محمد خميس يتطلع للتألق في رفعات القوة بـ «آسياد جاكرتا»

يدخل محمد خميس في دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية اليوم، حينما يشارك في رفعات القوة وزن 97 كيلوجراماً، وأكمل بطلنا الأولمبي كافة استعداداته النفسية والبدنية لخوض التحدي الآسيوي، من أجل تكرار مشهد بصمته في النسخة السابقة التي أقيمت بمدينة آنشيون الكورية الجنوبية، حينما حلق بالميدالية الذهبية.
كان محمد خميس قد اختبر جاهزيته للمشاركة في «الآسياد» عبر بوابة بطولة آسيا وأوقيانوسيا لرفعات القوة، التي استضافتها العاصمة اليابانية طوكيو سبتمبر الماضي، حيث يتطلع إلى نيل الذهب في آسياد جاكرتا.
من ناحيته أكد المغربي تيتو قاسم، مدرب منتخب رفعات القوة، أن اللاعب محمد خميس في أتم الجاهزية لخوض المنافسات بالدورة، على الرغم من أنه مر بفترة ضغط بسبب مشاركته في بطولة آسيا وأوقيانوسيا لرفعات القوة التي كان قد حلق فيها بالميدالية الفضية، مبيناً أن خميس تحصّل بعدها على فترة راحة لمدة أسبوع واحد؛ نظراً لتعرضه لكدمة في الركبة، لكنه تعافى منها بالعلاج والراحة.
وكان منتخبنا قد خرج من اليوم الخامس دون رصيد من الميداليات، حيث حرمت الطلقة الأخيرة بطلنا الأولمبي عبدالله سلطان العرياني، وزميله سيف النعيمي من احتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى، في نهائي مسابقة 50 متراً بندقية مختلطة.
وتكرر المشهد في بقية المسابقات مع عادل شامبيه في رفعات القوة، وعبدالله المسباحي، وذكرى الكعبي في منافسات دفع الجلة، وأحمد الحوسني وحسن ملاليح، وراشد الزيودي، وثريا الزعابي، وعائشة الخالدي منافسات رمي الرمح، ومريم الزيودي في سباق رمي القرص، وبدر الحوسني في سباق 400 متر على الكراسي المتحركة، فئة تي 54، وبانتهاء مسابقات اليوم الخامس يبقى الوضع كما هو بالنسبة للمنتخب الوطني 9 ميداليات ملونة (ذهبية، 5 فضيات، 3 برونزيات).
وتتواصل مشاركات أبطالنا اليوم، فإضافة لمحمد خميس يشارك اللاعبان راشد أحمد في رفعات القوة وزن 97 كيلوجراماً، بينما ينافس أحمد البلوشي في وزن 107، ويختتم منتخب الرماية مشاركاته في الألعاب الآسيوية، حيث يخوض الثلاثي عبدالله سلطان العرياني، وعبدالله سيف العرياني، وعبدالله الدهماني، منافسات 50 متراً بندقية 3 أوضاع.
وفي «أم الألعاب» يشارك الثلاثي سهام الرشيدي، وثريا الزعابي، وزياد الحارثي، بمنافسات دفع الجلة، ويخوض عبدالله المسباحي منافسات رمي الرمح، بينما يوجد الثنائي عبدالله الغافري وبدرالحوسني، ضمن المتنافسين على سباق 5000 كراسٍ متحركة على المضمار.
وفي سياق آخر، التقت ايوفوليما وان شوك، أميرة مملكة بوتان، ماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية على هامش الآسياد، بعد الظهور الأول لبوتان في مثل هذه الألعاب البارالمبية الآسيوية في دورة جاكرتا، منذ انضمامها إلى الأسرتين البارالمبية الدولية والقارية، وتشارك مملكة بوتان في هذا الحدث القاري بلاعبة في الرماية، ولاعب في القوس والسهم.
وأثنت أميرة مملكة بوتان على الدور الكبير الذي تلعبه اللجنة البارالمبية الآسيوية في تطوير رياضة أصحاب الهمم بالقارة الصفراء، معربة عن سعادتها بالمشاركة الأولى لمنتخب مملكة بوتان في «آسياد جاكرتا»، موجهة الدعوة إلى ماجد العصيمي لزيارة بوتان، من أجل التعاون المشترك بين مملكة بوتان واللجنة البارالمبية الآسيوية.
وكان ماجد العصيمي قد حضر جانباً من فاعليات كرة السلة، وشارك في التتويج التاريخي لمنتخب الكورتين الموحد في لعبة السباحة، حيث فاز الفريق الموحد بالميدالية البرونزية.

بالرقاد: جيل شاب يدعم رياضة «أصحاب الهمم»

أكد ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم، أن رياضة «أصحاب الهمم» على الطريق الصحيح، وهي تقطف ثمار الاهتمام الكبير، الذي تحظى به من القيادة الرشيدة، ما يضاعف من مسؤولية كل منتسب لها؛ لرفع علم الدولة عالياً خفاقاً.
وقال: «تواجد جيل جديد من الشباب في الدورة الحالية يعد بكل المقاييس مكسباً لرياضة «أصحاب الهمم»، وخصوصاً أن هذا الجيل سيستفيد من الاحتكاك مع أبطال أولمبين لهم وزنهم في الألعاب المختلفة».
وأعرب بالرقاد عن فخره واعتزازه بالإنجازات، التي ظلت تتحقق على الصعد كافة، التي لم تأتِ من فراغ، مؤكداً أن كل منتسب لهذه الفئة الفاعلة في المجتمع يسعى لرسم صورة طيبة عن كل لاعب في لعبته، التي يحبها؛ من أجل رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في كافة المحافل القارية والدولية.

أحمد حسن.. نجم التحكيم يواصل إنجازاته

بدأت إنجازات أحمد حسن الحكم والمحاضر الدولي الإماراتي «52 عاماً» في لعبة رفعات القوى قبل 10 سنوات وتحديداً في عام 2008، عندما تمكن من الحصول على لقب أول حكم عربي يشارك في أربع دورات متتالية للألعاب الأولمبية، وهو الإنجاز الأول في طريقه على صعيد التحكيم وتتبقى له إنجازات أخرى على صعيد المنافسات الرياضية، وفي عام 2016 استطاع أن يصبح الحكم الوحيد على مستوى العالم الذي يسجل مشاركته السادسة في منافسات الدورات الأولمبية لذوي الإعاقة ليكون ضمن الطاقم التحكيمي المشارك في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة، التي استضافتها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، ناهيك عن إنجازاته كرياضي .
ولم تتوقف إنجازات حكمنا الدولي عند التحكيم فحسب، لكنه سبق وأن استهل مشواره الرياضي عام 1985 عندما شارك كرياضي في الألعاب المختلفة ومن ضمنها رفع الأثقال لأصحاب الهمم التي أحرز فيها 9 ميداليات ذهبية.
وللحمادي دور مؤثر في تأسيس عدد كبير من أندية أصحاب الهمم بالدولة، قبل أن يقرر عام 1994 أن يتحول إلى سلك التحكيم حيث نجح خلال عامين فقط في أن يكون أول مواطن خليجي يشارك في تحكيم دورة أولمبية في عام 1996، ولم تتوقف إنجازاته عند هذا الحد ففي عام 2008 نجح في أن يصبح أول عربي يشارك في أربع دورات أولمبية متتالية.