عادي
صاحب الرقم 21 يصنع التاريخ ويبصم في آخر إنجازين ل «الملك»

«المايسترو» يعزف لحن الدوري لاعباً ومدرباً

06:05 صباحا
قراءة دقيقتين

متابعة: عصام هجو

يقف وراء إنجاز الشارقة بنيل لقب دوري الخليج العربي رجال كثر، من إداريين ولاعبين وفنيين ومحبين، لكن عبدالعزيز العنبري، من دون شك، يقع في المقدمة، فهو أثبت جدارته دائماً لأن يكون في دفة القيادة،حيث سبق أن قاد الفريق الأول ل«الملك» في فترات الطوارئ، ثم فريق 21 سنة، قبل أن يكلف بمهام الفريق الأول، ويعيده إلى منصة التتويج.

وحطم العنبري الذي عرف في الملاعب ب«المايسترو» وارتدى دائماً الرقم 21، كل الأرقام القياسية، بعدما أصبح أول مدرب ينال اللقب لاعباً ثم مدرباً، بعدما كان ضمن قائمة لاعبي الشارقة عندما توج بدرع الدوري عام 1996، ليصوم بعدها عن الصعود إلى منصة التتويج، قبل أن يفعلها بعد 23 سنة، وتحديداً في عام 2019، تحت قيادة عبد العزيز العنبري نفسه، لكن هذه المرة كمدرب.

ولد عبدالعزيز العنبري في 16 سبتمبر/‏ أيلول عام 1977، وتربى في فريق الشارقة، وتدرج في كل فرقه، وكان أحد أبطاله عند الفوز بلقب 1996، وقد أعلن اعتزاله يوم 9 مايو/‏ أيار 2010، حيث كانت مباراة الفريق الشرقاوي أمام فريق العين آخر مباراة له فوق المستطيل الأخضر، بعد مسيرة مع «الملك» امتدت على مدى 18 عاماً.

وكان لافتاً أنه في مؤتمر إعلان اعتزاله، تحدث جميع الحضور عن العنبري ومزاياه، وتقديرهم أنه سينجح كمدرب.

وأشار يحيى عبدالكريم رئيس مجلس الإدارة وقتها « العنبري سيكون واحداً من أبرز المدربين في نادي الشارقة والإمارات».

أما البرتغالي مانويل كاجودا مدرب الشارقة في 2010، فقد قال «أراه مدرباً كبيراً في كرة الإمارات».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"