عادي
المغرب يشارك ببعثة قوامها 62 شخصاً

السمار: نجاح التنظيم في الإمارات مضمون

04:53 صباحا
قراءة 3 دقائق


يشارك منتخب الأولمبياد الخاص المغربي في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي، ببعثة قوامها 62 رياضياً ومدرباً وطبيباً، ويعوّل في المنافسة ضمن 11 لعبة على جهود 41 لاعباً ولاعبة.
وأنهى المغرب المشاركة في الترايثلون الذي أقيمت منافساته الجمعة الماضي، ويدخل المنافسة في 10 ألعاب اعتباراً من غد، وهي ألعاب القوى، والسباحة، والريشة الطائرة، وتنس الطاولة، والبوتشي، ورفع الأثقال، والكرة الطائرة، والجولف، والفروسية، والدراجات.
أكد صلاح الدين السمار، رئيس الوفد المغربي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص، أن نشأت وتأسيس الأولمبياد الخاص الدولي، جاءت لإقامة نشاط رياضي يسهم في دمج أصحاب الهمم في المجتمع. وقال إن الأولمبياد الخاص في الوقت الحالي، بات لا يشتمل على الجانب الرياضي فقط؛ بل يضم العديد من البرامج الموازية الطبية والاجتماعية والمهنية.
وأوضح أن الرياضات الموحدة التي تدمج بين الأسوياء وأصحاب الهمم في فريق واحد، تأتي من ضمن البرامج الهادفة، مشيراً إلى أن شرط المشاركة في ألعاب الأولمبياد الخاص، يتمثل في أن يكون الرياضي في عمر 8 سنوات فما فوق.
وقال السمار ل«الخليج الرياضي»: «مع تطور الأولمبياد الخاص في الدول المختلفة واستحداث العديد من البرامج، أصبح برنامج التكوين المهني الأشهر الذي يسهم في تدريب الرياضيين على احتراف العديد من المهن، لاكتسابها ومزاولتها بالفعل، بعد وصولهم إلى سن الثامنة عشرة، ما يعود عليهم بمكاسب جمة مادية واجتماعية وفكرية».
وأضاف: «من أهم البرامج الموازية للنشاط الرياضي في الأولمبياد الخاص، برنامج الشباب القادة، الذي يتبلور في هيئة مؤتمر عالمي تحت مسمى القمة العالمية للشباب القادة، وتنطلق أعماله اليوم على هامش الألعاب العالمية الحالية في أبوظبي، ويستمر حتى الاثنين المقبل، بمشاركة قادة رياضيي الأولمبياد الخاص، من الدول المشاركة في البطولة».
وكشف السمار أن مفهوم القائد في الأولمبياد الخاص، يعني الرياضي الذي دأب على المشاركة مع منتخبه لأكثر من 10 سنوات، ويستند على خبرة وباع طويل وقدرات للقيام بالأعمال التطوعية، في إطار برامج الأولمبياد الخاص، ويكون قادراً على تحمل المسؤولية وتولي مهام جديدة في التحكيم (مساعد حكم) أو في التدريب (مساعد مدرب)، أو ناطق رسمي باسم برنامج الأولمبياد الخاص الوطني في بلده.
وتابع: «القمة العالمية للشباب القادة التي يترأسها خبراء ومسؤولو الأولمبياد الخاص الدولي، تشهد حوارات مثمرة ونقاشاً مفتوحاً بين اللاعبين القادة، للخروج بالعديد من التوصيات التي تخص أصحاب الهمم والتحديات التي تواجههم بشكل عام، ورفعها إلى الأولمبياد الخاص الدولي ليضعها في الاعتبار، في إطار وضع خططه المستقبلية لتطوير برامج الأولمبياد الخاص، مثلما أحدث العديد من التحديثات وأضاف العديد من الفعاليات والبرامج، إلى جانب المنافسات الرياضية».
وذكر أنه يحضر إلى الإمارات منذ 2006، عندما استضافت دبي أول ألعاب إقليمية على أرض الدولة، مشدداً على أن نجاح التنظيم في الإمارات أمر مضمون وغير قابل للنقاش، لاسيما وأن الضيوف الذين يحضرون إلى دار زايد، يعودون إلى بلدانهم بابتسامة عريضة وشعور بالفخر، لزيارة إحدى أجمل الدول في المنطقة، السباقة إلى استضافة كبرى الفعاليات الرياضية في مختلف الألعاب، وآخرها التنظيم المبهر لكأس آسيا لكرة القدم.
وكان المغرب قد حقق 41 ميدالية ملونة في الألعاب العالمية الأخيرة بلوس أنجلوس 2015 (18 ذهبية و18 فضية و5 برونزيات). وقال صلاح الدين السمار، إن ثمة طموحاً عالياً في البطولة الحالية لكسر الرقم، في ظل مشاركة 41 لاعباً ولاعبة، مشيراً إلى أن الاستعدادات تمت على مستوى الطموح والعمل خلال الفترة الماضية، منذ الوصول إلى أبوظبي لتهيئة اللاعبين نفسياً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"