أثار مقدم أحد البرامج الشهيرة على التلفزيون الأمريكي «ذي ديلي شو»، غضب السفير الفرنسي بواشنطن بسبب قوله إن إفريقيا هي التي فازت بالمونديال في روسيا الذي تربع على إثره «منتخب الديوك» على عرش كرة القدم العالمية.
وكان الفكاهي الجنوب إفريقي تريفور نوا، أحد المشاهير في الولايات المتحدة، هنأ «إفريقيا» بالفوز، بالنظر إلى أصول الكثير من لاعبي المنتخب الفرنسي، ورد عليه السفير الفرنسي جيرار ارو «ان الأصول الغنية والمتنوعة لهؤلاء اللاعبين تعكس تنوع فرنسا، بعكس الولايات المتحدة، فرنسا لا تصنف مواطنيها وفق العرق أو الدين أو الأصل».
وأضاف السفير «حتى لو كان ذلك مزحة، فإن الأمر يشرع لإيديولوجية تقول بأنه، أن تكون أبيض يشكل التعريف الوحيد للهوية الفرنسية».
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قال أيضاً أن تتويج منتخب فرنسا بلقب مونديال روسيا هو انتصار لقارة إفريقيا.
وقال مادورو: «منتخب فرنسا يشبه منتخباً إفريقياً، في الحقيقة لقد توجت إفريقيا، المهاجرون الأفارقة الذين وصلوا إلى فرنسا.. إفريقيا كانت محتقرة للغاية، وفي هذا المونديال فازت فرنسا بفضل اللاعبين الأفارقة أو أبناء الأفارقة».
وتعود جذور 14 لاعباً من أصل 23 في التشكيلة الرسمية التي توّجت بلقب المونديال إلى القارة الإفريقية.
وكان الفكاهي الجنوب إفريقي تريفور نوا، أحد المشاهير في الولايات المتحدة، هنأ «إفريقيا» بالفوز، بالنظر إلى أصول الكثير من لاعبي المنتخب الفرنسي، ورد عليه السفير الفرنسي جيرار ارو «ان الأصول الغنية والمتنوعة لهؤلاء اللاعبين تعكس تنوع فرنسا، بعكس الولايات المتحدة، فرنسا لا تصنف مواطنيها وفق العرق أو الدين أو الأصل».
وأضاف السفير «حتى لو كان ذلك مزحة، فإن الأمر يشرع لإيديولوجية تقول بأنه، أن تكون أبيض يشكل التعريف الوحيد للهوية الفرنسية».
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قال أيضاً أن تتويج منتخب فرنسا بلقب مونديال روسيا هو انتصار لقارة إفريقيا.
وقال مادورو: «منتخب فرنسا يشبه منتخباً إفريقياً، في الحقيقة لقد توجت إفريقيا، المهاجرون الأفارقة الذين وصلوا إلى فرنسا.. إفريقيا كانت محتقرة للغاية، وفي هذا المونديال فازت فرنسا بفضل اللاعبين الأفارقة أو أبناء الأفارقة».
وتعود جذور 14 لاعباً من أصل 23 في التشكيلة الرسمية التي توّجت بلقب المونديال إلى القارة الإفريقية.
