آل الشيخ يتخلى عن رئاسة الأهلي المصري الشرفية

انتقد رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية تركي آل الشيخ، أمس، إدارة الأهلي المصري برئاسة محمود الخطيب، متهماً إياها بالإخلال بالوعود والإهانة والتخبط، وذلك غداة إعلانه التخلي عن الرئاسة الشرفية للنادي الأحمر.
وأعلن آل الشيخ، تخليه عن المنصب الشرفي الذي منح له أواخر العام الماضي، في خطوة بدت أنها على خلفية تباين بشأن المدرب الأرجنتيني رامون دياز الذي تعاقد هذا الأسبوع مع نادي اتحاد جدة بمباركة منه، وذلك بعدما أبدى الأهلي اهتماماً أولياً بالتعاقد معه خلفاً لمدربه المستقيل حسام البدري.
إلا أن آل الشيخ، كشف في بيان مسهب عبر «فيسبوك»، أمس، عن تراكم الخلافات بينه وبين النادي الذي قال إنه دعمه ب 260 مليون جنيه مصري (نحو 14 مليون دولار).
وحتى بعد ظهر أمس، لم تعلق إدارة الأهلي على بيان آل الشيخ، فيما كتب رجل الأعمال نجيب ساويرس، الداعم للرئيس السابق محمود طاهر، على تويتر: «الحقيقة أن الذي يجب أن يعتذر عن رئاسة الأهلي ويستقيل هو الخطيب مش تركي آل الشيخ».
وقال تركي آل الشيخ إنه بسبب «عشقي لهذا الكيان» طلب الخطيب والرئيس السابق محمود طاهر دعمه في الانتخابات، إلا أنه مال للخطيب وعبر عن رغبته في الإسهام في تطوير النادي وجلب لاعبين ومدربين، وكذلك «المباني والإنشاءات... وطلب مني بيبيو (الخطيب) أن أساهم في بناء ملعب للنادي.. وقدمت دعماً له في هذه الجلسة بمبلغ خمسة مليون جنيه (نحو 280 ألف دولار) لتمويل حملته الانتخابية للفوز برئاسة النادي الأهلي»، قبل أن يدعمه بمليون جنيه إضافي قبل الانتخابات بأسبوع «نتيجة دعم عدد من رجال الأعمال لمحمود طاهر».
وتحدث عن مساهمته في تجديد عقود لاعبين في الأهلي مثل أحمد فتحي وعبدالله السعيد، ،وشدد على أنه رغم التباينات أمن احتراف عبدالله السعيد «على حسابي» في فريق فنلندي بعد رفض إدارة الأهلي استمراره في النادي، «على أن يأتي لفريق سعودي عند فتح باب التسجيل». وأشار إلى أنه دعم الأهلي أيضاً في التجديد لمهاجمه صلاح محسن «ولكن تفاجأت بعد العودة لمصر ولأيام طويلة أنني أتعرض لهجوم غير مبرر».