمرين وثبت أن ذلك لن يتحقق إلا بتوفير الإدارة الاستراتيجية التي تعتمد على التخطيط وتقييم الأوضاع الفنية والإدارية لتطويرها .

* تهدف الدراسة إلى التعرف من خلال محاور عدة أهمها تقييم تجربة اللاعب الأجنبي بفرق أندية الإمارات من حيث الوقوف على مدى الإنجاز من الناحية الفنية وتأثير ذلك في مستوى أداء اللاعبين المواطنين وكذا ما تشكله من معوقات تجاه إظهار مواهبهم وقدراتهم وأيضاً المشكلات المالية للعديد من الأندية، والتي تكشف عدم تكافؤ الفرص في جلب اللاعبين الأجانب وتأثير التجربة على عمل الأجهزة الفنية والإدارية لفرق الأندية والعائد منها على مستوى المنتخبات الوطنية .

قراءة لمدلولات الأرقام والنسب

اتفقت عينة البحث -بصرف النظر عن نوعيتها أو تصنيفها من لاعبين أو مدربين أو إداريين أو حكام أو خبراء- على أهمية وفوائد خفض العدد المسموح به من أربعة الى اثنين فقط، ويعزى ذلك إلى أنه يسهم في فتح المجال أمام الكوادر الوطنية، ويتغلب على مشكلات اللاعب الأجنبي، وفي الوقت نفسه يحافظ على القيمة وعلى فائدة وجوده بين اللاعبين الوطنيين، وقد كانت نسبة الاتفاق في الاستجابات مرتفعة فيما عدا العبارة الخاصة بدفع الأندية إلى اتباع خطط استراتيجية أكثر تطوراً في التأسيس القاعدي للناشئين حيث يرى 6 .38% من العينة أن تقليل عدد اللاعبين لن يدفع الأندية لتطبيق خطط استراتيجية للتطوير تتأسس بالاعتماد على الناشئين وهي نسبة يجب وضعها فى الاعتبار، خاصة أن عدد الموافقين بلغت 4 .40% وقد يرجع ذلك إلى أن عينة البحث ترى أن دفع الأندية لتبني خطط للاعتماد على الناشئين تحتاج إلى قرارات أكثر من مجرد تقليل عدد اللاعبين الأجانب وهي مشكلة تحتاج للدراسة بشكل منفصل .

أوضحت آراء عينة البحث اقتصار دور اللاعب الأجنبي على مركز المهاجم فقط وأن هذا الإجراء قد يقلل من الاعتماد على الكوادر والمواهب الوطنية فى مركز المهاجم وهو مركز حساس ومهم إلا أن عينة البحث رأت أن اللاعب الأجنبي في مركز الهجوم يكون عنصراً فاعلاً فى تحقيق الفوز للفريق، الأمر الذي يدعم الرأي الذي ينادي بالعمل على تخفيض العدد وحسب ليتم إفساح المجال أكثر للعنصر الوطني .

أفادت نسبة 9 .71% من العينة بعدم الموافقة على وجود مردود إيجابي للاعب الأجنبي الذي يأتي من خارج الدولة في قطاع الناشئين بخلاف اللاعب الأجنبي المقيم داخل الدولة، الأمر الذي يدعم اقتصار مسابقات الناشئين على اللاعبين الوطنين، ويرجع ذلك إلى أنه يتيح الفرصة لظهور مواهب وطنية ورعايتها .

بالنسبة إلى الأثر المالي لخفض عدد الأجانب من 4 إلى ،2 اتفقت عينة البحث على ما جاء بها ما عدا العبارة الخاصة بأن مستوى الرواتب العالية للاعبين الأجانب يؤثر سلباً في طموح اللاعب الإماراتي، حيث إن هناك تفاوتاً كبيراً بين رواتب الأجانب والمواطنين . على الرغم من اللاعب المواطن الدولي قد يكون مؤثراً في الفريق أكثر من الأجنبي، حيث كان الرفض بنسبة 4 .54% ويرجع ذلك إلى وجود مشكلة فعلية للتفاوت الصارخ فى الرواتب ما يمثل مشكلة فى طموح اللاعب الوطني . كما رفض 1 .49% من عينة الدارسة العبارة الخاصة بأن مشاركة اللاعب الأجنبي ضمن فرق الأندية يساهم في دعم ميزانيتها لما يعود على النادي من عائدات تغطي نفقاته الباهظة وبالتالي فإن جزءاً كبيراً من العينة يرى أن اللاعب الأجنبي لا يدعم ميزانية النادي، فهو يستزف هذه الموارد بالرواتب العالية والامتيازات المبالغ فيها .

أما بالنسبة للجوانب الإدارية والتنظيمية في وجود الأجنبي فكان هناك شبه اتفاق على عدم وجود مردود أو قيمة للجانب التنظيمي من وجود الأجانب الأربعة في أندية الإمارات، بل ترى أن الجوانب التنظيمية تحتاج لمراجعة شاملة بصرف النظر عن وجود الأجانب من عدمه ومنها قضايا الناشئين وغياب المعلومات، والدور الترويجي القائم على وجود الأجنبي .

بتحليل آراء عينة البحث حول الإنجازات في وجود اللاعب الأجنبي وضح أن هناك اتفاقاً نسبياً على ما جاء بها من مردود بأندية كرة القدم ما عدا العبارة الخاصة بأن تحديد عدد اللاعبين الأجانب بأربعة يزيد من إمكانية تحقيق الإنجازات الخاصة بمنتخب الإمارات لكرة القدم، حيث رفض ذلك 3 .69 % من عينة البحث، وبالتالي فإن تقليل اللاعبين من أربعة إلى لاعبين لن يكون له أثر سلبي على المنتخب الوطني، بل إن الاكتفاء بلاعبين فقط لكل ناد لا يؤثر سلباً في تحقيق البطولات على المستوى الخليجي والآسيوي للأندية وفقاً لرفض هذه العبارة من 1 .49 % من مجموع عينة البحث وهو ما يشير إلى أن خفض عدد اللاعبين من أربعة إلى لاعبين فقط لن يؤثر سلباً على المنتخب أو على مشاركات الأندية على المستوى الخليجي أو الآسيوي .

تساؤلات البحث والمحاور

- هل لمشاركة اللاعب الأجنبي مردود إيجابي على الارتقاء بالمستوى الفني للعبة؟

- ما العدد المناسب للاعبين الأجانب؟

- ما المشكلات والمعوقات التي تؤثر سلباً في إدارات الأندية من جراء مشاركة اللاعب الأجنبي بفرقها؟

وتم تحديد المحاور الأساسية للاستبيان في 4 محاور وهي:

1- محور الجوانب الفنية وهو يشمل آراء عينة البحث فى الجوانب الفنية بصفة عامة، وبصفة خاصة وجهات النظر حول تقليل عدد الأجانب إلى اثنين بدلاً من أربعة، وكذلك الوضع الفني للاعب الأجنبي في خط الهجوم .

2- محور الجوانب المالية والتأثير المالي لخفض عدد الأجانب .

3- محور الجوانب الإدارية والتنظيمية .

4- محور الإنجازات (العائد والمردود) ويشمل الإنجازات في وجود اللاعب الأجنبي والمتوقع نتيجة تخفيض العدد .

إيجابيات تجربة الأجانب

أبرز الإيجابيات من الاستعانة بالأجانب:

- رفع المستوى الفني للعبة .

- تعويض ما نفقده في اللاعب المواطن من فنيات ومهارات ولياقة بدنية عالية .

- مساعدة المواطنين على الظهور بسبب فرض الرقابة اللصيقة على الأجنبي .

- مساعدة لاعبينا على التحلي ببعض الصفات التي يتميز بها اللاعبون الأجانب مثل التصميم والإرادة والقوة والرغبة في الفوز وإعلاء المكانة .

- الاستعانة بالأجانب المتميزين يضطر المدربين إلى تحديث معلوماتهم وتطوير مستواهم وفكرهم التدريبي ليتماشى مع فنيات اللاعب الأجنبي .

- مساعدة الفريق في الحصول على البطولات وتحقيق الطموحات للدرجة الأعلى .

سلبيات تجربة الأجانب

أما سلبيات الاستعانة باللاعب الأجنبي:

- إن الأجنبي أصبح محور اهتمام المدرب الذي أصبح يضع الخطة بناءً على كفاءة وإمكانات الأجنبي، بالتالي عند الإصابة أو الإيقاف يرتبك أداء الفريق .

- محور أداء اللاعبين المواطنين في المباريات .

- لم تحدث زيادة في أعداد الجماهير أو في دخل المباريات .

- ترسيخ معنى أن الاستعانة بهم ضرورة ملحة تتوقف عليها نتائج الفريق .

- اللاعب الأجنبي عبء مالي على الأندية .

- ضياع الكثير من أموال النادي بسبب كثرة اختبارات الأجانب .

- الركون عند الإخفاق إلى عدم كفاءة الأجانب .

- كل الأندية تهتم بالأجانب في مركز المهاجم ما يقلل فرصة التهديف للاعبين المواطنين المهاجمين .

- كفاءته تتوقف على ميزانيات الأندية .

- الاستعانة بالأجنبي قد تؤدي إلى زعزعة ثقة اللاعب المواطن بنفسه بسبب أن اللاعب الأجنبي محور اهتمام النادي كله .

- اللاعب الأجنبي لم يكن قدوة للاعبين المواطنين بالنسبة إلى السهر وقصات الشعر ورسم الوشم والسلوك الميداني بالنسبة إلى البطاقات الصفراء والحمراء .

6 توصيات مهمة لمستقبل اللعبة واللاعبين

في ضوء ما سبق انتهت الدراسة إلى التوصيات التالية:

1- خفض عدد اللاعبين الأجانب المسموح بتسجيلهم في أندية كرة القدم في دولة الإمارات من أربعة لاعبين إلى اثنين .

2- الاهتمام بتضييق الفجوة المالية بين الوطني والأجنبي ووضع معايير ثابتة للتقدير المادي لكليهما .

3- اقتصار مشاركة اللاعبين الأجانب على دوري المحترفين .

4- عدم السماح بتسجيل اللاعبين الأجانب في دوري الدرجة الأولى .

5- عدم السماح بتسجيل لاعبين أجانب فى مراحل الناشئين .

6- السماح بتسجيل لاعب واحد أجنبي مقيم داخل الدولة في مراحل الناشئين ._

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"