القاهرة: إبراهيم ربيع
استقر مسؤولو اللجنة الخماسية باتحاد الكرة على تحمل أندية الدوري الممتاز تكاليف إجراء اختبارات لاعبيهم لتحليل فيروس كورونا قبل استئناف التدريبات منتصف شهر يونيو المقبل، تمهيداً لعودة النشاط الكروي منتصف أو نهاية شهر يوليو المقبل، بناء على تأكيدات وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي باستئناف وفتح الأندية منتصف الشهر المقبل.
من المقرر أن يطلب مسؤولو اتحاد الكرة ضمن الاحترازات الطبية كشفاً طبياً شاملاً وملفاً عن حالة كل لاعب قبل استئناف التدريبات، تمهيداً لعودة الدوري في حالة صدور قرار بذلك، ونفس الأمر لجميع الأجهزة الفنية والطبية من أجل الاطمئنان على سلامة الجميع في حالة استئناف مباريات الدوري.
وقال جمال محمد علي نائب رئيس اتحاد الكرة: «تكلفة استكمال الدوري الإجمالية 82 مليون جنيه ويجب أن تتحملها الفرق واتحاد الكرة والشركة الراعية والقرار النهائي في هذا الملف سواء باستكمال الدوري أو عدمه سيكون بعد العيد وسوف نتعرف إلى المعايير الخاصة بعودة النشاط الموضوعة من جانب وزارة الصحة، وفي ضوء ذلك سوف نتخذ القرار».
وتابع جمال محمد علي: «علينا دراسة الأمور المتعلقة بفرضية تعرض أحد اللاعبين للإصابة بكورونا، وكيف يمكن التعامل مع باقي عناصر الفريق، إضافة إلى التعرف إلى إمكانية تطبيق نفس المعايير بالدرجات الأدنى من الممتاز وسنقوم بحسابات متعلقة بالمكاسب الخاصة بالأندية حال استمرار الدوري، والخسائر في حالة الإلغاء وكل هذا سيكون سبباً في القرار النهائي الذي نصدره، مضيفا أنه تبقت 150 مباراة في الدوري الممتاز، وفي القسم الثاني 90 مباراة، وفي كأس مصر هناك مباريات بداية من دور الـ16 والثمانية ونصف النهائي والنهائي، وفي كافة المنافسات والأقسام تتبقى 375 مباراة، معلقاً: أندية الدوري الممتاز تعلن الآراء الخاصة بها وفقاً لظروفها أو المطالب الخاصة بها، لكن نحن كاتحاد كرة ووزارة الشباب والرياضة أمام أمرين كلاهما مر سواء بالعودة أو الإلغاء، ولا نرتكز على مصالح الأندية الشخصية.
