شارك طاقم سفارة الدولة في كوبنهاجن تتقدمه السفيرة فاطمة خميس المزروعي في سباق الجري الملكي الذي أقيم يوم الاثنين الماضي، وذلك ضمن أهداف السفارة بتفعيل ملف الدبلوماسية العامة والثقافية والترويج لدولة الإمارات وإنجازاتها على الساحة الدولية والاحتفال ب«عام التسامح» القائم على الوسطية والتعايش.
أقيم الحدث الرياضي لأول مرة العام الماضي بمناسبة عيد الميلاد الخمسين لولي العهد الدنماركي الأمير فردريك وقرر تكرار إقامته بسبب الإقبال الشديد على المشاركة فيه، إضافة لكونه يوم تجمع رياضي يلتقي فيه أفراد العائلة الملكية المشاركون بأفراد الشعب الدنماركي في جو غير رسمي يسوده الحماس والتنافس.
وشارك في سباق الجري الملكي في كل من كوبنهاجن وآرغوس وآلبورغ وبورنهولم أكثر من 82 ألف دنماركي، كما شارك فيه ولي العهد الدنماركي الأمير فردريك وزوجته الأميرة ماري وأطفالهما الأربعة.
واقتصرت مشاركة الأمير على المشي لمسافة ميل واحد بسبب الآلام المفاجئة للانزلاق الغضروفي في ظهره، ويمكن للمشاركين في السباق اختيار فئة الركض أو المشي لمسافة ميل واحد أو 5 كيلومترات أو 10 كيلومترات، كل بحسب قدرته إذ إن الهدف من التجمع هو التشجيع على ممارسة الرياضة.
