عادي
على هامش استضافة الألعاب العالمية

قمة «الشباب القادة» تفتتح أعمالها بمشاركة 37 دولة

05:03 صباحا
قراءة 3 دقائق
أبوظبي: أحمد السيد

افتتحت، أمس، أعمال القمة العالمية للشباب القادة والتي تستمر حتى الاثنين المقبل في جامعة نيويورك بأبوظبي، على هامش تنظيم العاصمة للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص؛ وهو الحدث الذي يتنافس فيه أكثر من 7500 لاعب ولاعبة في 9 مرافق في أبوظبي ودبي على مدار الأسبوع المقبل، وقص شريط حفلها الافتتاحي، مساء أمس.
وتعد القمة العالمية للشباب القادة، من أبرز الأحداث التي تقام بصفة مستمرة تحت رعاية الأولمبياد الخاص الدولي، وتكون مرافقة بشكل خاص للألعاب العالمية بحضور 200 شخص من نخبة الشباب القادة في المجتمع والمسؤولين وأصحاب القرار من أكثر من 37 دولة حول العالم، لاسيما الذين يدفعون بمنتخباتهم للأولمبياد الخاص في الحدث ضمن 200 وفد يتنافسون في 24 رياضة.
وهدفت القمة لتعزيز المعرفة وتبادل أفضل الممارسات وتفعيل خطط تسهم في تحقيق رؤية الأولمبياد الخاص القائمة على الاندماج والتضامن في بلادهم، وتناول النقاش الأدوات والمعلومات الخاصة بتعزيز آفاق المعرفة والنظرة العامة لقيم التضامن، وتغيير مفاهيم المدارس والمجتمعات والبلاد كافة، لتصبح أكثر توحداً ومنفتحة لقيم الألفة والتكاتف.
وأفرزت المناقشات، عن العديد من المشاريع التي تقدم بها الشباب المشاركون في مجالات عدة، لتلقى الدعم من اللجنة العليا المنظمة للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص.
وشهد افتتاح القمة، شخصيات عدة، ألقت الكلمات الافتتاحية، وهم: محمد عبدالله الجنيبي، رئيس المراسم الرئاسية بوزارة شؤون الرئاسة، ونورة الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، وتيم شرايفر، رئيس الأولمبياد الخاص الدولي، والمهندس أيمن عبدالوهاب، الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ورافقت القمة، العديد من الفعاليات المصاحبة والترفيهية، وتصدرت جمعية الإمارات للتوحد الجهات الراعية لأصحاب الهمم المشاركين في إقامة احتفالات استمتع بها الحضور.
ومن جانبها، أكدت تالا الرمحي، مدير الشؤون الاستراتيجية في اللجنة المنظمة للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، أن مشاركة الشباب القادة في القمة لقيت إقبالاً ملحوظاً من مختلف الجهات الحكومية، مشيرة إلى أن كل فريق تقدم بفكرة معينة وابتكار لزيادة الاندماج في مجتمعاتهم على هامش وجودهم ومشاركتهم في الألعاب العالمية للبحث في سبل تطويرها، ودعم تنفيذها مادياً بتوفير كل المقومات اللازمة لنجاحها على أرض الواقع بنهاية القمة الاثنين المقبل، ما ينعكس على دعم الأولمبياد الخاص في دولهم.
وأشارت إلى أن المشاركة، جاءت من جهات عدة حكومية أبرزها الشريك الفاعل والداعم للألعاب العالمية، المؤسسة الاتحادية للشباب، موضحة أن الشباب القادة الذين أثروا النقاش في القمة، تقدموا بمشاريع هادفة في مجالات عدة رياضية وثقافية وصحية وتعليمية.
وكشفت تالا الرمحي، عن أنه للمرة الأولى في التاريخ يشارك 15 شاباً وشابة من الإمارات في الأمور التنظيمية للقمة ممثلين من مجالس الشباب في الدولة.
وقال الشيخ محمد بن دعيج بن خليفة آل خليفة، رئيس اللجنة البارالمبية البحرينية، رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية لرياضة أصحاب الهمم إنه تشرف أمس، بحضور أعمال القمة العالمية للشباب القادة والاستماع إلى الكلمات المؤثرة من مختلف الجهات لبلورة الأهداف في نهاية القمة إلى خطط وبرامج تنفذ في مختلف الدول.
وأضاف: «الأولمبياد الخاص في البحرين يتبع اللجنة البارالمبية التي نجحت في فترة وجيزة في إضافة ألعاب، ونطمح إلى التوعية في المنطقة برياضة أصحاب الهمم وتوسيع الأنشطة الرياضية لهم لدمجهم في المجتمع».
وأوضح الشيخ محمد بن دعيج، أن البحرين تشارك في الألعاب العالمية ببعثة قوامها 45 شخصاً بينهم 39 لاعباً و6 مدربين وطبيباً ومرافقاً يشاركون في 9 ألعاب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"