عادي
الوحدة ينال نقطة تأكيد الابتعاد عن المنافسة

«العميد» يرقص على أنغام النصر الرابع

03:43 صباحا
قراءة 3 دقائق
إعداد:علي نجم

واصل «العميد» الرقص على أنغام النصر للأسبوع الرابع توالياً، تحت قيادة المدير الفني الكرواتي كرونوسلاف غوريتش الذي أسهم في دخول الفريق دائرة الأربعة الكبار بالوصول إلى النقطة 13.
وكان كرونوسلاف قد حول «العميد» من فريق متواضع إلى منافس صلب، يجيد السير على سكة الانتصارات، وتجاوز المنافسين من خلال تطوير الشق الهجومي، وصناعة سد دفاعي تتكسر عليه كل محاولات المنافسين.
وكرر النصر مشهد التألق الذي مر به عام 2018، تحت قيادة المدرب السابق يوفانوفيتش حين عرف سلسلة من النتائج الإيجابية ما بين يناير/‏ كانون الثاني ومارس/‏ آذار 2018؛ ليتمكن من تجاوز البداية المتعثرة، وليصبح قريباً من دخول دائرة المنافسة على القمة، لو قدر له تكملة رحلة النجاح بعد التوقف.
وأضاف النصر ضيفه اتحاد كلباء إلى لائحة ضحاياه، بعدما كان قد تفوق على كل من الوحدة وشباب الأهلي وخورفكان، ليكون اتحاد كلباء رابع الفرق التي تذوق مرارة الهزيمة أمام النصر.
وفي مباراة ثانية، فشل كل من الوحدة والوصل في تحقيق الانتصار الثالث على التوالي، بعدما انتهت مواجهتهما بالتعادل 2-2 في مباراة كانت الأكثر متعة وإثارة في المرحلة السابعة.

معركة البقاء

ستكون معركة البقاء هي الشغل الشاغل لنصف فرق دوري الخليج العربي، بعدما أصبحت 6 فرق تعيش دوامة البحث عن موطئ قدم في المنطقة الدافئة.
وبعد مرور 7 جولات من عمر المسابقة، لا يزال خورفكان يقبع في أسفل جدول الترتيب، دون أن يعرف حلاوة الفوز، بعد العودة إلى عالم الأضواء عقب عقد من الغياب.
ويسير خورفكان بسرعة السلحفاة من أجل البحث عن ضوء في نهاية النفق المظلم، خاصة مع حصول الفريق حتى الآن على نقطتين من أصل 9 ممكنة لعبها منذ تغيير جهازه الفني وتولي غوران مسؤولية القيادة الفنية.
ونجا خورفكان من خسارة جديدة، بعدما نال ركلة جزاء بقرار من «الفار»، ليسجل رافائيل هدف التعادل في مرمى عجمان في مباراة «ماراثونية» تجاوزت ال 100 دقيقة.
وأضاع عجمان بدوره فرصة تحقيق الفوز الذي يدفع به نحو النصف الأعلى من الجدول، فتبخرت فرصة جديدة من أمام رجال المدير الفني المصري أيمن الرمادي الذي اكتفت عناصره بنيل نقطة واحدة من أصل 12 ممكنة في الجولات الأربعة الأخيرة.
وكانت المرحلة السابعة مؤلمة بالنسبة إلى الفجيرة الذي سجل السقوط الخامس هذا الموسم، والرابع على التوالي، ليجد نفسه وصيفاً للقاع، بعدما كان بعد الجولة الثالثة قريباً من «المربع الذهبي».
وأضاع الفجيرة بوصلة الانتصارات منذ الفوز على خورفكان في الرابع من أكتوبر/‏ تشرين الأول الماضي، ليمنى بعدها بالهزيمة أمام كلباء صفر-1، وأمام العين 1-7، والشارقة 2-1، وحتا بهدف دون مقابل.
ولم يكن كلباء أفضل حالاً من الفجيرة؛ حيث لا يزال النمور يعاني مرارة سوء النتائج خارج أرضه منذ الموسم الماضي، بعدما توقف عداد انتصاراته خارج كلباء منذ الثالث من ديسمبر/‏ كانون الأول 2018، حين تفوق على دبا الفجيرة 3-1 في المرحلة 12 من الموسم الماضي، ليتوقف بعدها عن تذوق حلاوة الانتصارات، ليصبح قريباً من بلوغ كامل دون تحقيق الانتصار خارج الديار.
ومني الظفرة بالخسارة الثالثة على التوالي، ليتراجع إلى المركز الحادي عشر برصيد 7 نقاط، بعدما مني بالهزيمة أمام شباب الأهلي.وكان حتا الفريق الأكثر سعادة والفائز الأكبر مع نهاية الجولة السابعة، بعدما حقق الانتصار الثمين على مضيفه الفجيرة بهدف برتغالي، قفز ب «الإعصار» إلى المركز التاسع في جدول الترتيب، لينال فريق المدرب كونتيس ما يستحق في لعبة النقاط، بعيداً عن سيل عبارات الثناء التي حصدها في الجولات الأولى، دون أن تترجم إلى حصاد يساعده على الهروب من دائرة الخطر.
ولعبت نتائج حتا في مواجهات المنافسين من أجل البقاء دوراً إيجابياً، خاصة أن الانتصار الأول كان على حساب كلباء، والثاني على الفجيرة، ما أسهم في عرقلة الفرق التي تعيش معه في الدوامة، بينما تقدم «الإعصار» إلى المركز التاسع في جدول الترتيب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"